أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دانا جلال - مؤخرات الخبر التركي وبسملة مقالات اعداء الكوردستاني















المزيد.....

مؤخرات الخبر التركي وبسملة مقالات اعداء الكوردستاني


دانا جلال

الحوار المتمدن-العدد: 3598 - 2012 / 1 / 5 - 16:34
المحور: القضية الكردية
    


ننهي حديثنا بملحمة امرأة من جبل ، امرأة هزت عرش الخلافة العثمانية في البرلمان التركي، ونبدأ بمهازل اعلام وامتداده. من مهازلهم، ( شنت الطائرات التركية طلعاتها الجوية على قواعد ارهابي حزب العمال الكوردستاني، و نتيجة لخطا فني ومعلوماتي قتل 35 مهربا كورديا، ومن الجدير بالذكر ان منظمة حزب العمال الكوردستاني مصنفة ضمن القائمة الاميركية كمنظمة ارهابية) . نموذج من نشرات الاخبار التركية التي تنتهي دوما بخاتمة توصيف العمال الكوردستاني بالإرهاب ونستثني نشرات انوائهم الجوية. ان ينتهي الخبر التركي بالتصنيف والتوصيف الاميركي، هو جريمة اميركية، رغم انه وسام فخر للعمال الكوردستاني ولشعبنا الكوردي.
اقتباسا لأسلوب نشر المعلومة وفق الطريقة التركية مع تقديم مؤخرتها وتحويلها الى بسلمة المقال، يلجا البعض الى التهجم على حزب العمال كمقدمة لأتشبه بأية حال من الاحوال مقدمة ابن خلدون لآنها الاقرب الى مؤخرة الخبر التركي واجندته.
لا يخفى على احد باستثناء "الحمقى والمغفلين" حقيقة تزامن الحملات الاعلامية ضد حزب العمال الكوردستاني وحزب السلام والديمقراطية الكوردي في شمال كوردستان مع حملات حرب الابادة التي تمارسها فاشية الاسلام السياسي الاردوغاني ضد الشعب الكوردي وحركته التحررية القومية الديمقراطية و كانت اخرها قتل 36 مدنيا وقبلها استشهاد اكثر من 30 مقاتلا كورديا بعد استخدام الخليفة العثماني "اردوغان" ودعاة الديمقراطية للإسلام السياسي السلاح الكيمياوي وعلى طريقة الحلال الاسلامي.
جريا على عادته، كتب السيد جان كورد، وبعد مقدمة وبسلمة عرف عنه، بتهجمه على "حزب العمال الكوردستاني"، وبدرجة اقل "الحركة الشيوعية "، ان السيد حسين الجلبي يتعرض الى هجمة اعلامية عمالية كوردستانية منطلقة من قنديل وما جاورها. وكعادته بتشويه الحقائق وتجميل صورة " كاتب قدير بوزن السيد الجلبي " فانه يختلق اكذوبة "الحملة" و"سلسلة المقالات المنظمة" ضد كاتبه. الحقيقة ان كاتبا وباحثا اسلاميا له احترام وتقدير كبيرين فقط تناول اساءات الجلبي وذلك من خلال مقالة الزميل والاخ مير ئا كرئيي الذي اقتبس منه جان كورد نقده اللغوي دون تناول ما اشار اليه الباحث مير ئاكره يي من ملاحظات مهمة ورصده لإهانات امة.
السيد جان كورد وفي عملية تبسيط واهانة للوعي الكوردي، مُنتِجاً ومُتَّلقياً، يفسر غضب الكورد من خلال تعليقات القراء على ما كاتبه "جلبي" بانه ناتج عن كتابته لكلمة الكور بصيغة الاكراد.
ماذا كتب الجلبي كي يواجه بمجموعة كبيرة من تعليقات القراء الغاضبة في صحيفة صوت كوردستان؟ بالتأكيد ان السيد جان كورد لا يتحدث عن قيام كاتبه القدير بإهانة الشعب الكوردي وحركته التحررية في شمال كوردستان وممثليهم من نواب حزب السلام والديمقراطية لان الدفاع عن اعداء الكورد وحركتهم بحاجة الى اخفاء الجريمة. او ليس تشويه الحقائق جريمة؟
نعم يا سيد جان كورد، ان كاتبك القدير ارتكب جريمة. لان اهانة امة مضطهدة يخنق بالغاز الكيمياوي من قبل الاسلام السياسي الحاكم في تركيا جريمة. كتب الجلبي وبالنص (و في الحقيقة يعتبر الكرد في تركيا نموذجاً حياً للإنحلال القومي و الإنصهار الثقافي و ضياع الهوية و الإستسلام، إذ إكتسحت اللغة التركية كردستان من أقصاها إلى أقصاها، لا بل إمتدت هذه اللغة الى المهاجر حيث يتكلم بها الكرد القادمين من تركيا برضاهم التام، و بسعادة). نعم ياسيد كورد فان الكوردي وقديرك الجلبي اتهم حزب السلام والعمال الكوردستاني بمجزرة شرناخ التي لم تنكرها فاشية الاسلام السياسي الحاكم في انقرة، فكتب قديرك (و لعل أبلغ الأدلة على قصر حيلة هذا الحزب و بالتالي الكرد في تركيا، هو ما حدث منذ أيامٍ قليلة، حين قام الطيران التركي بقصف قافلة، و قتل أربعين من أفرادها، تبين فيما بعد بأنهم مجموعة من أبناء المنطقة الذين يعملون في أعمال التهريب عبر الحدود، و هكذا إنقلبت الآية، فبدلاً من إستجابة الحزب الكردي للعملية التركية بالطريقة المنتظرة، و الدفاع عن هؤلاء، و هو الذي يتحمل على الأقل المسؤولية الأخلاقية عن مقتلهم، لكونه حصل على خلفية الإشتباه بكون القافلة تعود لمقاتليه)
يا سيد كورد ان كاتبك القدير هو الذي جرد نفسه من كورديته فلا تتهم احدا بانه جرده، حيث كتب الجلبي (أم هي سببٌ لجعل المرء يشعر بالحنق و الخجل من قومٍ لم تحرك فيهم نوائب الدهر و فرصه الذهبية الحديثة) نعم، فتحفتك يتهم الكورد بانهم مرتزقة بل وادنى، حيث كتب وبالنص الذي رحلته مباشرة الى زوايا اللاوعي لغاية في نفس يعقوب (فبالإضافة إلى الصورة السابقة لملايين الناس الذين أدارو ظهورهم للماضي، و إتجهوا إلى قبلتهم الجديدة في إسطنبول) و (و النهاية المتوقعة للمشكلة كلها، حين سيدخل أهالي الضحايا في مزادٍ مع الحكومة التركية على أرواح أبناءهم، وصولاً إلى قبض مبالغ ضخمة من التعويضات، تنسيهم كل شئ).
لن نكتب عن المواقف الشجاعة لشعبنا الكوردي في شمال كوردستان و مواجهته للفاشية التركية بدءا بال عثمان وانتهاء بكيمياويهم الاسلامي اردوغان، لن نكتب عن ملحمة المقاومات الكوردية، لان شرفاء واحرار الشعوب المقهورة يعرفون تفاصيلها ويعيشون ملاحم لا تقل بطولة. اما الحمقى والمغفلين والمصابين بعمى البصر والبصيرة فهم لا يعرفون غير نقنقة الضفادع في بئر الفاشية ووصفهم للسماء، بانها ليست اكبر من سعة حجم قطر بئر اسيادهم او جهالتهم.
من يتهم كورد الشمال، وحركتهم، واحزابهم، ونوابهم، للمدفوعين، والمدافعين الذين يدركون كما ندرك، ان للجبل صوت، وللشمس امتداد، ان لروزا وتانيا، فيان وروناهي شقيقة في الحرية، تكشف القتلة وتعري من يقوم بإخفاء الجريمة كما فعلت "غولتان كشاناك".

*** *****
ما هي أفضلية الترك على الكورد ! ؟ (نص كلمة رئيسة حزب السلام والديمقراطية الكوردي السيدة [ غولتان كشاناك ] في البرلمان التركي بتأريخ 2012 / 01 / 03 . انها كلمة في منتهى الجرأة والصراحة والحكمة الكوردية للأتراك لعلهم يتذكرون فيعقلون ، ثم يعدلون ويعتدلون !!! . )
{ اذا لم يزلزل هذا القتل الجماعي أحد ، ولم يؤنّبه ضميره ، ولم يفكِّر بالاعتذار بالحقيقة ، إني أشك في إنسانية هذا الانسان . إن أحد الصبية الذي أستشهد كان رافعا لإصبع الشهادة كي يحميه الله. عندما عثرنا على جثته كان رافعا إصبع الشهادة ، وبحسب الشهود فإنه قد لفظ الشهادتين قبل أن تفيض روحه ! . إن الشخص الذي لا يشعر بالإيمان والمسؤولية أمام هذا المشهد ، ثم لا يخجل ولا يراجع نفسه . لهذا لديّ شبهات وشكوك حول إنسانية وإيمان وعقيدة هذا الشخص . إنه زعم ان هناك مهرّبين ، هل ان علبة سيجاير تعتبر تهريب ؟ . هذا في الوقت الذي يختلس فيه تريليون الليرات ، مضافا ان نصف اقتصاد هذا البلد قد أودعوه في الخارج ، ألا يعتبر هذا تهريب ، أين الذين أفلسوا البنوك وأكنسوها ! ؟ . هل الشخص الذي يذهب الى قرية أخرى من أجل لقمة العيش يعتبر مهرِّبا !؟ أهذا هو ضميركم !؟ . إن الشخص الذي يملك الضمير يشارك آلام الناس وهمومهم ويتأسف لحالهم ! . أما ان الحكومة تقول : لقد كان هذا خطأ تكنيكيا ، مَنْ أنتم ؟ وماذا تعتبرون أنفسكم ؟ كيف تستطيعون أن تكونوا غير مسؤولين حيال مقتل ( 35 ) شخصا ؟ يجب عليكم في البداية أن تقدموا اعتذاركم .لكن لم تحركوا ساكنا كأنه قتل البعوض، أو كأنه ماتت دجاجتان لقولكم : كان خطأ فنيا ! . إخجلوا من أنفسكم واستحوا منها ، أين الارهاب ، وأين الحرب على الارهاب ! ؟ . مذ تسعون عاما لم ترتدعوا عن سفك الدماء والقتل الجماعي ، وذلك بذريعة محاربة الارهاب ، بل أنتم تسعون لإبادة الكورد . ثم ماذا يحدث في هذه البلاد منذ ثلاثين عاما !؟ هؤلاء الذين قتلوا هم أولاد مَنْ ؟ قد يأتي اليوم الذي تدفعون فيه الضريبة. يجب أن يعلم هؤلاء انهم بهذا القتل الجماعي ، أو باستشهاد ( 35 ) شخصا من الشعب الكوردي لن يخيفه ، بل انهم سوف يضمحِلّون تحت ضغط جرائمهم ! . إن المهم هو أنْ لا نهدر إنسانيتنا، ثم المهم هو أن نعمل معا كإخوة، لكن بشرط أن نعيش متساوين. وبعدها أنتم ماذا تبيعوننا ؟ وما هي أفضليتكم علينا ؟ وما هي أفضلية الترك على الكورد !؟ ، نحن كلنا بشر، حيث للإنسان حقوقه، منها الهوية ! . اقول هذا لهؤلاء الذين فقدوا ضمائرهم ، أقول لهؤلاء الذين سكتوا عن هذا القتل الجماعي ، ثم يتفلسفون ، لكني أقول لهم : إخرس ، إخرس ، لأنك لا تستطيع أن تتكلم عن القتل الجماعي أقول لك : إخرس ! . لقد زعم أحدهم بأنهم لا يقبلون قط من تثبيت هؤلاء لجذورهم بالأرض، إن جذورنا مستحكمة في أعماقها. إن جذورنا في جودي ، نحن كنا وباقون وسنبقى الى الأبد . وإن جذورنا باقية هنا ، وإن آباؤنا وأجدادنا كانوا هنا ، إن مراقدنا ومزاراتنا هنا ، إن لغتنا هنا ، إن عاداتنا وتقاليدنا هنا إذن ، كيف تتجرّأون بمخاطبتنا بمثل ذلك ؟ ، وإن الذين يتكلمون بهكذا كلام عليهم أن يستحوا من أنفسهم ، حيث هم أصحاب عقلية تنكر وجود الكورد ، مع انه متجذّر في هذه الأرض منذ آلاف السنين ! . }. ترجمة النص من الكوردية : مير آكره يي / كاتب بالشؤون الاسلامية والكوردستانية
مقالة الكاتبين حسين جلبي وجان كورد
http://www.gemyakurda.net/modules.php?name=News&file=article&sid=47614
http://www.birati.org/index.php/2011-08-23-21-30-12/2183-2012-01-04-20-09-20



#دانا_جلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحورية الحوار مكارم ابراهيم
- ربيع الكورد و خريف الحكام العرب
- بابا نوئيلكم يا اخوان جزار
- جدل الهويات في سقيفة العراق
- وجه السَّلفي كمؤخرته
- مايوهات اليسار وعمائم الاخوان
- تحت جدارية الحوار المتمدن
- هل يحاكم نيرون زاخو رغم العمائم ؟
- لا ينزل الرماة من على الجبل
- مرفقات لصورة عارية
- حينما يكشف المُهمَّش فوضى النص
- - الدولتية- صنم ديني وكهنوت سياسي
- في تعريف -الكوردي-
- من اسرار قنديل في زمن الثورة
- صدى الجبل .. في الامتناع عن وداع ورثاء عادل اليزيدي
- رسالة موجهة إلى وزير الخارجية والنقل في جمهورية العراق
- البُعد السوسيولوجي لساحات الثورة
- حوار لا ينقصه الصراحة مع د. صلاح بدرالدين
- رسالة لفيف من مثقفي كردستان العراق إلى قوى وفصائل وشباب غربي ...
- حول التيار الديمقراطي العراقي


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - دانا جلال - مؤخرات الخبر التركي وبسملة مقالات اعداء الكوردستاني