أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - غرائز














المزيد.....

غرائز


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 19:50
المحور: الادب والفن
    


محض ترهات هذا الذي جعلك تتركني، هل أنت أحمق.. تعيدها و تعيدها:
-تركتها كي تكبر، كي تتعلم الحياة، كي تعرف أن الآخرين ليسوا أمها...

محض أكاذيب هذا الذي اختلقته عن دبغك لي بشبهة دينية، من قال لك أنني قد اخترت ديني بعد.. هذه ليست   تقوى، هذه ( غريزة) التزمت الديني.

كتابة على حائط ( رياض الأطفال).
**********


 اكتشفت أن  أمك و شخص آخر وحيد.. لن (يدعسا) قلبك لأسباب سياسية.
 عندها قف بكل طيبتك( الطفلة) و امسك قلبك بكلتا يديك، قل له :
-لا تعيدها مرة ثانية.. لا تنظر إلى الأقنعة..شاهد القلوب.

حذفني من ( الفيسبوك) كصديق، و أثبت لي قدرة حاستي السادسة على التنبؤ بأي صحن - أكلنا فيه معا- سيبصق.. يا لحماقتي عندما افترضت العقل يتحكم في الأمور السياسية، لا يتحكم فيها سوى ( غريزة) السياسة.

كتابة على حائط( مدرسة ثانوية).
**********


ألم تتعب من الركض خلفها أيها (الهداف)، ألم تعلم أن البدانة ( قلبية) أيضاً.. يا لسماجة إحساسك في عصر القلوب (السمبتيك).
 لو كان جسدها هو ( البدين) لكان قلبك يعاني ( المجاعة).. هذا ليس حبا هذه ( غريزة) الجنس.

كتابة على حائط (ملهى ليلي).
**********


كيف سأكمل هذه الرحلة بعد رحيلك؟!

ذهبت من طريق أول.. شاهدت قطارا، فيه جموع من الصامتين.. ركبت، قلت لنفسي: يا للهدوء.. و عندما سارت الشهور قلت لقلبي: يا للضجر!

ذهبت من طريق ثان.. شاهدت سفينة على بحر واسع، فيها جموع من المتكلمين.. ركبت، قلت لنفسي: هذا أفضل.. و عندما أبحرت السنوات قال رأسي: يا للصداع!

لماذا لم تخبرني من أي طريق أذهب، هكذا ترحل من دوني و ( بدوني).. هذا ليس اشتياقا، هذه (غريزة) المصلحة.

كتابة على حائط(قبر).
**********


هل للطريق من عرافة
تخبر الأولاد
بأن الموت جاء
و أن الوطن لا يعرف السماح
إذا ما تم بيعه في سوق ( للنخاسة)
لن يعرف الغفران
إذا ما سيق كالعبيد لسوق المتاجرين
بالدين و السياسة
و هذه العرافة
تقرأ في كفه
أنها الوفاة
ورقة معلقة على حائط الأمم
لمرة واحدة
دفعة واحدة
تمسك بقرطها و تهزه كجرس
ما للنجوم علاقة في موته
لن أبرج موته
فلم يحصل أنه..
من مات قد رجع

هذه لن تكون يوما (غريزة)، هذه كتابة على حائط ( وطن).

يتبع...



#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا دينية!
- -الزبيبة - تحكم...
- لنتصلعن- علي السوري7-
- خارج سياق ( مسلح)
- علي السوري -الطفلة حنظلة-
- علي السوري -عراة.. عراة-
- علي السوري -لماذا ثار السوريون؟!-
- علي السوريّ -الحب في زمن الثورة-
- علي السوريّ -سأصلي بالبكيني-
- علي السوري -مقدمة-
- الأقليّات تأكل التفاحة
- خارج سياق -روحي-
- خارج سياق -مسجون-
- خارج سياق -طائفي-
- خارج سياق -حليبي-
- خارج سياق مندّس
- خارج سياق منساق...
- بلاد - الباق باق-
- -براغش- القلم
- معادلة دينية


المزيد.....




- -فنان العرب- يظهر في عيد ميلاده.. -روتانا- تحتفل به وآمال م ...
- فنانة لبنانية ترقص وتغني على المسرح في أشهر متقدمة من الحمل ...
- “فرحة للعيال كلها في العيد!” أقوى أفلام الكرتون على تردد قنا ...
- موسيقيون جزائريون يشاركون في مهرجان الجاز بالأورال الروسية
- الشاعر إبراهيم داوود: أطفال غزة سيكونون إما مقاومين أو أدباء ...
- شاهد بالفيديو.. كيف يقلب غزو للحشرات رحلة سياحية إلى فيلم رع ...
- بالفيديو.. غزو للحشرات يقلب رحلة سياحية إلى فيلم رعب
- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - غرائز