حسين الهنداوي
الحوار المتمدن-العدد: 3698 - 2012 / 4 / 14 - 23:23
المحور:
الادب والفن
(في ذكرى استشهاد ١١۸ استاذا في جريمة تفجير سيارة مفخخة
في تجمع معلمين في ٢۸/٢/٢٠٠٥ في قلب مدينة الحلة.)
نازفةً،
تجمعُ بابل اوصالها من رماد الحِمَمْ
وفي المقلتين حريقٌ ودَمْ
وفي الرئتين نجيعٌ يعانق آخر كالزمهرير
وصمت الفرات،
نشيج يشق عباب المدى:
كيف مر البرابرة الجبناء.. ثانية
فوق هذا الأديم؟
***
حاملة لحمك المستباح،
بملء اليدين،
وطينك يلهث كالجمر في وجنات الرياح
ليحرسك الله يابابل السوسنة
تتلظين مثل الحقيقة دامية،
مثخنة
بكل الجراح
هامة للسماوات سامقة واخرى مجللة بالحضارة،
بالأنبياء
لكن روحك ما أطفأ الحقد يوما لها سؤددا
وما ثلمت حسنها طعنات الذئاب
وفي الطرقات
نافرٌ مثل باقة نار..
دمنا يغسل الارض بيتاً فبيت..
كي يجيء العراق..
٧ آذار ٢٠٠٥
#حسين_الهنداوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟