أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ آل بشارة - ملف على طاولة الشبوط














المزيد.....

ملف على طاولة الشبوط


حافظ آل بشارة

الحوار المتمدن-العدد: 3535 - 2011 / 11 / 3 - 10:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ملف على طاولة الشبوط / حافظ آل بشارة
كبداية موفقة لعمله الجديد رئيسا لشبكة الاعلام العراقية اجتمع السيد محمد عبد الجبار الشبوط مع مدراء الفضائيات العراقية ، استنطقهم فتكلموا ، فكان حديثهم توليفا لمجموعة عتابات وشكاوى ومشاريع وأمنيات ، قالوا : شبكة الاعلام هيئة وطنية كباقي الهيئات اي بحجم وزارة ويجب ان تتحرك بحجمها عملا وقرارا وامكانيات ، وهي ذراع الدولة الاعلامي الثقافي وليس ذراع الحكومة وقد وجدت لرعاية التغيير في البلد المهدم ثقافيا قبل ان يكون مهدما أمنيا وعمرانيا واقتصاديا، اعادة اعمار الانسان مهمة خاصة لا يمكن ان تقوم بها شركات كورية او يابانية او صينية ، يجب ان تقوم به جهات عراقية مسؤولة أمام الله ، شبكة الاعلام العراقية من ابرزها ، الاعلام الوطني الحالي بصحافته وتلفزته واذاعته ومواقعه الالكترونية اعلام غير حكومي ، الحكومة تخطب وتقول انها تتبنى مشاريع التنمية الشاملة واهمها التنمية الثقافية ، ولن تستطيع القيام بها لوحدها يجب ان يكون هناك برنامج وطني شامل لهذا النوع من التنمية ، أي الشراكة القوية والمقنعة والمثمرة بين شبكة الاعلام والقنوات الفضائية الوطنية التي تزيد عن 30 قناة بعضها عراقي اهلي وبعضها عراقي حزبي ، وبعضها شركات لها اجندات واجتهادات معينة ، اذا دعيت الفضائيات العراقية لتنفيذ رؤية الدولة في التنمية ورعاية التغيير التأريخي فعلى الدولة ان تمنح هذه القنوات حقوقها المادية ، وتشارك في تمويلها والعراق مثل غيره من الديمقراطيات لدى برلمانه بنود انفاق على وسائل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني وهناك سهم لكل وسيلة اعلام يجب ان يصلها بدون استجداء . كما شكا المجتمعون من ضرائب هيئة الاتصالات التي قصمت ظهور الفضائيات بملياراتها ، تقول الهيئة انها تبيع الفضاء الذي تسير فيه موجات البث وتعتبره ثروة كالنفط ، هذا الاثير الذي هو ملك الله وفيه تسبح الملائكة ليلا ونهارا تبيعه هيئة الاعلام بالمتر المربع ولو تمكنت لباعت معه الملائكة ، ومعنى ذلك ان الحكومة بدل ان تساعد الفضائيات الوطنية ماليا تبيعها الهواء باغلى الاسعار وهذا طراز غريب من الصداقة والشراكة الأخوية ، الشبوط اعلامي قديم ولا يفتقر للغة المشتركة مع ضيوفه الفقراء . وقد تحدث وكأنه يقرأ ما في نفوسهم وما بين سطورهم . اسفر هذا الاجتماع المتفائل عن الاتفاق على ان تتخذ شبكة الاعلام من مدراء الفضائيات العراقية هيئة استشارية عليا لها من أجل توحيد الرؤية والثوابت وتقريب وجهات النظر والخروج برسالة مشتركة قدر الامكان في المعالجة الاعلامية الخبرية والبرامجية ، هذه الهيئة المستحدثة تجتمع شهريا ، وتشكل وفدا عند الحاجة يتواصل مع مجلس النواب والوزارات المختصة لحل مشاكل وسائل الاعلام الوطنية ، ربما من عجائب الصدف ان هذا الاجتماع جاء في وقت قلصت الحكومة منحة الصحفي العراقي لتصبح مليون دينار في السنة ، اي مايعادل أجرة يوم واحد لنائب او وزير في هذه الدولة ، فتأمل هذه الأرقام . اصبحنا نتمنى ان يصلح لنا شبوط الاعلام ما أفسدته تماسيح الحكومة .



#حافظ_آل_بشارة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدرالية صلاح الدين
- اعتقالات وجدل وخلط اوراق
- اعادة تشكيل النوايا الخيرة
- يشبهوننا في حزن الأمهات
- الدرس الأصعب في الديمقراطية
- بالونات في زمن الانكفاء
- سبعون متسللا في وفد الله
- اين نظريتنا الأمنية
- مشروعنا بين الكعبة وجهنم
- أزمة دائمة وشعب يتفرج
- اللصوص يسرقون الكوفة
- عالجوا أولا وباء النخبة
- حرب مطلوبة ساحتها العراق
- الصدفة ومفاتيح الأزمات
- لنرحب معا بسلة النجيفي
- ترليونات سنة 2012 الى أين ؟
- العبودية في المظهر والجوهر
- الاحزاب وأزمة البنية التحتية
- حكومة الاغلبية السياسية في الميزان
- البطالة في العراق ... صمت البركان


المزيد.....




- جورجينا رودريغيز تستعرض مجوهراتها الماسية وخاتم خطوبتها في ا ...
- مئات القتلى في زلزال بقوة 6 درجات يضرب أفغانستان.. والعدد -ق ...
- شاهد لحظة انقلاب طائرة صغيرة وتحطمها أثناء هبوط اضطراري على ...
- حملة صحافية عالمية ضد الجيش الإسرائيلي.. صوماليلاند تريد الا ...
- الرئيس الصيني يدين -عقلية الحرب الباردة- وسياسة الترهيب في ا ...
- -لن يبقى قريبا أحد لينقل ما يحدث-... حملة إعلامية دولية للتن ...
- العام الدراسي يبدأ في إسرائيل ولا تعليم لأطفال غزة مع دمار90 ...
- مقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدد من الوزراء في ضربة إسرائيلية ع ...
- رابطة علمية دولية تعتبر أن إسرائيل ترتكب -إبادة جماعية- في ق ...
- فتيات التلال.. وجه الاستيطان الناعم في تلال الضفة الغربية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حافظ آل بشارة - ملف على طاولة الشبوط