أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صلاح بدرالدين - لا مستقبل - للخط الثالث - في بلادنا 2















المزيد.....

لا مستقبل - للخط الثالث - في بلادنا 2


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 1013 - 2004 / 11 / 10 - 11:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لامستقبل " للخط الثالث " في بلادنا
(2)
بقلم: صلاح بدرالدين

عودتي مجدداً الى هذا الموضوع ينبع من رغبة الاستمرار في البحث عن الحقيقة عبر الحوار الهادئ في اطاراحترام الراي الاخر بهدف استجماع جوانبها وبلورتها لتكون لنا دليلا في مسيرة تحقيق الديمقراطية واجراء التغيير والاصلاح واعادة بناء دولة القانون والمؤسسات دولة المواطنين جميعاً عرباً وكرداً وقوميات اخرى يتعايشون في ظلها احراراً بوئام دون اي انتقاص من مواقعهم واستحقاقاتهم في المواطنة الكاملة والحقوق القومية ، مطمئنون على غدهم ومستقبل ابنائهم في اطار الشراكة التعاقدية التي يضمنها الدستور وتصونها القوانين.
في القسم الاول من المقال أبديت وجهة نظري تجاه بعض القضايا المفصلية في مجمل المهام الوطنية والديمقراطية السورية التي تنتظر الانجاز العاجل والاجابة على تساؤلاتها من جانب القوى السياسية والمجموعات والافراد، وكنت انتظر تناولها من جانب الآخرين, فتذليل المأزق الوطني الراهن ومواجهة الازمة المتفاقمة يتطلبان الوضوح والصراحة وطرح المواقف بشجاعة هذا اذا كان المراد من ذلك المساهمة في التغيير وايجاد البديل الوطني الديمقراطي الائتلافي التعددي.
وكنت قد طرحت عناوين تلك القضايا على بساط البحث والمناقشةمنتظراً رؤية الآخرين حولها لانها تشكل في نظري محاور- مفتاحية- لملامسة موضوعنا المشترك الدائر حول حاضر ومستقبل البلاد , وطرحت من باب التساؤل قضايا تمس مسألة تعريف الوطن والنظام والعلاقة بينهما في اللحظة الراهنة وحقيقة التناقض والعداء بين النظام والولايات المتحدة الامريكية وماهي اوجه الخلافات – اذا وجدت – وعلى ماذا ؟ ومفهوم التغيير الديمقراطي اصلاح جذري وبديل جديد أم خطوات اصلاحية دون المساس بطبيعة النظام ودون الاقتراب من تقييم موضوعي لتاريخه منذ عقود وطرحت بالاخير سؤالاً حول من هم مناضلوا – الخط الثالث – في افغانستان والعراق ويوغسلافيا السابقة؟ ( كحالات تتشارك مع الحالة السورية اقلهافي العامل الخارجي ) هل هم الارهابييون الذين يجزون الحلاقيم ويقطعون الرؤوس؟ واضيف الى ما اسلفت ضرورة تعريف وشرح المقصود بالتعددية في سورية هل تنحصر معالمها في الدائرة السياسية والحزبية فحسب ام تشمل ايضا الاعتراف بالتعددية القومية والثقافية واستطرادا ماذا عن مهمة حل المسالة الكردية في سورية هل تجد هذه المهمة موقعها في سلم الاولويات الى جانب المهام الوطنية الاخرى في عملية التغيير الديموقراطي من جانب دعاة – الخط الثالث – ام ان طرحها يتم عرضيا وحسب المناسبات ويقتصر في حده الاقصى على – حق المواطنة – وهذايعني اعادة الموضوع الكردي الى درجة الصفر من جديد والتهرب من مواجهته في ظروف وطنية تتطلب المصارحة ووضع اليد على الجروح وتوفير الحلول وفي وضع اقليمي – دولي يؤسس للشفافية ولايقبل التسويف واضعا معالجة القضايا القومية سلميا وديموقراطيا وتوافقيا كمهمة اولية لانجاح الحرب ضد الارهاب وتامين الاستقرار , ثم ماذا بشان شعار المصالحة الوطنية ؟ المصالحة هذه هل تشمل الكرد ايضا وكيف ؟ الا يحتاج الامر الى تقديم الاعتذار للشعب الكردي الذي يعاني ويتضرر منذ استقلال سورية من جانب النظام؟ الا تشعر الحركة الوطنية والديموقراطية العربية السورية بواجب المراجعة النقدية تجاه مواطنيها الاكراد ؟ من المعلوم وعلى ضوء الاجابات الصريحة يمكن لنا معرفة هوية جماعة – الخط الثالث- وموقعها ومبررات وجودها ولامستقبلها في بلادنا.
*
في مسألة الطعن بالموقف الكردي في سورية والعراق من جانب البعض ووصفه بالالتصاق بالخطط الامريكية، والفصل بغرض التشكيك بين المصالح القومية الكردية والعربية يمكن القول جهارا أن الشوفينية العربية تدفع الامور بهذا الاتجاه منذ زمن بعيد وتتمنى حصول ذلك اليوم قبل غد لغايات خاصة بها, اما الحركة القومية الكردية فمنذ نشوئها منذ بدايات القرن الماضي على شكل منظمات سياسية واحزاب تلتزم بالحل الوطني الديمقراطي في اطار كل من سورية والعراق وعبر الحوارمع القوى الديمقراطية العربية وفئاتها المتنوره في الحكم و خارج الحكم ولم تتوقف يوماً عن الحوار مع أو طلب الحوار من الجانب العربي وهذا يعني أن الخيار الوطني للكرد كان ومازال خيارهم الاستراتيجي في تحقيق اسس وشروط الاخوة الصادقة والشراكة العادلة والتعايش السلمي في اطار الوطن الواحد، والآن وفي هذه المرحلة وبمنتهى الصراحة نحن أمام بداية تطور جديد فرضته الحقائق الجديدة من وطنية واقليمية ودولية هذا التطور احسبه انتكاسة في مسيرتنا الوطنية فجعنا بها بعد فشلنافي غضون عقود في اقناع الاغلبية العربية في بلادنا بالقبول بعملية دمج قضيتنا الكردية القومية الخاصة بالمجال الاوسع لقضايانا الوطنية المشتركة الاعم , فمن جهة تمتنع الاوساط الحاكمة وقسم من الحركة الوطنية العربية حتى الان اما عن الاعتراف بالوجود الكردي كشعب يتمتع بهويته القومية ويستحق التمتع بحق تقرير المصير أو عن ادراج حقوقه في برامجها و اجندتها وبالتالي عدم تبني مطالبه المشروعة والاحجام عن الدفاع عنه في معاناته التاريخية وما يتعرض له من قمع واضطهاد واجحاف. ومن الجهة الاخرى تتجاهل الحكومات العربية والمؤسسات الاقليمية العربية مثل جامعة الدول العربية وحتى الاكثرية الساحقة من منظمات المجتمع المدني العربية الوجود الكردي وحركته التحررية القومية.
وهكذا يجد الكردي نفسه معزولاً بين الاقران، وموضع تجاهل وشك لدى الشركاء والاصدقاء لايجد له اثراً كشعب وقضية وحقوق في اجندة الآخرين ( الا ما ندر ) فماذا يفعل أمام هذا الواقع المرير سوى بالتمسك بوجوده والحفاظ على هويته والبحث له عن موقع يشخص فيه اهدافه ويحدد مصالحه ويرسم برنامجه في الخلاص والتحرر والمساواة وانتزاع حقه الطبيعي في تقرير مصيره الانساني والسياسي والقومي ضمن الاطر الوطنية الديمقراطية وذلك اسوة بالشعوب الاخرى وهذا لايتعارض ابداً مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية وبالاخير فإن المصالح القومية الكردية لاتتعارض مع المصالح القومية العربية اذا ما رغب الطرفان في العيش المشترك تحت خيمة الوطن الواحد والدولة الديمقراطية المتحدة بوئام .
هذه الحقيقة النابعه من الداخل الوطني تتفاعل مع حقيقة اقليمية تاريخية وجيوسياسية وهي العمق – الكردستاني – والكتلة الكردية في المنطقة الى جانب الكتل- العربية والتركية والايرانية – التي تضاعف موضوعياً من ضرورات صياغة وتعريف المصلحة القومية الكردية بالتوافق والتطابق مع مصالح الكتل القومية الاخرى على الصعيد الاقليمي وذلك من اجل صيانة السلم الاهلي وتشخيص الحقوق والواجبات على قاعدة متوازنة . والتفاعل مع التحولات الكونية والارتقاء الى مستوى التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية وتضافر الجهود لتحقيق الحل السلمي العادل للمسالة القومية .

*
قول البعض أن الهبة الكردية خلال احداث آذار في سورية" كانت عدائية حيال العرب"او ان الوعي الذي وجه الاحتجاج الكردي " كان متمركزا اثنياً ومعادياً للعرب" يحمل جزءً من الحقيقة وليس كلها كيف؟ الهبة الشعبية التي بدأت من القامشلي رداً على – الفتنة- القومية من جانب اجهزة النظام الاستبدادي وامتدت الى جميع المناطق الكردية وكذلك حلب ودمشق كانت احتجاجا ورفضا لمواقف عرب السلطة الحاكمة وبعض الذين ناصروها, نعم الهبة كانت رد فعل جماهيري ناقم على ظلم بعض العرب لكل الكرد, على ذلك العربي الذي يحكمنا وينفي وجودنا وتاريخنا ويمتهن كراماتنا وينتهك حقوقنا الانسانية , فالعرب في منظورنا ( ليس كشعب وافراد ومواطنين – بل كموقف سياسي) عربان اثنان – لاثالث بينهما! - عرب السلطة المستبده الشوفينية وعرب الشعب الصديق والشريك والديمقراطي والعادل. ومن الغريب أن البعض من دعاة– الخط الثالث – مازال ينظّر للاحداث الكردية السورية في آذار الماضي على اساس شوفيني ويصل به –القصف العشوائي - الى درجه اعتبار الاحتجاح الكردي والمظاهرات الكردية وكانها صادرة عن قوة هجومية خطيرة متكافئه – عسكريا وبشريا وماديا – مع قوى السلطة الحاكمة واجهزة الدولة المسكينة المدافعة عن نفسها!. فيتهم ذلك الاحتجاج الشعبي العفوي الوطني من ابناء القومية المظلومة بمعاداة العرب والدولة والوطن والاستقواء بالخارج ( الامريكي ) غمزا ولمزا او صراحة .
في احدى المناسبات النضاليه بداية ثمانيات القرن الماضي في لبنان ولدى تخريج دورة عسكرية مشتركة لكوادر سياسية من الكرد والعرب وبحضور ممثلي الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية في جبال – الشوف- توجهت في كلمتي الى الرئيس الاخ ياسر عرفات ( الذي ادعوله بالشفاء) والشهيد ابو اياد وبقية الحاضرين بالقول: (نحن الكرد نقاتل معكم الآن تحت شعار حماية المقاومة الفلسطينية وعروبة لبنان، فلا تستغربوا لاننا مع عروبتكم النضالية الديمقراطية الانسانية). وفي الحالة السورية اقولها على رؤوس الاشهاد باننالا نحمل في نفوسنا اية حساسية معادية تجاه العنصر العربي واعلنها باعتزاز باننا مع عروبة اكرم البني ,واصلان عبدالكريم ,ونزار نيوف, وحسيبة عبدالرحمن,وجورج كتن وعصام دمشقية, ونضال درويش ,ومحمد غانم , ورياض سيف,وغيرهم وغيرهم وبما يمثلون من قوى ومواقف وتيارات ونهج .
*
لايجوز لاي وطني عاقل الدعوة الى نصرة الاحتكارات الدولية ومركزها الرئيسي النظام الرأسمالي الامريكي أو تقمص دور محامي – ابليس - بهذا الشأن ومباركة السياسة الامريكية تجاه القارات والدول والشعوب والحركات ونظرتها لقضايا الاقتصاد العالمي والحرب والسلام بشكل عام، أو قبول الموقف الامريكي المنحاز الى اسرائيل منذ قيامها وحتى الآن. لقد أكدت منذ البداية على اننا بصدد مناقشة وضع خاص ومشخص وهو مستقبل – الخط الثالث – في الحالة السورية وبضمنها الشان الكردي وبدرجة متقاربه احداث العراق رغم قناعتي بان اتخاذ الموقف السليم يقتضي مراجعة ونقد مواقفنا الجاهزة السابقة- احزاباً ومنظمات وافراداً – من الامبريالية الامريكية واعادة النظر في درجة حرارة مشاعرنا وعواطفنا القديمة في المعاداة العمياء- لفظياً وعلى الورق- لكل ما يمت بصلة الى الولايات المتحدة الامريكية . فهل تحولت القضايا النضالية الفكرية السياسية المصيرية شخصية وانفعالية مزاجية لايمكن العودة عنها على طريقة – صدام حسين – وبن لادن ؟ وهل بهذه الطريقة يحسم الصراع مع القوى العظمي لصالح قضايانا المصيرية؟ خاصة واننا نلمس بداية مراجعة للسياسات الامريكية السابقة تجاه الانظمة الاستبدادية من شوفينية وتيوقراطية وشمولية كانت حليفة لها في مراحل سابقة. كما نلحظ خطابا جديداً حول قضايا حريات الشعوب في تقرير المصير والديمقراطية وحقوق الانسان بامكان الشعوب والحركات الديموقراطية استثمارها لمصلحة التغيير والاصلاح ، كل هذه التطورات الملموسه والمحسوسة لم تصدر من فراغ بل بفعل التحولات العالمية ونضالات الشعوب وتضحياتها وتطور الوعي السياسي والثقافي وفي هذه الحالة فاننا مطالبون بالاستفادة من مايناسب مصالحنا القومية والوطنية ومستقبلنا كشعوب ودول ومواجهة كل ما من شأنه المس بوجودنا وارادتنا وحرياتنا.
يؤخذ على الحركة القومية التحررية الكردية وخاصة في العراق بين الحين والآخر علاقاتها الامريكية ولعلم من لايعلم قامت القوات الامريكية المتحالفه بحماية شعب كردستان العراق من مخاطر الابادة والتهجير من جانب النظام الدكتاتوري المقبور لمدة اثني عشر عاماهذه المدة الزمنية شكلت فاتحة خير وسلام لشعب كردستان فقد جرت في هذه المده الانتخابات البرلمانية الحرة وقامت الحكومة الائتلافية لاقليم كردستان الفدرالي وتعزز موقع المجتمع المدني واطلقت الحريات الاساسيةفي اقامة الاحزاب والجمعيات وصدور قانون حرية الصحافة والمطبوعات وحقوق المراة وترسخت العلاقات بين القوميات الكردستانية( من كرد وتركمان واشوريين وكلدان وعرب ) على قاعدة التسامح والاعتراف المتبادل وتأسيس تجربة ديمقراطية ناجزه يمكن أن تتحول نموذجاً في العراق والمنطقة .
وعودة الى التاريخ القريب وفي سبيل الاستذكار فقط قامت الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف حسين بدعم واسناد ورعاية وتمويل سلطة الانتداب البريطاني وعلم هذه الثورة هو المعتمد لدى الاحزاب القومية العربية وبضمنها حزب البعث العربي الاشتراكي , فلماذا التشكيك بالثورة الكردية المعاصرة في زمن يختلف جذرياً عن زمن الانتداب والاستعمار وتقسيم مناطق النفوذ عبر معاهدة سايكس – بيكو واقامة الكيان الصهيوني عبر وعد بلفور الانكليزي .
لا اعتقد ان شعوبنا تحمل ذكريات طيبة عن " انجازات الخط الثالث " في مختلف المراحل والعهود، فخلال ايام الحرب الباردة، وعندما كان الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية يقفون الى جانب نضالات الشعوب عامة والعربية بشكل خاص كانت جماعة " الخط الثالث" تصم الآذان في شوارع العواصم العربية بترديد شعار: " لاشرقية ولاغربية" وكانت تساوي بين الصديق والعدو دون اي رادع وبكل بساطة.
*
لايستطيع احدا تجاوز حقيقة حالة النهوض القائمة بين اوساط الشعب الكردي في سورية مثله كمثل اي شعب مضطهد يتعرض للقمع والتمييز ولمخططات الصهر ويركن لارادة التحرر والخلاص, ويختزن طاقات نضالية متنوعة يمكن أن يساهم بدوره المؤثر في النضال الوطني الديمقراطي على صعيد البلاد اذا استطاعت القوى الديمقراطية العربية الحية من التعامل بمسؤولية مع الحالة الكردية وتوفير الشروط اللازمة. ولا افهم لماذا الاستكثار على الكرد السوريين حتى لوكانوا (عشرا ) كما يقول البعض للقيام بدور احدى الروافع ولا ازعم الرافعه الوحيده لاستنهاض وتعزيز الحركة الديمقراطية التغييرية السورية. ألم تشكل الحركة القومية التحررية الكردية في العراق ( ربع العراق ) القاعده الاساسية لانطلاقة المعارضة الوطنية الديمقراطية خلال عقود؟ ألم تشكل كردستان الساحة الرئيسية في جميع العهود للمعارضة ضد الدكتاتورية، وكم من الحكومات والانظمة الاستبدادية اسقطتها الثورة الكردية وكم من المؤتمرات والاجتماعات عقدتها الاحزاب والمنظمات والجبهات العراقية على ارض كردستان وخاصة الحزب الشيوعي العراقي الذي انجز عقد اهم مؤتمراته في رحاب كردستان المحررة . ألم تشكل المقاومة الفلسطينية رافعه اساسية وعامل استنهاض لحركة التحرر العربية لاكثر من ربع قرن والفلسطينيون اقل من عشر العرب ؟.
اعود مرة اخرى للقول ان لا مستقبل " للخط الثالث " في بلادنا حسب واقع سورية الراهن واحوالها السياسية في اطار التطورات الاقليمية والدولية المتسارعة لسبب بغاية البساطة وهو ان الرهان على اسبقية مهمة التصدي للغزو الخارجي والهجوم العسكري الامريكي( على ماذا ؟) بموازاة مواجهة الاستبداد مجرد كلام في الهواء ومعادلة مصطنعة وكما يصفها بعض مثقفينا هروب الى الامام لان ارباب النظام انفسهم لا يدعون المواجهة ولا يستعدون للمواجهة , ورغم كل ذلك علينا الاستمرار في البحث عن الحقيقة .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا مستقبل- للخط الثالث- في بلادنا
- جولة تطبيع الحقائق الجديدة
- السوريون بين - اجانب - الداخل و - اجانب - الخارج
- خصوصية انتخابات ما بعد التحرير
- فرنسا - الكولونيالية -
- حوار ما بعد ايديولوجيا البعث
- نحو عقد سياسي جديد بين الكرد والعرب ( 5- 5 )
- نحو عقد سياسي جديد بين الكرد والعرب ( 4 - 5 )
- نحو عقد سياسي جديد بين الكرد والعرب - ( 3 - 5 )
- نحو عقد سياسي جديد بين الكرد والعرب ( 2 - 5 )
- (نحو عقد سياسي جديد بين الكرد والعرب ( 1 - 5 -
- قراءة اولية في نتائج الملتقى الثقافي الكردي العربي - 5 -
- اعتذار وتصحيح حول بلاغ اللجنة التحضيرية للملتقى الثقافي الكر ...
- 1- البيان الختامي للملتقى الثقافي الكردي العربي - 2 - بلاغ ص ...
- نحو - الملتقى الثقافي الكردي العربي - هولير عاصمة الصداقة - ...
- نحو - الملتقى الثقافي الكردي العربي - - 3 -
- نـحو - الـملتقى الـثـقافي الـكردي- الـعربي- 2
- نحو - الملتقى الثقافي الكردي العربي -
- لفتة تستحق الثناء
- عصر الجنجويد


المزيد.....




- بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقتر ...
- شاهد: حريق هائل يلتهم مبنى على الطراز القوطي إثر ضربة روسية ...
- واشنطن والرياض تؤكدان قرب التوصل لاتفاق يمهد للتطبيع مع إسرا ...
- هل تنجح مساعي واشنطن للتطبيع بين السعودية وإسرائيل؟
- لماذا يتقارب حلفاء واشنطن الخليجيين مع موسكو؟
- ألمانيا ترسل 10 مركبات قتالية وقذائف لدبابات -ليوبارد 2- إلى ...
- ليبيا.. حكومة الدبيبة تطالب السلطات اللبنانية بإطلاق سراح ها ...
- -المجلس-: محكمة التمييز تقضي بإدانة شيخة -سرقت مستنداً موقع ...
- الناشطة الفلسطينية ريما حسن: أوروبا متواطئة مع إسرائيل ومسؤو ...
- مشاهد حصرية للجزيرة من تفجير القسام نفقا في قوة إسرائيلية


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صلاح بدرالدين - لا مستقبل - للخط الثالث - في بلادنا 2