أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر زكي الزعزوع - تحيا عقاقير الهلوسة ويسقط القذافي وابنه المعتوه














المزيد.....

تحيا عقاقير الهلوسة ويسقط القذافي وابنه المعتوه


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 3286 - 2011 / 2 / 23 - 19:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العقيد العبقري يتهم ثوار ليبيا الذين يريدون الإطاحة به بتعاطي المخدرات، ويؤكد عبقري زمانه الذي لم يفهم حركة التاريخ بعد أن هؤلاء الشباب مغرر بهم، وأن ثمة من يقدم لهم المخدرات كي يفعلوا ما يفعلونه ضد هذا الزعيم الرائع، الذي لم تلده امرأة بل هو نتاج علاقة كونية بين كوكبين ناريين، ولهذا فإن الصفات التي يمتلكها جعلت منه مجداً للقارات جميعاً أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، وقبلة يؤمها المصلون من كل دول العالم، للتزود بالرحمة والقبض على المغفرة المتمثلة بأكداس من الدولارات.
وبما أن العقيد عبقري، فلا بد أن يكون نسله من العباقرة ولهذا فإن سيف الإسلام عبقري تماماً مثل أبيه، ألم يوكله بصياغة دستور جديد للبلاد، وبوضع القوانين أيضاً، العبقري الصغير سبق أباه بالاكتشافات حين قال في كلمته التاريخية إن بعض من يقومون بالثورة حشاشون، ويتعاطون حبوب الهلوسة!!
هل ثمة هلوسة أكثر من أن يصدق الواحد منا أياً كانت ثقافته ووعيه، أن يكون معمر القذافي زعيماً، وأن يصدق هو- أقصد القذافي طبعاً- أنه يفكر، وأنه صاحب نظرية فكرية؟
أظن أن هذه هي قمة الهلوسة، بل وفقدان العقل أيضاً، فلا العقيد ولا ولده السعيد يستطيعان إقناع ولد في الثالثة من عمره بأنهما سليمان عقلياً، ولمن لا يصدق، حاول أن تخفض صوت التلفزيون وراقب حركاتهما، وطريقة كل واحد منهما في الكلام.
يحتج رئيس التحرير على قيامي بوصف القذافي بالمجنون، ويطالبني بأن أقرأ نسقه الفكري، ولكني ما إن أهمّ بالاستماع إلى كلامه حتى أنفجر ضاحكاً، أي نسق فكري؟.
فأعود لأخفض الصوت وأكتب: القذافي إما أن يكون مجنوناً أو معتوهاً أو أن الرجل يتعاطى المخدرات، أعود إلى النقطة نفسها، هذا رجل بلا عقل، وصحيح أن خطاباته كانت تضحكنا في القمم والمؤتمرات والندوات، وكانت تصريحاته تنشر البهجة والسرور وكأنها صادرة عن كوميديان بوزن عادل إمام، إلا أننا هذه المرة لم نستطع أن نقهقه ضاحكين ونحن نرى على زاوية الشاشة دماء الليبيين، وجثث ضحايا المرتزقة الذين جلبهم أبناء المفكر الثوري من أدغال إفريقيا، كي يكونوا حراساً للثورة والمجد والعبقرية التي لم يعرف التاريخ مثلها.
نعم تحيا عقاقير الهلوسة
ويسقط القذافي
ويسقط ابنه
تحيا ليبيا حرة.. ويسقط العقيد



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية مصرية.. من ظل الديكتاتور إلى الحرية
- قل هي الثورة أنتم.. وما لكم كفواً أحد
- بعبع اسمه الدولة الإسلامية
- ثورة مصر تعيد رسم ملامحنا
- البوكمال... سيرةٌ فراتيةٌ جداً
- كم علامة تعجب يحتاج هذا المقال؟
- فنانات يضربن الشغالات... وما المشكلة فهنّ خدامات ليس إلا!!
- اثنان...
- موت والطقس صحو
- فما الذي ستفعله؟
- تقارير استخباراتية... وحروب استباقية
- نحن مبتهجون.. فهل تغير العالم؟
- باراك أوباما وانتصار الأميركيين
- الولايات المتحدة ومحنة الرئيس العتيد
- إيروتيك
- ملامح غير مكتملة
- ما بعد القمة...
- كانوا هنا...
- دمٌ أيها الحب!!
- ماذا تفعل حين تبصر مؤخرة جميلة؟


المزيد.....




- ما هي -أقصى- طموحات القادة الأوروبيين من قمة ترامب-زيلينسكي ...
- باراك وصل الى بيروت.. الرئيس اللبناني يؤكد أن سلاح حزب الله ...
- هل اقترب الاتفاق؟.. ترامب يشيد بـ-تقدم كبير- بشأن روسيا
- من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
- الإمارات تتضامن مع الجزائر وتُعزي بضحايا حادث الحافلة
- الخرطوم.. اتهامات لخلية أمنية -إخوانية- بارتكاب انتهاكات
- غالانت ولابيد ينضمان لمظاهرات -وقف الحرب- ويردان على نتنياهو ...
- سوريا.. انتحاري يفجر نفسه عند مخبز في مدينة حلب
- زيلينسكي يشيد بقرار -الضمانات الأمنية-.. ويعول على التفاصيل ...
- جريمة مروعة.. مقتل لاعبة جودو مصرية برصاص زوجها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثائر زكي الزعزوع - تحيا عقاقير الهلوسة ويسقط القذافي وابنه المعتوه