أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ثائر زكي الزعزوع - كم علامة تعجب يحتاج هذا المقال؟














المزيد.....

كم علامة تعجب يحتاج هذا المقال؟


ثائر زكي الزعزوع

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 13:10
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الدفاع عن حق المرأة يشبه الدفاع عن حق الرجل، ويساوي الدفاع عن حرية الفرد، ولا يقل قيمة عن الدفاع عن الوطن وحمايته من كل غاصب أثيم، مقدمة مثالية نموذجية، يستطيع أي محاضر أو كاتب أو رجل سياسة أو برلماني حتى أن يدخل من خلالها أي مجلس معاصر، ليسجل رأياً يثير الإعجاب، ويتحول قائله إلى بطل، وفق مفهوم المعاصرة الذي نلهث وراءه، وقد اكتشفنا ذات عقد ثوري أن ثمة حقوقاً لا تنتهي لكل واحد منا، وأن نساءنا اللواتي كن رجيمات يحملنن وهناً على وهنٍ ثم يلقين بنا على الطرقات لنترصد سواهن لهن حقوق تشبه حقوقنا، وأننا بذكورية استثنائية كنا نلتهم تلك الحقوق، ونرمي لهن بالفُتات كيلا يفتحن أفواههن، ويصرخن مطالبات بما صار الآن حديث الناس، أذكر كلاماً لأستاذ اللغة العربية في المرحلة الثانوية، وصعب أن أنساه، فقد قال حرفياً: المرأة بالنسبة للشاعر جسد يتغزل به، لا أكثر ولا أقل!!!
قد لا تكون علامات التعجب الثلاث كافية، لكنها تفي بالغرض في الوقت الحالي..
كنت قد أعددت منذ خمس سنوات تقريباً ملفاً لصحيفة كنت أعمل فيها عن النساء، فوضعت أديبات وسياسيات ورياضيات وفنانات جنباً إلى جنب، وقتها فاجأني مدير التحرير بقوله، كيف تضع منى واصف مع كوليت خوري، هذه كاتبة وتلك ممثلة!!!
وأيضاً أضع ثلاث علامات تعجب، لأن محاولاتي لإيضاح الصورة له لم تجد نفعاً، الغريب أنه وفور منح منى واصف وسام الاستحقاق بادر لتدبيج مقالة من العيار الثقيل يتحدث فيها عن مناقب منى واصف ومآثرها، وكأنها ليست المرأة نفسها التي هاجمها بالأمس!!!
ستكثر علامات التعجب مع مرور الوقت، إذ ما إن تتبوأ امرأة منصباً ما حتى تبدأ غربان الأقاويل تحوم حول الحدث، لتبث سموماً تجعل الطريق الذي عبرته تلك المرأة للوصول إلى ما وصلت إليه أشبه بماخور متنقل، فهي نامت مع فلان، و"صاحبت علان" حتى نالت الرضا ووصلت، لا أريد أن أذكر كم مرة ذكرت مثل هذه الإشاعات ولكنها صناعة سورية بامتياز، ولا أعلم إن كانت عربية أيضاً.
ولا يكفُّ فنان تشكيلي مثلاً عن التغني بحبيبته الشاعرة المدهشة المنطلقة المتحررة، التي والتي و إلى آخره، وفجأة يقع المحظور، تتحول حبيبته إلى زوجته، وتصير أم الولد، ثم تختفي مع الأيام لتصير (اتصلوا) بي من البيت!!!
لا تكفي ثلاث علامات تعجب ولكن لا بأس، مازال الحبل على الجرار...

قصاصة أولى
تحب الحياة
كأنها أنثى

قصاصة ثانية
الأرض أنثى
والسماء أنثى
والشجرة أنثى
والشمس أنثى كذلك...

قصاصة أخيرة
قالت ابنتي: يا أبي... الصبيان يحدثون الضجيج حين نغني، ويضحكون بصوت مرتفع، ويتدافعون في الممرات... والمعلمة لا تقول لهم شيئاً!!!



#ثائر_زكي_الزعزوع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنانات يضربن الشغالات... وما المشكلة فهنّ خدامات ليس إلا!!
- اثنان...
- موت والطقس صحو
- فما الذي ستفعله؟
- تقارير استخباراتية... وحروب استباقية
- نحن مبتهجون.. فهل تغير العالم؟
- باراك أوباما وانتصار الأميركيين
- الولايات المتحدة ومحنة الرئيس العتيد
- إيروتيك
- ملامح غير مكتملة
- ما بعد القمة...
- كانوا هنا...
- دمٌ أيها الحب!!
- ماذا تفعل حين تبصر مؤخرة جميلة؟
- حكاية عاشقين!
- أغنية عاشقين
- هكذا يرى الأميركيون بوش... فكيف نراه نحن؟
- بوش فقد عقله... ويصرخ: هل من مبارز!
- ماذا ستفعل أميركا بعد الهزيمة؟
- هنية على المعبر... يا لهذا الموقف المؤلم!


المزيد.....




- -أنا مستاءة لكنني ممتنة-.. شاهد رد فعل امرأة بعد سقوط رافعة ...
- حماس: إدراجنا على قائمة سوداء أممية بشأن العنف الجنسي يفتقر ...
- سوريا.. مقتل امرأة بهجوم مسلح استهدف سيارتين قادمتين من السو ...
- دراسة جديدة: العمل بعد التقاعد يُسعد الرجال أكثر من النساء
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟
- التحرّش في أماكن العمل: ثقافة “تسكيت” النساء وقوانين بحاجة ل ...
- نريد حق بان: من قتل الطبيبة العراقية بان زياد؟
- تقرير: العنف الجنسي في النزاعات زاد بنسبة 25% العام الماضي
- العدالة والمساءلة: حركة -المرأة، الحياة، الحرية-
- الاحتلال يعتقل 5 مواطنات وشابا من محافظة قلقيلية


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ثائر زكي الزعزوع - كم علامة تعجب يحتاج هذا المقال؟