أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - المسئول الحقيقي عن تفجير كنيسة القديسين














المزيد.....

المسئول الحقيقي عن تفجير كنيسة القديسين


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3237 - 2011 / 1 / 5 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هو التيار الذي يمنع تحول مصر الي دولة مدنية حقيقية يكون الدين فيها لله والوطن للجميع ..
التيار الذي يعتبر ان كلمة مثل المواطنة كلمة للاستهلاك المحلي ،، تنسفها المادة الثانية من الدستور
التيار الذي يمنع اصدار قانون بناء دور العبادة الموحد ويتحجج بحجج بلهاء ويغذي نظرية المؤامرة في احداث الاجرام الذي طال كنيسة القديسين .. والمتحدث الرسمي لهذا التيار كان واضحا تماما في تدخله في الحوارات التي دارت في برامج التليفزيون بحجة الحفاظ علي امن واستقرار مصر ..
التيار الذي يصر علي ان الممثل للمسلمين هو شيخ الازهر وللمسيحيين هو البابا شنودة ليسهل عليه السيطرة علي الجانبين .. في نسف كامل للدولة المدنية وفكرتها التي تعتبر ان الممثل للشعب هي الاحزاب المدنية ووممثليها في مجلس الشعب بصرف النظر عن الدين او الجنس او اللون ..
التيار الذي منع افكار محمد عبده وطه حسين وعلي عبد الرازق من التغلغل في وجدان الشعب المصري .. وبدلا من ذلك سمح للتيارات السلفية في السيطرة علي عقول الشباب
..التيار الذي سمح للاسلام السياسي أن يبرز في سبعينات القرن الماضي بعد آن اوحي للسادات أن يعطي لرموزه الفرصة في الاعلام والشارع للقضاء علي التيارات الناصرية واليسارية .. وهو نفس التيار الذي استمر مع مبارك .. يقول عن جماعة الاخوان المحظورة وهو يسمح لها ان تسيطر علي وتغيب عقل الشعب المصري .. بل ويتعامل معها سرا طالما لا تهدد سيطرته علي مقدرات مصر ..
الجميع يعرف ان الحل الوحيد للازمات الطائفية في مصر هو الدولة المدنية التي تفصل الدين عن السياسة فعلا وليس قولا ويتساوي فيها جميع المواطنين بصرف النظر عن الدين والجنس واللون .. الدولة الديمقراطية التي يتم فيها التداول السلمي للسلطة ،، و احترام العدالة الاجتماعية
هذه الدولة تضر يمصالح التيار المسيطر في مصر ولذا يحاربها فعلا وتلوك السنة قادته كلمات لا يعنيها عن وحدة عنصري الامة .. الدولة المدنية الحقيقية لا يوجد فيها الا عنصر واحد وهو المواطن المصري ..
ان السادات يحكم مصر الي الآن رغم قتله علي يد من قام بجريمة ليلة رأس السنة في الاسكندرية ،، نفس القاتل الذي اخرجه السادات نفسه من القمقم



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا نقبل استقالة الله من ادارة شئون الدنيا؟
- زهقنا سيدي الرئيس .. فلتحيي السنة وتخلصنا
- لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟
- الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله
- -نعم إنهم تركوا رسولهم ميتاً واختلفوا حول السلطة-
- الدين و الواقع الافتراضي
- ألم نكتفي من ارهاب الاسلام السياسي
- الله في القرن الواحد و العشرين
- متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟
- متي تنفجر مرارة الشعب المصري‬؟
- نساء غيرن التاريخ .. هلوسات
- انه عصر الهندوس والبوذيين
- تخاريف .. هو بالعافية!!!!
- للرئيس مبارك .. ان كنت صادقا فيما قلته .. فهناك أمل لمصر
- لا يهمني ان كنت تعبد الها او بقرة .. هذه هي العلمانية
- هلوسات سياسية و دينية
- دعوة لأقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة ولننقذ جميعا ...
- انتهازية جماعة الاخوان.. وانتهازية الحزب الوطني
- لمحة خاطفة عن ازدواجبة المسلمين
- الطائفية والديمقراطية ضدان لا يجتمعان


المزيد.....




- قفزة قياسية بتحويلات المصريين بالخارج -لكنها وحدها لا تكفي- ...
- مقتل مراهق بالضفة الغربية برصاص إسرائيلي من مسافة قريبة.. هذ ...
- أم مصرية تعرض أطفالها الأربعة للبيع .. ما القصة؟
- قبل موعد الحسم.. غارة إسرائيلية تشعل التوتر في الجنوب اللبنا ...
- غزة: عمليات الجيش الإسرائيلي مستمرة وسط أوضاع انسانية صعبة و ...
- العراق: انقسامات حادة بين فصائل الحشد الشعبي بشأن حصر السلاح ...
- ما سبب الخلافات بين فصائل الحشد الشعبي حول تسليم السلاح من ع ...
- الدانمارك تقرر استدعاء السفير الأمريكي في كوبنهاغن بعد تعيين ...
- خلال زيارته إلى الإمارات.. ماكرون يعلن موافقته على بناء حامل ...
- بطريرك القدس يترأس قداس عيد الميلاد في غزة


المزيد.....

- الوثيقة التصحيحية المنهجية التأسيسية في النهج التشكيكي النقد ... / علي طبله
- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - المسئول الحقيقي عن تفجير كنيسة القديسين