أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله














المزيد.....

الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3215 - 2010 / 12 / 14 - 20:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تدعي جماعة الاخوان ان رئيسها الفعلي هو الله لانها تنادي بتطبيق تعليمات رئيسها الفعلي المسماة بالشريعة ..
آما رئيس الحزب الوطني فهو رئيس الجمهورية .. كان السادات ثم اصبج مبارك ..
كلاهما يتنافسان علي المغيبين من الشارع المصري ..
المغيبين بأفيون الدين .. اعتقادا من الجماعة انه لا يستطيع احد منافسة الله في اي صراع علي السلطة او اي انتخابات ..فتدعي بانتهازية شديدة ان رئيسها الفعلي هو الله ..
او المغيبين بالافيون الاهم .. افيون المال والمصالح الشخصية وثقافة القطيع.. الذين لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية وليذهب الآخرين والحق والعدل والقيم الانسانية الي الجحيم .. او الذين لا يهمهم الا لقمة العيش والا ماتوا جوعا وقهرا حتي لو كانت لقمة يتسولوها من فتات مائدة اصحاب المال والسلطة منافقي الرئيس..
فمن كان المنتصر ؟
ليس في هذه الانتخابات فقط ..بل في كل صراع علي السلطة في بلدنا التعيس المنكوب ..بل في منطقتنا الاتعس..
في عهد الملكية .. انتصر الملك وخسر رئيس حزب الله
وفي عهد عبد الناصر ..كسب حزب الرئيس المسمي الاتحاد الاشتراكي باكتساح وخسر الله وحزبه ..
واستمر الحال علي ماعليه في عهدي السادات ومبارك ..
قد يقول قائل من اعضاء حزب الله أن هذا يحدث بسبب التزوير والبلطجة ..وأين رئيسهم .. لماذا لا يستطيع فعل شيء؟
ولكن السؤال من يقوم بالتزوير والبلطجة ..
هل يقوم به الرئيس؟
بل يقوم به الشعب نفسه .. هل المشرفين علي الانتخابات هم من شعب أخر غير الشعب المصري ؟،،
هل الامن وافراده من شعب آخر غير الشعب المصري ؟
هل البلطحية ومسودي بطاقات الانتخابات هم من شعب آخر؟
ان الشعب يخاف من رئيسه الدنيوي وعلي اتم الاستعداد لان ينافقه حتي لو خالف رئيس حزب الله الافتراضي الذي لا يراه ..
وهذا الأمر ليس في مصر فقط .. بل في كل دول المنطقة حتي التي تدعي تطبيق الشريعة .. فالملك هناك هو اقوي من رئيس حزب الله نفسه وقوانين الله المسماة الشريعة لا تطبق عليه او علي عائلته ..بل تطبق فقط علي الغلابة ..
حتي في لبنان يخسر حزب الله في اي انتخابات .. ولكنه يفرض نفسه علي العملية السياسية بقوة السلاح وليس بقوة الله ..
بل في كل تاريخنا كان الحاكم اقوي من حزب الله .. هل كان معاوية او ابنه يزيد او الحجاج اقوي ام الله؟ لقد تم ضرب بيت الله بالمنجنيق ولم يحرك من يدعون الله ليلا ونهارا اصبعا احتجاجا ..
نصيحة لوجه الله اقدمها لاعضاء حزب الله .. لا تقحموا الله في لعبتكم السياسية الانتهازية ..
فالنتيجة انكم اظهرتم الله عاجزا وضعيفا .. امام رئيس بشري مفتري لا يهمه الله
اتركوا السياسة يديرها الشعب في صراعه مع كل حاكم او رئيس ظالم ..
اقبلوا استقالة رئيس حزبكم .. فقد ثبت مرارا وتكرارا انه يخسر امام الحاكم الدنيوي ..
اتركوه لعمله الحقيقي الروحاني الارشادي داخل الضمير الفردي ..
أما عن شعوبنا .. فهي شعوب لا أمل فيها الا بمعجزة ..
والمعجزة لن تحدث الا بعد الاقلاع عن ادمان الافيون ،، افيون ثقافة القطيع ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -نعم إنهم تركوا رسولهم ميتاً واختلفوا حول السلطة-
- الدين و الواقع الافتراضي
- ألم نكتفي من ارهاب الاسلام السياسي
- الله في القرن الواحد و العشرين
- متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟
- متي تنفجر مرارة الشعب المصري‬؟
- نساء غيرن التاريخ .. هلوسات
- انه عصر الهندوس والبوذيين
- تخاريف .. هو بالعافية!!!!
- للرئيس مبارك .. ان كنت صادقا فيما قلته .. فهناك أمل لمصر
- لا يهمني ان كنت تعبد الها او بقرة .. هذه هي العلمانية
- هلوسات سياسية و دينية
- دعوة لأقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة ولننقذ جميعا ...
- انتهازية جماعة الاخوان.. وانتهازية الحزب الوطني
- لمحة خاطفة عن ازدواجبة المسلمين
- الطائفية والديمقراطية ضدان لا يجتمعان
- دين من هو المغشوش؟
- رد القرآن علي مقال الدواء المغشوش ..
- أعداء الاسلام الحقيقيون
- مجاهدي الانترنت.. شعبة جديدة من شعب التنظيم السري للاخوان .. ...


المزيد.....




- إسرائيل تشن7 غارات على محيط دمشق وترسل مقاتلاتها فوق أجواء ح ...
- البنتاغون يعلن عن نجاح تجربة نموذج أولي لصاروخ فرط صوتي بحري ...
- الجيش البريطاني يمنع قواته من إطلاق طائرات مسيرة أثناء التدر ...
- الاستخبارات الأمريكية تنشر فيديو للتغرير بمسؤولين صينيين على ...
- أكبر حصيلة منذ 15 عاما.. وفاة 216 طفلا بموسم الإنفلونزا هذا ...
- إدارة ترامب تعتزم تسريح 1200 موظف في وكالة الاستخبارات المرك ...
- كبرى شركات الأحذية الأمريكية تحث ترامب على رفع الرسوم الجمرك ...
- الخارجية الألمانية ترد على انتقادات روبيو لتصنيف حزب -البديل ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة وإسرائيل تقتربان من التوصل إلى ات ...
- ما هدف دول الساحل من إرسال دبلوماسييها إلى الرباط في أوج خلا ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عمرو اسماعيل - الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله