أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - انه عصر الهندوس والبوذيين














المزيد.....

انه عصر الهندوس والبوذيين


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3152 - 2010 / 10 / 12 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الدي يتجادل فيه المسلمون والمسيحيون واليهود .. ويتبادلون الاتهامات السياسية و الدينية بل وعمليات الارهاب المتبادلة .. ترتفع اسهم الهندوس والبوذيين علي المستوي الفردي وعلي المستوي الجمعي في الدول الغربية وعلي المستوي الدولي نفسه .. فالهند والدول الاسيوية التي يمثل البوذيون فيها الاغلبية هي الدول الصاعدة سياسيا اقتصاديا ..
رلتتطر معا الي هذه الاحصائيات:
خلصت دراسة أعدتها لجنة المساواة وحقوق الإنسان في البرلمان البريطاني الى ان الهنود والصينيين هم الأبرع في الامتحانات في سن الـ16، كما أن فرصهم للحصول على وظيفة تبدو ضعف فرص نظرائهم البيض.
وهي دراسة شبيهة لدراسات كثيرة في الولايات المتحدة عن أداء الطلبة في المدارس الثانوية الأمريكية .. وهناك دراسات كثيرة تؤكد ارتفاع متوسط الذكاء قي اختبارات الذكاء بين الاسيويين عن نظرائهم من البيض او من يطلق عليهم قوقازيين والعرب ينتمون الي هذه الفئة ولا يفوقونهم في هذه الاختبارات الا اليهود الاشكيناز!!
وعلي مستوي الدول سنجد أن كل الدول الاقتصادية والسياسية الصاعدة في العالم هي دول اسيوية باستثناء البرازيل ..وهي دول يمثل فيها الهندوس أغلبية مثل الهند او البوذيين مثل باقي الدول الأسيوية أو أقلية كبيرة من الهندوس والبوذيين مثلما هو الحال في ماليزيا ..
لنري الفرق بين الهند وباكستان والبنجلاديس علي المستوي الاقتصادي والسياسي ومستوي حقوق المواطنة حتي بالنسبة للمسلمين داخل الهند ..
لنري الفرق بين الجاليات الهندية والاسيوية في المجتمعات الغربية ومدي قدرتها علي الاندماج والنجاح بالمقارنة مع الجاليات العربية و الاسلامية ..
وهذه الملاحظات ليست فقط عبر الاحصائيات بل عبر الملاحظات الشخصية في بريطانيا و أمريكا .. بل وداخل الدول العربية نفسها التي تجذب العاملين من الدول الأسيوية .. في هذه الدول الجاليات ذات الاصل الهندوسي او البوذي هي الاكثر نجاحا والاقل تسببا للمشاكل عن الجاليات الآسيوية المسلمة من بنجال وباكستان وأفغان بل والجاليات العربية المسلمة .. وتمتهن وظائف أعلي مهنيا من مهندسين و أطباء وسوق السوفت وير في العالم كله يعتمد الآن اساسا علي الهنود والموظفين من أصل آسيوي .. بل ومما لاحظته أخيرا في أمريكا أن نسبة التزاوج بين البيض و الآسيويين .. ليس فقط بين الرجال البيض و النساء الآسيويات علي اعتبار أن المرأة الأسيوية هي أفضل زوجة .. بل بين المرأة البيضاء والرجل الأسيوي ..
بينما العرب والمسلمون يشغلون العالم بقضايا الحجاب والنقاب والارهاب وهل أوباما مسلم او مسيحي ،، والفتن الطائفية بين السنة و الشيعة والمسلمين والمسيحيين وحوار الأديان الابراهيمية .. سيستيقظ الجميع فجأة ليكتشفوا أن الرئيس في العمل هو الأسيوي الهندوسي أو البوذي وأن أقوي حلف في العالم هو الهندي الصيني .. وآن ملبسنا و مأكلنا و كل مانعتمد عليه في حياتنا هو انتاج صيني هندي ..
فهل يعرف أي منا السبب .. عن نفسي أعتقد أنني أعرفه .. انها المقولة العبقرية للمسيح عليه السلام والتي يطبقها الهندوس والبوذيون ببساطة تلقائية بينما نساها المسيحيون انفسهم .. اعط ما لله لله ومالقيصر لقيصر .. علي اعتبار أن قيصر العصر الحديث هو الدنيا من مصانع وشركات متعددة الجنسية واقتصاد عابر للحدود .. حتي اصبح الهندوس والبوذيون كائنات خارقة عابرة للحدود .. بينما نحن مازلنا نتجادل في الدين ..



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخاريف .. هو بالعافية!!!!
- للرئيس مبارك .. ان كنت صادقا فيما قلته .. فهناك أمل لمصر
- لا يهمني ان كنت تعبد الها او بقرة .. هذه هي العلمانية
- هلوسات سياسية و دينية
- دعوة لأقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة ولننقذ جميعا ...
- انتهازية جماعة الاخوان.. وانتهازية الحزب الوطني
- لمحة خاطفة عن ازدواجبة المسلمين
- الطائفية والديمقراطية ضدان لا يجتمعان
- دين من هو المغشوش؟
- رد القرآن علي مقال الدواء المغشوش ..
- أعداء الاسلام الحقيقيون
- مجاهدي الانترنت.. شعبة جديدة من شعب التنظيم السري للاخوان .. ...
- قس غبي وكاتب أغبي
- مسلسل الجماعة
- سؤال لاقباط مصر .. لماذا النساء هن الحلقة الاضعف؟
- رسالة تحذير بمناسبة ثورة 23 يوليو
- كابوس اسمه الاسلام السياسي يجب التخلص منه
- عزرائيل و لعنة المبتدأ و الخبر
- الأخلاق والتدين في مصر
- أزمة العقل العربي مرة أخري..


المزيد.....




- بالتعاون مع العراق.. السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية ...
- مسؤول إسرائيلي حول مقترح مصر للهدنة في غزة: نتنياهو لا يريد ...
- بلينكن: الصين هي المورد رقم واحد لقطاع الصناعات العسكرية الر ...
- ألمانيا - تعديلات مهمة في برنامج المساعدات الطلابية -بافوغ- ...
- رصد حشود الدبابات والعربات المدرعة الإسرائيلية على الحدود مع ...
- -حزب الله-: استهدفنا موقع حبوشيت الإسرائيلي ومقر ‏قيادة بثكن ...
- -لا استطيع التنفس-.. لقطات تظهر لحظة وفاة رجل من أصول إفريقي ...
- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- طعن فتاة إسرائيلية في تل أبيب وبن غفير يتعرض لحادثة بعد زيار ...
- أطباق فلسطينية غيرتها الحرب وأمهات يبدعن في توفير الطعام


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - انه عصر الهندوس والبوذيين