للرئيس مبارك .. ان كنت صادقا فيما قلته .. فهناك أمل لمصر

عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هذا ماقاله الرئيس مبارك .. أؤيده واتمني ان يصدق فيه

في خطابه للشعب بمناسبة 6 أكتوبر قال الرئيس مبارك الكلام التالي .. أؤيده فيه تماما كمواطن مصري وأدعوه أن ينفذه هو أو من يخلفه أيا كان .. بقوة راصرار ودون محاباه .. فكلامه هو الأمل الوحيد لمصر كدولة في مستقبل أفضل .. وهو الطريق لأن تتبوأ مصر المكانه التي تستحقها .. وهو الأمل لشعب مصر في مستقبل زاهر .. فماذا قال الرئيس مبارك؟ دعنا تقرأ سويا آفضل ماقيل علي لسان رئيس مصري في السنوات الخمسين الماضية:

نمضى على الطريق .. مؤمنين بأن أغلى ما لدينا هو تماسك شعبنا .. فأهدافنا واحدة .. تستشرف المستقبل الأفضل .. وإن تعددت الرؤى حول أفضل السبل المؤدية إليه . نلتقى حول ما يجمعنا.. لا ما يفرق بيننا .. ونعلى جميعا مصالح الوطن .نعمل من أجل دولة مدنية حديثة .. تواكب واقع العالم فى القرن الحادى والعشرين .. تقف بجانب الفقراء والبسطاء .. وتدفع بكل فئات شعبها إلى الأمام . لا تخلط الدين بالسياسة .. تؤكد مفهوم المواطنة قولا وعملا .. وتحفظ الوحدة الوطنية بين أبنائها من المسلمين والأقباط .

إن المساس بهذه الوحدة خط شائك وخطر .. لن أسمح لأحد بتجاوزه .. وعلى من يزرعون الفتنة ويشعلونها ويغذونها .. أن يدركوا تماما أن أحدا ليس فوق الدستور والقانون .. وإننا سوف نتصدى بكل الحسم لمحاولات الوقيعة .. ولتوريط رموز للدين والعقيدة والفكر.. يتعين أن تربأ بنفسها عما يوقع بين جناحى الأمة.. ويهدد أمن واستقرار الوطن.


كم أتمني أن يكون الرئيس مبارك صادقا فيما قاله وأن يعمل هو أو من يخلفه آيا كان فعلا من أجل دولة مدنية حديثة تقف بجانب الفقراء والبسطاء .. لا تخلط الدين بالسياسة .. تؤكد مفهوم المواطنة قولا وعملا وأن يتصدي بكل حسم لمن يزرعون الفتنة ويشعلونها ويغذونها .. وألا يكون في مصر فعلا أحدا فوق الدستور والقانون..
هل هذه الدولة مجرد حلم او فقرة في خطاب للرئيس .. عن نفسي أعتقد اننا فعلا قريبين منها..

#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل