أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟














المزيد.....

لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 16:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يتم تجربة وسيلة للعلاج مرات متعددة وتثبت فشلها .. فيجب ان يسأل الانسان نفسه لماذا؟
وعندما تكون هناك وسيلة أثبتت التجارب مرات ومرات انها ناجحة .. فيجب ان يسأل من لا يتبناها نفسه لماذا لا أفعل ذلك؟
لا تهم النظرية .. بقدر ماتهم نتيجة تطبيقها ..
ولهذا اتساءل لماذا؟
لماذا شعوب الدول التي نطلق عليها اسلامية .. هي اكثر شعوب الارض تخلفا ؟ واقلها اسهاما في الحضارة الانسانية والانتاج العالمي باستثناء انتاج الارهاب والانتحاريين؟
لماذا تتقدم الهند وتتخلف باكستان؟
لماذا شعوب المنطقة التي نطلق عليها عربية تخضع وترضي بالخضوع لحكام اقل ما يمكن ان يوصفوا به انهم لا يصلحون لقيادة مجلس محلي لقرية فمابالنا بدول .. ولولا ثقافة القبيلة و حماية العسكر وقوي الامن لكان مصيرهم الاجبار علي التقاعد او مستشفي للامراض العقلية كما هو الحال مع زعيم الثورة الليبية او الحجز في دار للمسنين كما هو الحال مع اكبر دولتين عربيتين مصر والسعودية ؟!!!
والاهم ماهو سر خنوع الشعوب لهؤلاء الحكام ؟ ولماذا لاتستطيع هذه الشعوب فرض نظام تتبناه آغلب شعوب العالم الآن .. أن يكون الحاكم خادما للشعب يأتي ويذهب بناء علي رغبة هذا الشعب .. هل المشكلة هي استبداد الحكام او ثقافة الخنوع التي تسيطر علي هذه الشعوب ؟
لماذا تنتشر مظاهر التدين في دول الشرق الوسط ،، وفي نفس الوقت تزداد انسبة لفساد والرشوة والاختلاس في هذه الدول ؟ بل ويزداد التحرش الجنسي وزنا المحارم وكل موبقات الارض ولكن مغطاة بحجاب ولحية وزبية وسروال لا يصل الي مفصل القدم ..
لماذا الانتحاريين الارهابيين في العالم الآن معظمهم من شبه الجزيرة العربية وباكستان وافغانستان .. ماهو العامل المشترك بين هذه الشعوب ؟
لماذا ايران هي الدولة الاقوي الآن في الشرق الاوسط عسكريا واقتصاديا ؟ بصرف النظر عن نظامها السياسي الذي نختلف معه وعليه؟
لماذا الصين هي اكبر الدول الصاعدة في العالم اقتصاديا و سياسيا ولكنها في نفس الوقت لم تتبع وسيلة العلاج الناجحة التي جعلت الهند و البرازيل تليها كقوي اقتصادية صاعدة .. سؤال لم اجد له اجابة ..
أما السؤال الاكبر والذي يحير العقل .. لماذا تتعاون اكبر دولة في العالم التي تتبني افضل دستور يحكم شعب ويتمتع المواطن داخلها بكل حقوق الانسان المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان .. مع اسوأ دولة في العالم من حيث احترام حقوق الانسان والمصدر الرئيسي للفكر الذي يغذي الارهاب التي تدعي الدولة الاكبر انها تحاربه .. هل يمكن القضاء علي الارهاب من دون القضاء علي الفكر الذي يغذيه .. وهل يمكن القضاء علي الارهاب من دون تجفيف منابع التمويل الاقتصادي الذي يأتي اساسا من تلك الدولة .. الدولة التي انحني امام حاكمها الذي يادوبك يعرف كيف يفك الخط ويعاني من الالزهيمر رئيس اكبر دولة ديمقراطية في العالم تدعي انها تدافع عن حقوق الانسان وتحارب الارهاب .. هل يمكن القضاء علي الارهاب دون تجفيف ينابيعه الفكرية والاقتصادية؟؟!!
والسؤال الاخير .. هل مشكلتنا في الشرق الاوسط هي في الحكام أم في الشعوب التي يسيطر عليها فكر وثقافة القطيع وراعي الغنم ؟؟؟
وكيف نغير هذه الثقافة .. هل نغير القاعدة ونستغرق عشرات السنين .. أم أن التغيير يجب ان يأتي من القمة وكيف ؟؟



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب المصري بين حزب الرئيس و حزب الله
- -نعم إنهم تركوا رسولهم ميتاً واختلفوا حول السلطة-
- الدين و الواقع الافتراضي
- ألم نكتفي من ارهاب الاسلام السياسي
- الله في القرن الواحد و العشرين
- متي تنتهي منظومة اقتصاد النهب الحر في مصر؟
- متي تنفجر مرارة الشعب المصري‬؟
- نساء غيرن التاريخ .. هلوسات
- انه عصر الهندوس والبوذيين
- تخاريف .. هو بالعافية!!!!
- للرئيس مبارك .. ان كنت صادقا فيما قلته .. فهناك أمل لمصر
- لا يهمني ان كنت تعبد الها او بقرة .. هذه هي العلمانية
- هلوسات سياسية و دينية
- دعوة لأقباط مصر .. فلتكونوا قوة انتخابية ضاغطة ولننقذ جميعا ...
- انتهازية جماعة الاخوان.. وانتهازية الحزب الوطني
- لمحة خاطفة عن ازدواجبة المسلمين
- الطائفية والديمقراطية ضدان لا يجتمعان
- دين من هو المغشوش؟
- رد القرآن علي مقال الدواء المغشوش ..
- أعداء الاسلام الحقيقيون


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - لماذا ؟ هل هناك اجابة ؟؟