يوم الطفل العالمي ويوم العنف ضد المرأة مسؤولية ام ذكرى

ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3197 - 2010 / 11 / 26 - 14:31
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

يحي أغلب بلدان العالم المتحضر والمهتمة بحقوق الانسان المناسبات التي تساهم في أستذكار واحياء وتفعيل وممارسة النشاطات التي تساهم في زيادة الوعي والنهوض بتلك المناسبة الى الرقي والتقدم,وتمر هذه الايام ذكرى الاحتفاء بيوم الطفل العالمي المصادف العشرين من تشرين الثاني,ومناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة في الخامس والعشرين منه, هذه الثنائية التاريخية تجسد ما يحدث لطفل والمرأة وردود فعل المجتمع فتربية الطفل بشكل متوازن تراعى فيه الدواعي التربوية الرمزية والمادية التي تشكل قطبي التربية والتعامل الاسري في كل المجمعات مع الاعتراف بأن لكل مجمع مقوماتة الخاصة في استخدام تلك الادوات حسب ما يملية الظرف الذي يعيش, الاجتماعي والاقتصادي والسياسي,الطفل الذي تتوفر له كل مقومات الطفولة خلال الاعوام الستة الاولى من الرضاعة الطبيعية والرعاية الابوية وحمايتة من الاوبئة والامراض وعدم استعمال العنف وتركه يستهلك كل معالم الطفولة ومراقبتة ومتابعتة دراسيا ووتوفير اجواء صداقة معه في المراحل الاخرى سوف تساهم في خلق جيل خالي من العنف والامراض والامية جيل سوي قادر على تحمل اعباء المسؤولية في المستقبل كون الطفل يشكل اللبنة الاساسية لبناء المجتمع فما بنية على صح فنتاجة صح ومابنية على خطا فهو خطأ مسؤولية هذا البناء تقع على الاسرة والدولة فهي التي تحدد وترسم الخطوط العريضة لهذا البناء وهي التي تحصد نتاجه, يوم الطفل هو الحدث الذي يحتفل به في أيام مختلفة في أماكن كثيرة في مختلف أنحاء العالم. اليوم العالمي للطفولة الذي يحتفل به في 1 حزيران و يوم الطفل العالمي و الذي يصادف يوم عشرين تشرين الثاني/نوفمبرمن كل عام, وقد أوصت الجمعية العامة للامم المتحدة في العام 1954 بأن تقيم جميع البلدان يوما عالميا للطفل، يحتفل به بوصفه يوما للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال. وحدد يوم 5من شهرتشرين الثاني/ نوفمبر يوما للطفل العالمي، وقد سبقه وتلاه عدد من الاتفاقات الدولية حول حقوق الطفل ومن الجدير ذكره أن المجموعة العربية قد وضعت تحفظات على حقوق الطفل لناحية احترام حرية المعتقد. ومن بين البلدان العراق ا وقع على هذه الاتفاقية.أما ظاهرة العنف التي تعاني منها المرأة في اغلب المجمعات في نتيجة الموروث الاجتماعي والديني المتشدد الذي يؤكد على اذال المراة ويصورها مستودع لرمي الشهوات واله لتفريخ ويجردها عن انسانيتها ومنعها من ممارسة حقها في التعليم واخذ دورها في المجتمع التي تشكل فية قطب معادلة البناء الانساني, و هذا الطرف المهمش والمغيب ومسلوب الحقوق يمثل الجزء الاكبر منه في كثير من المجتمعات و خصوصا في بلدان العالم الثالث بسب فقد الثقافة القانونية والاجتماعية ودعدم وجود تشريعات ومنظمات قوية تدافع عن تلك الحقوق, المرأة في المجتمع العربي والاسلامي وفي العراق تعاني من ظاهرة العنف بكل اشكالة النفسي والبدني والجنسي وتسوف اغلب حقوقها في عبارة (العيب والحرام)ومنظمات المجتمع المدني الراعية لحقوق المرأة والطفل وخصوصا في العراق الذي يشهد انفراح كبير في ظل البناء الديمقراطي وتمتعة بمساحة واسعة في المجتمع النسوي قادر على بناء ثقافة ترتقي وتساعدها الخروج من الزاوية المظلمه التي وضعتها العادات والتقاليد والموروث الاجتماعي الخاطئ الذي يصنف المراة على انها كائن ضعيف والضغط على مجموعة النساء في البرلمان التي خلقة الكوتا منهن قادة سياسيات يعملن بنفس حزبي وطائفي وعرقي ولم يقدمن اي شى يخدم المراة والطفل سوى الشعارات التاكيد عليهن والخروج من هذا النفس ومحاولة فتح قنوات معهن من اجل النهوض بواقع المرأة العراقية,تداعيات هذا العنف والتهميش المبرمج والاقصاء القسري للمرأة في العالم جعل الامم المتحدة تشعر بمسؤولية لعب دورها كراعي للبلدان العالم ودعت الحكومات والمنظمات الغير حكومية لرفع وعي مجتمعاتهم والتقليل من حجم هذه الظاهلرة اختارت عام 1999على خلفية ماشهده العام 1960من عملية اختيال للناشطات سياسيات في جمهورية الدومنيكان بأمر من دكتاتورها رفائيل ترخيلو,شرائح المثقفين في العالم وفي العراق بصناعة ثقافة للرتقاء بمسوى المرأة والطفل والضغط على الحكومات بهذا المجال واجراء مسح سنوي ومتابعتة ومحاولة التقليل منه في السنوات المقبلة ,
.

#ستار_عباس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات