أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعانات














المزيد.....

المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعانات


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3194 - 2010 / 11 / 23 - 22:18
المحور: حقوق الانسان
    


خليفة الله في الارض هو الانسان و الذي أمرا ان تسجد له ملائكة السماء وافضل مخلوقات الله على الارض علمة ما لم تعلم به جميع المخلوقات الاخرى, ويشكل في اي مكان من بقاع المعمورة القاعدة الاساسية لبناء المجتمع و الدولة ومصدر اساسي لبناء السلطات وتاكد جميع الشرائع السماوية على احترامه فهدم الكعبة اهون عند الله من اراقة دمه , الانسان الذي لاذنب له في اختيار المكان الذي يولد فيه,نجده اليوم باحث عن ملاذ امن يؤوية وافراد اسرته ليضمن لهم العيش الكريم بعد ان ضاقة به السبل في وطنه وبات يفتقد الامان فخرج هائم على وجهه تطارده الشمولية والتعسف والارهاب والطائفية ليجد موطا قدم موقتا يحمية(فأنك واجد أرضا بأرض, ورحك لن تجد روحا سواها), ابن احد اغنى بلدان العالم نجده الان متسول ومهمش وغير مرغوب فية ومحتجز حتى اصبح يشكل المادة الدسمة لوسائل الاعلام فموضوعه الشائك في الداخل والخارج يشكل اكثر من علامة استفهام على اولي الامر والجهات ذات العلاقة بحقوقة فنجد اصوات العراقيين المهجرين والمهاجرين تتعالى وتعانق اعنان السماء لتشتكي الى بارئها من الظلم والحيف الذي يلاحقها فقد ضاقة بهم السبل وضاقة عليهم ارض الله الواسعة وباتو مهدديين من بني الانسان لامن الحيوانات المفترسة ولامن الكوارث الطبيعية ولامن الاوبئه, وتختلف معانتهم من بلد للاخر وتجمعهم معانات الغربة مشردين مذطهدين مهمشين ومحتجزين(أتيته عاريا,والان أتركهُ....كما ترى عارياً,لاخيل لآذهبُ),يوجهون نداءات الاستغاثة الى الحكومة والى منظمات المجتمع المدني في العراق وفي العالم والى المجتمع الدولي ففي استراليا 300مواطن عراقي معلقين بين سماء الوطن وارض استراليا في جزيرة كريسماس النائية وسط المحيط لايستجاب لمطالبهم فلا تقبلهم استراليا كلاجئين و لاتسمح لهم بالعودة الى وطنهم العراق مضربين عن الطعام ويتعرض الكثير منهم الى الاعتداء والاستهزاء وحتى يلفتو انظار العالم والمجتمع المتحضر والمدافع عن حقوق الانسان وحسب بيان المكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني عبر موقعة ونشرته صحيفة الصباح بأن سبعين مواطن قامو بخياطة افواههم للاضراب حتى الموت وتظاهرات في السويد وفي هولندا ومعانات في الدول العربية والاجنبية(فمن تنادي لاحياء لمن تنادي) اسرائيل اقامت الدنيا على جنديها الاسير شالوط ولم تقعدها ولاتزال تطالب بفتح تحقيق على مجزرة حرق اليهود حسب ادعائهم قبل عشرات السنين والاميركان يحاكمون مواطنيهم اذا ماارتكبو جرم خارج بلادهم في امريكا خوفا على مواطنيهم رغم الجرم الذي اقترفوه ودول تعلق يافطات على مداخل الحدود والمطارات (كأئن من تكون فانك في خدمة هذا الوطن) المواطن الخليجي ثرواتهم لاتشكل جزء من ثرواتنا احترام ابن الوطن فوق كل اعتبار ويتابعون مواطنيهم اين ماذهبوا,ونحن (الله يا بلدي الجريح اما أن الاوان لتستريح نهشتك انياب الضباع وانت واقف لاتصيح) ولاينتهي الامر بهاذا الوصف وعرض حالات الاحتجاز والتظاهر بل ان هناك انتهاكات اكثر مأساوية مما تطرقنا لها, ونجد حالة التراخي ودخول هذه الانتهاكات في الاروقة الدبلوماسية الضيقة والانفاق المظلمة واجراء اللقائات التي تسبقها علاقات الود والمحبه والمنافع الشخصية ويعلم الله هل تطرح مثل هذه المعانات بشكل جدي, منظمات حقوق الانسان العراقية هي المعنية الرئيسية بهذا الامر فعليها ان تلعب دورا يترجم الاسم الذي تحملة على الواقع وتمارس الضغط على الحكومة باتخاذ موقف عاجل والوقوف على معانات العرافيين المهجريين والمهاجرين عن قرب وحل جميع ازماتهم والضغط على المجتمع الدولي وعلى المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والتي تصب حمامها من خلال تقاريرها على العراق ووضعة دائما في مواقع متقدمة في قائمة الدول التي تنتهك حقوق الانسان وممارسة التعذيب وتغض النظر عن تلك الدول التي تدعي الديمقراطية واحترام حقوق الانسان,على تلك المنظمات ان تعمل وفق المعاير الانسانية وان لاتكيل الامور بمكيالين(الناس من جهة التمثال أكفاء...أبوهم أدم والام حواء) والىقياداتنا السياسية التي نأمل منها كل الخير بعد ان تجاوزت الصعاب واستطاعة تشكيل الرئاسات الثلاثاء وماضية في حل امورها وتوزيع الحقائب الوزارية,كونكم كنتم بالامس مهجرين ومهاجرين ومضطهدين وشكل هذا الامر علامة مضيئة في تاريخكم من اجل بناء وترسيخ الديمقراطية فتوجو اعمالكم وانتشلو ا اخوانكم وابنلئكم من معانات الغربة والهجرة القسرية المتواجدين في بقاع العالم الذين يعانون الامريين فهم بين مطرقة ظلم الدول التي يعيشون فيها ويعانون اسوء معاملة وسندان الغربه و الخوف من الارهاب والطائفية احتظنوهم وعوظوهم عن مافاتهم فهم جزء من هذا الوطن الغالي على الجميع,ومنظمات المجتمع المدنية ملزمة بمتابعة هذا الملف كون مهنية الوسطية ودورها الرقابي ومشاركتها في صناعة البرنامج السياسي الوطني يحتم عليها تولي مثل هذه الامور,نجاحها في هذا الامر علامة مضيئه في تاريخها تضاف الى نجاحاتها المستمرة والتي توجته المبادرة المدنية.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاعلام و المجتمع المدني والمساهمه في أختيار وزارة الداخلية ...
- باقية ياكنيسة سيدة النجاة
- كنيسة سيدة النجاة جرح ينزف من الجسد العراقي
- أشكالية الديمقراطية وأنتكاسة التطبيق الاسباب والدوافع
- منكوبه على مر الزمان
- الاعلام وتداعيات الاحداث الامنية
- في بلد الإيفاد والمهجرون
- منظمات المجتمع00 المبادرة المدنية جاءت بثمارها
- كفاءات علمية تعمل بعيده عن اختصاصها
- منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل
- أنضمام العراق الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية
- ديمقراطيون فوق القا نون
- استثمار الغاز العراقي المصاحب للانتاج البترول
- الديمقراطية في العراق بين الوهم والحقيقة
- العنف فاتوره تدفعها الشعوب
- مناجاة شهيد مازال حاضر في قلوب محبيه
- الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة
- قراءة في قصيدة الشاعر طاغور والمناجاة الروحانية
- دور المرأة العراقية في الاتفاقيات الدولية
- الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ستار عباس - المهجرين والمهاجرين العراقيين,بين سندان الغربة ومطرقة المعانات