أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - في بلد الإيفاد والمهجرون














المزيد.....

في بلد الإيفاد والمهجرون


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3176 - 2010 / 11 / 5 - 22:11
المحور: الادب والفن
    



لا اعرف أذا كانت قصة أم مقالة أم قصيدة, ولكني اعرف ما اقصد
في بلد الإيفاد والمهجرون.
بيد من أمر الإيفاد أية القائمون, على بلاد تدحرجه من الأسفل إلى الأعلى , وضاع فيها الوزان والموزون.
امن العدل أن أتوفد الجهالة كونهم مقربون---- والأكفاء والعلماء مهمشون ومهجرون, فهل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون.
****
ابد, لا تتصورون بانا أغبياء وغافلين لا.
نعرف لمن الإيفاد ومن الذين يهجرون0
والله يعلم و الشعب يعلم وانتم لا تعلمون0
ولكن الله يريد أن يمد كم بطغيانكم تعمهون0
بأي شريعة تحللون من مال العام توفدون0 إلى بيت الله لتعتمرون0 علينا أم على أنفسكم تضحكون,, أن تمكرون فالله خير الماكرين.
يقولون أن ابن يقطين ترك الحج واطعم الفقراء والمساكين وعاد إلى داره فحجة مكانه الملائكة ورآه الطائف ون في مكان لأتقبل العمرة الأ من المطهرون.
تتصورون بان الله والشعب غافلا عما تعملون0
وبمظاهركم الجديدة علينا تتلونون0
----------00000-------0
يحزنني بان طالبة مجتهدة تركت قاعة الامتحان بسبب سوء الكهرباء
ضاع مستقبلها وآلاف مثلها يعانون0
مرضى لا علاج لهم ألا في الخارج ولايخرجون0
وأطفال تاركو الدراسة ليعملون0 وآخرون وآخرون
وأرملة وسوس لها الشيطان لتبيع نفسها وتطعم أطفالها الجائعون0
آه يا بلد الإيفاد والمهجرون0
ولسوف يكتب التاريخ ايفاداتكم ويكتب هجرة المهجرون انتظروا انأ معكم منتظرون0
سبع سنين عجاف مرت, ألاف المليارات من الدولارات صرفت ولازالت الآهات و الأنين تشق صدور المستضعفين ولازال الأحباب بعيدون0
يحزنني أبناء بلد البترول تحت خط الفقر يعيشون0
أنهم إخوتي وأبناء عمومتي إلى كان من كان ينتمون ...هويتهم هويتي0
وطنيتي أجبرتني أن انتقد الإيفاد ولا اقصد الشرفاء والمهنيون وأطالب عودة المهجرون0
سأألو أنفسكم أيه المتوطنون0 كم إيفاد بالشهر توفدون 0وماذا عساكم فاعلون0 انتم ومن اصطحبتم من المقربات والمقربون 0نعلم مع من تلتقون ونعلم بان عوائلكم تسكن حيث توفدون ونعلم الكان والمكنون0
ونعلم بفنادق الخمسة نجوم تقيمون وآلاف عبر الحدود مهجرون0 وفي الخيام يعيشون------ومرضى السرطان إلى الدواء يفتقرون ..هل تعلمون,لقد ماتوا شهداء مظلومون وسوف تموتون ساف لون فاسدون
لقد كسرت صرختهم الأصفاد, العلاج متوفر ولكنهم لا يمتلكون ...أنهم يموتون.هل تعلمون,
نحن نعرف أنكم تعلمون ...ولكن لا حياء لمن تنادي أيه الموفدون
بحق الفقراء والأيتام والأرامل و المرضى والمهجرون تسافرون0
إيفادكم المشكوك رمل النساء ويتم الأطفال واماة المرضى وعطل عودة المهجرون0
وقد وصل الأمر أن يوفد الموفدون وهم في الإيفاد يلعبون0
قصة أخرى أيه الموفدون0
أحدكم كان غير مؤهل أن يكون معاونا لمدير فكيف يكون وزير
, الحق والحق أقول لقد غير وطور ,غير الحق إلى با طل ودمر ما بناه الأولون0
فلابد أن ينتفض طائر العنقاء من الرماد ويسحق الفاسدون في بلد الإيفاد والمهجرون0
معزوفة الحزن نعزفها على جراحات لم تندمل بسب الفساد والمفسدون0
آه يا بلد الإيفاد والمهجرون 0متى تصحون والى رشدكم تعودون0



#ستار_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منظمات المجتمع00 المبادرة المدنية جاءت بثمارها
- كفاءات علمية تعمل بعيده عن اختصاصها
- منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل
- أنضمام العراق الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية
- ديمقراطيون فوق القا نون
- استثمار الغاز العراقي المصاحب للانتاج البترول
- الديمقراطية في العراق بين الوهم والحقيقة
- العنف فاتوره تدفعها الشعوب
- مناجاة شهيد مازال حاضر في قلوب محبيه
- الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة
- قراءة في قصيدة الشاعر طاغور والمناجاة الروحانية
- دور المرأة العراقية في الاتفاقيات الدولية
- الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية
- زواج القاصر في العالم العربي الاسباب والدوافع
- حقوق الانسان بقات حزن تنثر على السكك الحديدية
- كردستان العراق تاريخ وحضاره
- الديمقراطية الشرق أوسطية وطرق معالجة الفساد الإداري والمالي
- لماذا انتهج العراق سياسة أستثمار النفط والغاز
- نقابات العمال في العراق حضور متواضع في عيد العمال العالمي
- حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية


المزيد.....




- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ستار عباس - في بلد الإيفاد والمهجرون