أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة














المزيد.....

الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 19:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في خضم الأحداث السياسية والأمنية التي يعيشها العراق وفي وسط السجالات الحامية بين الفر قاء السياسيين الذين لم يتوصلوا إلى تشكيل الحكومة بعد مرور أكثر من ثلاثة أشهر,بعد ما أدى الشعب الواجب الملقى علية في انتخابات السابع من آذار 2010ورمي الكرة في ملعب السياسيين الذين اختارهم, تحتفل الصحافه العراقية بمرور 141عام على حضورها وتواجدها في الساحة العراقية,الصحافه التي أثبتت حضورا متميزا ورائعا على المستويين المحلي والعالمي و في الساحة الإعلامية العربية منذ عام 1869الى2010قدمت خلالها أروع الصور والأدوات في نقل الإخبار على أسس مهنية وحيادية مؤطرة بأخلاقية المهنة وسطرت أروع الملاحم بعد أن قدمت قوافل الشهداء من أبناء هذه المهنة التي تحيط بها الإخطار من كل جانب ورسموا الخطوط العريضة لبناء الديمقراطي وثقفوا المواطن على مفرداتها من خلال نشرها في الصحف والمجلات وتوفر أقصى الإمكانيات في سرعة نقل الإخبار ,صحفيون قدموه لدولة العراقية منذ تأسيسها ولحد ألان الكثير الكثير ونقلو اخبارها وإحداثها إلى المواطن والعالم وساهموا في بنائها وفق المنظور الصحيح, لكنهم لم يحصلوا على قانون يؤمن لهم ولعوائلهم ابسط الحقوق ويوفر لهم الحماية على الرغم من المطالبات المتكررة من نقابة الصحفيين ومن قامات كبير من الإعلام العراقي في الداخل والخارج.
وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهة الصحافة العراقية خلال مسيرتها الواحدة والأربعين بعد المائة ورغم الإخفاقات والانعطافات الكبيرة التي المة بها, ألا أنها أثبتت حضورا متميزا منذ صدور صحيفة الزوراء العراقية عام 1869 والى حد ألان,الأنظمة السياسية التي حكمت العراق منذ نشا الدولة العراقيةعام1921اثرت على الإعلام العراقي بشكل عام وعلى الصحافة بشكل خاص, فنجر بعض الصحفيين إلى السياسة وغيرت وجهتهم ورؤاهم وحولتهم إلى صحفيين سياسيين مثلما أثرت على الكثير من اوجة الحياة الأخرى,الوجه الاخر الذي مثل واعتبر النواة لبناء الصحافة الحقيقية والذي تعرض إلى التهميش والإقصاء والاعتقال والقتل وحجبت الكثير من صحفهم ومجلاتهم عن الصدور بسبب رفضهم لتلك السياسات وعدم الاستجابة لمطالب الحكام,الصحافة العراقية تنفست الصعداء في فترت ثلاثينيات القرن الماضي عندما كان العراق تحت الحكم الملكية وساندت الأحزاب والقوى الوطنية على مختلف توجهاتها اليسارية والقومية والدينية واللبرالية التي كانت تعمل على الساحة العراقية آنذاك,نعم كانت هناك ضغوطات ومضايقات ولكن لم تكن بمستوى المعانات التي تعرضت لها في الفترة التي أعقبت ثورة الرابع عشر من تموز ,حيث جردت الساحة من جميع الأحزاب والقوى الوطنية ونصبت روافد وسائل الإعلام والصحافة في مصب الحزب الحاكم وكانت جميع الكتابات والصحف والمجلات تترجم أدبيات السياسة الحاكمة وفقدت الصحافة هويتها المهنية والحيادية وأصبحت سياسية أو تعبر عن وجهة نظر حزبية,وكان الكثير من الكتاب الكبار الذين أجبرتهم الظروف وعدم قدرتهم التخلص من شباك السلطة وتعرضهم إلى الضغوطات والتهديد اصبحو أقلام بيد البعض من رجالات السلطة الحاكمة,والبعض الاخر استطاع ان بتخلص من ضغوطات الداخل ليعيش تحت وطاة الغربه, ظلت الصحافة العراقية في الداخل على هذا المنوال في مجارات السلطة من جهة وتكميم الأفواه وعدم كفالة حرية التعبير من جهة أخرى إلى عام 2003عندماشهدت الساحة العراقية تغير كامل في جميع المجالات بسبب دخول قوات أجنبية وأحزاب سياسية وأجندات تعمل لحساب دول رافقها دخول كبير وغير مسبوق لوسائل الإعلام مرئية ومسموعة ومقرؤه بعد إن فتحة الأبواب على مصراعيها وإحداث فوضى عارمة وتخبط وتناقضات في تداول الإخبار ونقل المعلومة بسبب غياب قانون ينظم تلك الإحداث وبسبب الضغوطات التي كانت تمارس على وسائل الإعلام ومنعها من النشر في العراق,إلا إننا نحترم هذه التناقضات كونها تعبر عن وجهة نظر أصحابها ومن حق اى إنسان أن يدلي برأيه في ظل النظام الديمقراطي الذي يحكم البلد, نقسمت وسائل الإعلام بين مؤيد ورافض ومحايد للإحداث المتسارعة التي عصف البلاد,فقد شهدت الساحة الإعلامية صدور أكثر من 400صحيفة ومجله تعبر عن سياسة وأيدلوجية الجهة التي تملوها الاانها تهاوت وتساقطت الواحدة تلو الأخرى بسبب عدم وجود مستهلكين لمثل هذه الصحف وتنامي وعي المواطن العراقي وقدرته على اختيار الافظل, قامات الصحافة العراقية الجادة نأت بنفسها قبل التغير بان تنجر إلى منزلق الانظمه الشمولية ولم تستطيع القوى السياسة بعد التغير أن تؤثر عليها وتستدرجها للعمل السياسي وظلت ملتزمة بمهنية وحيادية وصدق نقل المعلومة وكسبت احترام المواطن والمتابع لحدث ونظوت تحت لوائها طاقات شبابية واعده من كلا الجنسين استطاعت أن تؤشر حضور قوي في الساحة الصحفية بفترة قياسية وعملت بشجاعة رغم أحداث العنف التي عصفت بالبلاد واستهداف الصحفيين ومحاولة كبح جماحهم وإثناء عزيمتهم لكنهم أبو أن يستسلموا لقوى الشر والظلام التي كانت تريد حجب الحقيقة وقدموا قافلة من الشهداء الصحفيين شموع تنير الدرب للأجيال الصحفية القادمة ,ماتعرض له الصحفي العراقي لم يتعرض له أي صحفي في العالم فخلال فترة قياسية قصيرة أعقبت التغير الذي حدث في العراق بعد عام 2003 قدم صحفيو العراق أكثر من350 شهيد ذنبهم أنهم نقلو الحقيقة كما هيه وتواجدوا بشجاعة في ساحات إحداث العنف وأبو أن ينصاعوا إلى بعض القوى, رحم الله شهداء العراق وشهداء الصحافه ولتكن ارواحهم الطاهرة نبراسا نستنير بهي ونير الى الاجيال القادمة.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في قصيدة الشاعر طاغور والمناجاة الروحانية
- دور المرأة العراقية في الاتفاقيات الدولية
- الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية
- زواج القاصر في العالم العربي الاسباب والدوافع
- حقوق الانسان بقات حزن تنثر على السكك الحديدية
- كردستان العراق تاريخ وحضاره
- الديمقراطية الشرق أوسطية وطرق معالجة الفساد الإداري والمالي
- لماذا انتهج العراق سياسة أستثمار النفط والغاز
- نقابات العمال في العراق حضور متواضع في عيد العمال العالمي
- حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية
- دور المرأة العراقية في الانتخابات البرلمانية
- المثقف والهوية الضائعة
- وفاة فيصل الأول ملك العراق والشكوك التي رافقتها
- مفوضية الانتخابات جهود كبيرة ضيعتها الإعلانات الجزئية


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة