أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - العنف فاتوره تدفعها الشعوب














المزيد.....

العنف فاتوره تدفعها الشعوب


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعتبر العتف من الظواهر البشرية التي لايمكن تاطيرها بدين اوطائفة اوجنس اوثقافة اوفكر محدده, فهو ظاهره بشرية ولدة منذ نشا الخليقة يوم ارتكبة جريمة قابيل وهابيل عنف امتد الى يومنا,و يستمد ديمومته من تناقضات وخلل التفسير لقوانين السماء يتسبب المجتمع في اغلب الاوقات في تناميها وتفاقمها, البيئة التي تفتقر الى المساواة والعدالة وكفالة التعبير عن الراى لفرد او جماعة تتسبب في تزايد العنف ,والمجتمع الذي تسودة اساليب الاستغلال و الاستبداد الفكري والسياسي والاجتماعي تكون حاضنة لتنامي العنف وتفاقمه وقد يصدر العنف من فرد اومجموعة افراد وباساليب مختلفة رمزية كانت ام مادية والقصد من الاولى هي العنف الذي يغيب ويهمش ويكفر بدون اي مبر وقد تمارسة الدولة او السلطه او طائفة او مجموعة, والثانية الضرب والتعذيب والقتل بكافة انواعه, الاسباب والدوافع وماتفرزة الضغوط المادية والمعنوية من الممارسات التي ذكرت تولد حالة الشعور بالانتفام والياس والحرمان ,قد تجد بعض الشعوب المضطهدة والتي تريد استرداد حقوقها تمارس العنف ضد المعتدي الغاصب وهذاعنف مشروع ولكن عندما يمارس بطرقية تتسبب في قتل الابرياء يكون عنف غير مشروع او غير مبرر, بعض الدول تحاول تبرير العنف وتمارسه بنوعيه المادي والمعنوي تحت طائلة القانون بحجتة تطبيقة اوحمايتة تستمد هذا التبرير من الموسسة التشريعية,وهذا مانشاهدة في المجتمعات حديثة الديمفراطية, العراق واحد من البللدان التي تعاني من تنامي ظاهر ة العتف التي نسميها الارهاب او الجريمة المنظمة وعلى الرغم من ان العنف كان موجود منذ عشرات السنين ضد المواطنين والابرياء ونوعية الرمزي والمادي ,بعد التغير الذي مره به البلد بعد عام 2003ازدادة وتيرة العنف بشكل كبير وتسعتة رقعتة بسبب التدخلات الخارجية وتصفيت الحسابات مع القوات الامريكية من ةقبل بعضالحكومات التي كانت تكيل بمكيالين دعمت التخل الامريكي في العراق ودعمت الجماعات المسلحة التي تقاتلة والنيجة الذي يدفع فاتورة تلك الاحداث هو الشعب العراقي المغلوب على امرة فقدتعرض الى مسلسل معقد وطويل بدات حلقاته بالسلب والنهب وتدمير البنى التحتية والفوقية وكانت هناك الكثير من الايادي الخفبة تقف وراء هذه الاحداث وتعطلت الحياة وغاب القانون وجائت الحلقة الاخرى القتل والقتل على الهوية وبعدها استهداف الرموز الدينية بهدف اشعال نار الفتنة الطائفية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والاصقة ولايزال المسلسل مستمر في تقديم مشاهد القتل والتدمير,النظام السياسي القائم ساهم وبشكل ويشكل كبير في تردي الاوضاع وتنامي الغنف بسبب السجالات والتناحرات واشتراك اكثر من جهة في ادارة البلاد على اساس التوافقية والشراكة التي مزقة المركزية وجعلتها غير قادرة في الكثير من المواقف عاجزة او تتغاضى عن اتخاذ القرار المناسب وهذا ماصرحت بهاطراف حكومية وعانت من هذة الظاهرة وبنت امالها على تشكيل الجكومة الجديدة ولكن الرياح تجري مالا تشتهي السفن,فقدى افرزت نتائج الانتخابات الاخيره في السلبع من اذار2010 ان تشكيل الحكومة يبنى على اساس التوافقية والشراكة وتبادل المصالح بسبب تقارب النتائج وعدم امكانية اى قائمة من تشكيل حكومة ولازالت السجالات والاعتراضات بين الاطراف مستمرة ومازال العنف موجود ووسائل الاعلام لاتخلو نشراتها الاخبارية اليومية من فقرة الوضع الامني في العراق والاخبار العاجلة, وممايزيد في الطين بلة ان القوات االاجنبيةالتي دارت ظهرها عن العراق والتي يعتبرها الكثيرون انها السبب الاوال في وضع العقد في المنشار ولاتهتم باستقرار البلد سوف تسحب قواتها في ظل ظروف لازالت القلوب غير مطمئنة بعضها الى البعض الاخر ,ومازالبعض تخبئ الخناجر تحت الابط, هناك من يبحث على مثل هذه الفرص في الخارج والداخل,وسوف يكون المسكين الاول والاخير الشعب العراقي هو من يدفع فاتورة الحساب.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناجاة شهيد مازال حاضر في قلوب محبيه
- الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة
- قراءة في قصيدة الشاعر طاغور والمناجاة الروحانية
- دور المرأة العراقية في الاتفاقيات الدولية
- الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية
- زواج القاصر في العالم العربي الاسباب والدوافع
- حقوق الانسان بقات حزن تنثر على السكك الحديدية
- كردستان العراق تاريخ وحضاره
- الديمقراطية الشرق أوسطية وطرق معالجة الفساد الإداري والمالي
- لماذا انتهج العراق سياسة أستثمار النفط والغاز
- نقابات العمال في العراق حضور متواضع في عيد العمال العالمي
- حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية
- دور المرأة العراقية في الانتخابات البرلمانية
- المثقف والهوية الضائعة
- وفاة فيصل الأول ملك العراق والشكوك التي رافقتها
- مفوضية الانتخابات جهود كبيرة ضيعتها الإعلانات الجزئية


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ستار عباس - العنف فاتوره تدفعها الشعوب