أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ستار عباس - منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل














المزيد.....

منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل


ستار عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3148 - 2010 / 10 / 8 - 16:56
المحور: المجتمع المدني
    


تعتبر منظمات المجتمع المدني والاعلام م المستقل من اهم مقومات العملية الديمقراطية وجناحي طائرها فغياب اوتهميش اواقصاء اي طرف يشكل خلل واضحا في ادوات العمليةالديمقراطية ويربك العملية السياسية فهما الرقيب الاساسي لجميع مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والحامية لبنود الدستور من اي خرق وصمام الامان والشيرك الاساسي في الحياة السياسية بشكل مباشر وغير مباشر ولها الحق في محاسبة المفصرين من المسؤولين عن طريق المطالبة باقالتهم ورفع دعو لدى المحكمة الاتحادية ولها الحق في التظاهر والاعتصام وتحشيد الجماهير وهما المثل المدني لشعب ,فهل منظمات واعلام العراق يتمتعون بتلك المواصفات,سنستطرد الجوانب السلبية والايجابية للمنظمات والاعلام في الساحة العراقية من خلال مانشر في وسائل الاعلام واراء بعض الناشطين والاعلاميين ونؤشر مكامن الخلل من خلال التعاطي معها,فمن اخطر مااوشر هو اختراق بعض منظمات ومؤسسات واتحادات ووسائل اعلام من قبل بعض القوى والاحزاب وخصوصا المتنفذة لتفريغها من محتواها الرقابي والمطالبة بحقوق الشعب وتصويرها وكيل مدني مسؤول عن توزع المساعدات وتغير مسار توجهاتها كلاعب اساسي وسطي بين الدولة والمجتمع ومراقب الائداء جميع مؤئسسات الدولة, وتقوم تلك القوى والاحزاب بتحريكها بما ينسجم وادلجت وتوجه تلك القوى وتستفحل وتتجلى الممارسات الحزبية في فترات الانتخابات ويبرز نشاطها من خلال الخطابات الوطنية عبر وسائل الاعلام توزيع المنح والمواد الغذائية وصرف مرتبات رمزية من الرعاية الاجتماعية للعوائل الارامل والايتام والعوائل المتعففة بمعدل بين 90دولار ال150دولارشهريا وهذه العملية لاتخلو من المحسوبية والرشوة وجر اكبر عدد من المواطنيين البسطاء واستفلال الفراغ الذي احدثته غياب مفردات البطاقة التموينية فمنذ ستة اشهر والى يومنا هذا لم تستلم العوائل العراقية سوى الرز من الدرجة الشالثة والزيت المنتهي الصلاحية ويجبر مسؤول العائلة على دفع مبلغ الحصه كامل, قد نكون خرجنا عن العنوان, ولكن حقائق مهمة لابد الاشارة الها والوقف عليها والمطالبة بتحسينها ومحاسبة المقصر وهي من اساسيات المجتمع ويتحمل الاعلام ومنظمات المجتمع المدني مسؤولية الجزء الاكبر منها كونها المسؤولة عن كشف المزورين والمتلاعبين والفاسدين, اما الاعلام فكثير من القوى والاحزاب المتنفذة تمتلك صحف ومجلات وفضاءيات وهذا حق مشروع والاعلام جزء اساسي من نشر الافكار وتوضيح معالم السياسة والدستور كفل لجميع حق ممارسة الاعلام وابداء الرئ, شرط ان يعمل بمهنية وحياديدية ولكن وفي كل الاحوال لايمكن ان يتمتع الاعلام المرتبط بالاحزاب والكتل والدول بالاستقلالية فلايستطيع ان يعالج اوينتقد خطئ اومارسة الجهه الممولة والداعمة بل نجدة في كثير من الاحيان يجد المبررات لها. فنجد الاعلام المستقل يترنح في الساحة الاعلامية وينشر متى ماتوفرت الامكانيات المتواضعة لسد رمق واعطاء جرعة مقوية بين فترة واخرى بسبب ضعف التمويل وعدم سد حاجات المؤسسة فلا اعلانات ولادعم وكدلك منظمات المجتمع المدني المستقلة لم تكن افضل حال من الاعلام المستقل فتمويلها محدود وامكانياتها شبه معدومة وعلافتها مبنية على اساس مهني مع الدولة ومصادر التمويل متواظعة اذا قورنة مع المنظمات المرتبط بالاحزاب والقوى الاخرى ,الدولة التي يفترض ان تكن الراعي لمثل هذه الموؤسسات وتخصص لها مبالغ بدون شرط او قيد, ولكي لا نكون قاسين ونبخس بحق البعض فهناك بعض وسائل اعلام مقرؤة ومسموعة ومرئية اثبتت حضورهالا في الشارع العراقي وتعاملت مع مجريات الاحداث بكل موضوعية وحيادية بعد ان استكملة وسائل الدعم المادي والمعنوي ونجدها تتعامل وتتلاقح مع نبض الشارع العراقي,اما منظمات المجمع المدني فقد شكل التجمع الذي دعت الية بعض القوى المجتمعبة في7/9/2010اكبر انعطافة في تاريخ منظمات المجتمع المدني منذ عام 2003ولحد الان فقد اعلن التجمع عن مبادرة الدفاع عن الدستور واختيار هذا اليوم لمرور ستة اشهر على نتائج الانتخابات ورفع دعوى على رئيس السن في مجلس النواب على خلفية اعلانة عن جعل الجلسة البرلمان مفتوحة ,(من المؤكد بان المنظمات المرتبط بالاحزاب لم تحظر التجمع) المحكمة الاتحادية الراعية للنصوص الدستورية والتي صادقة على نتتائج الانتخابات 2010من جانبها تعاملت مع الدعوى التي استلمتها 15/9/200واجلتها الى19/10/2010 بشكل قضائي اما عن المعانات, المرحلة السابقة حصلت خروقات كثيرة على بنود الدستوروالدكتور عبد الرحمن نجم رئيس منظمة حمرابي لمراقبة الانتخابات يقول ان منظمات المجتمع المدني من الصعب عليها مراقبة الاجهزة التنفيذية والتشريعية في حالةحصول انحراف دستوري وفيها مخاطر كثير وقد تطالهم تهمة الارهاب ويوجد الان اكثر من تاشط مدني بالسجن بسبب دفاعهم عن حقوق الانسان والمعتقلين, والاعلام الجناح الاخر لديمقراطية قدم الكثير من الشهداء ولم يحصل على غطاء قانوني يحمية ولازال بعض الاعلاميين يتعرضون الى الظرب والمضايقات,مؤشر خطير ي يحتاج الى وقفة جادة واعادة النظر في البناء ويهدد مقومات البناء الديمفراطي,البنية السياسية مرتبكة في التعامل والتعاطي مع الاعلام الحر المستقل والمنظمات المستقلة فلازال البعض من السياسين يعمل بعقلية الانظمة الشمولية ويحمل النزعة الشفينية وعدم القدرة على الانفتاح وتقبل الرى والرى الاخر وخصوصا في مسالة المرتبات والحوافز والامتيازات فجد السياسي يعمل بمكيالين مع الاعلام والمنظمات فنراه ديمقراطي ومنفتح ويطالب بحقوق الشعب وتوفير الدعم الاعلام والمنظمات وفي وجه اخر (السياسي) نراهلايتقبل النقد وان الامتيازات جزء من استحقاقاتة ويطالب باكثر مما يصرف في القت الحاضؤر مبرا بحجج واهية.



#ستار_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنضمام العراق الى مبادرة الشفافية للصناعات الاستخراجية
- ديمقراطيون فوق القا نون
- استثمار الغاز العراقي المصاحب للانتاج البترول
- الديمقراطية في العراق بين الوهم والحقيقة
- العنف فاتوره تدفعها الشعوب
- مناجاة شهيد مازال حاضر في قلوب محبيه
- الصحافة العراقية في عيدها تحدي كبير وإصرار على المواصلة
- قراءة في قصيدة الشاعر طاغور والمناجاة الروحانية
- دور المرأة العراقية في الاتفاقيات الدولية
- الصابئة المندائية أقصتها الشمولية ولم تنصفها الديمقراطية
- زواج القاصر في العالم العربي الاسباب والدوافع
- حقوق الانسان بقات حزن تنثر على السكك الحديدية
- كردستان العراق تاريخ وحضاره
- الديمقراطية الشرق أوسطية وطرق معالجة الفساد الإداري والمالي
- لماذا انتهج العراق سياسة أستثمار النفط والغاز
- نقابات العمال في العراق حضور متواضع في عيد العمال العالمي
- حقوق الإنسان العراقي في الصحافة العراقية
- دور المرأة العراقية في الانتخابات البرلمانية
- المثقف والهوية الضائعة
- وفاة فيصل الأول ملك العراق والشكوك التي رافقتها


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ستار عباس - منظمات المجتمع المدني والاعلام المستقل