أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سيمفونية العودة- المشهد الثاني-15















المزيد.....

سيمفونية العودة- المشهد الثاني-15


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 3156 - 2010 / 10 / 16 - 13:23
المحور: الادب والفن
    


الكتابة، هذا الوجعُ السرمديّ ، صارت لي بطاقة هوية أفتخر بها وأجدها وسيلة للبحث عن الذات فقد أتاحت لي المجال لطرح العديد من الأسئلة الوجوديّة:


أما آنَ لي أن
احرّرَ من قارورة العطر
... جسدي
أحرّر من توابيت القبيلةِ
... وجعي
أحرّر من مشنقة الغبَن
... عُنُقي
ومن مرايا الوهم
... وجهي
لأبحثَ عن صوتي
في ثرثرة النّوارس
لأمواج البحر
وأرسم بطاقة كِياني
في وشوشة الورق
لأمواج الحبر ..!!


رحتُ أردد في الغرف الجوفيّة لكياني أنّي لا أكتب كي أقاتل نيرون إنـّما أكتب كي: "أكون". لستُ طبيبة نفسية ولا باحثة اجتماعية لأقدم الحلول لمشاكل حياتية عادية أو أزمات مصيرية مستعصية كأزمة فلسطين. أنا كاميرا متجولة، تلتقط الصور وتلقي الضوء عليها بشكل موضوعيّ دون أن تطرح الحلول. قراري في أيّ المشاهد ألتقط هو قرار اختياري ينبع من ملامح هويتي الأدبيّة الملتزمة. رحتُ أطرح الحجارة الصغيرة في بئر ماء راكد، فتتولدُ الدوائر التي تحثّ القارئ على التفكير في الأزمة المطروحة وفي حلولها:

الى متى
يظلّ الإنسانُ الصادقُ
ضميرا مستترا
وتظلّ الأقزام
المشبّهة بالأفعال
تنصب وترفع
ما تشاء
متى تشاء ..!!


أكتب لأن الكتابة هي التي انتقتني ولم أنتقيها. ولدتُ وولدتِ الكتابة معي من ذات الرحم، رافقتني الرحلة منذ الشهقة الأولى. كانت العينَ الثالثة التي أرى من خلالها الأحداث وأقيّم الشخصيات. كثيرا ما كنت أغبط نفسي على هذه النعمة لكونها تمنحني الشعور اليقينيّ أنني شريكة في عملية الخلق الإبداعي، وأنّ الأمومة جزء من كياني الأدبّي، فالنصّ نصيّ وأنا المسئولة الأولى عن تفرده. هي عملية تشبه ولادة الأبناء، لكن لا مسؤولية للأم فيما يخصّ المولود البشريّ ، أمّا النصّ الأدبيّ فهو مسؤوليتي الأساسية وهو الجلاد الذي إمّا أن يجعلني أرتقي أو يأمر بنفيي من ساحة الإبداع.

كثيرا ، ما أرهقتني الكتابة لكونها الظلّ الذي يأبى أن يفارقني، أو النحلة التي تظلّ تطن في رأسي، وأحيانا تؤرقني وترهقني وتسلبني الهدوء النفسي فأظل متحفزة متوترة إلى أن أتمخض النص وأضعه في مذودِ الإبداع.

كثيرا، ما استيقظت على ومضة جاهزة أو فكرة جاهزة فكنت أسارع لتدوينها قبل أن تتوه مني. كثيرا، ما داهمتني الكلمات في أوقات حرجة: وأنا أسوق السيارة أو وأنا أقوم بتدريس طلابي أو وأنا في زيارة عائلية. كثيرا ما أحرجتني واضطرتني للانزواء جانبا لأكتب ما تمليه عليّ. كثيرًا ما ألقيتُ عليها يمين الفراق ، فكنتُ أعتزل شهورًا عن الكتابة ، وكانت تطاردني وتقدّم لي شتّى الإغراءات الأدبيّة كي أعاود الكتابة . بعد صيام ٍ طويل ِ الأمد عن الكتابة، صيامٌ يتخلله نهمٌ غريبٌ لالتهام الكتب، فقد آمنتُ أنّ وراء كلّ أديب جيّد، قارئ نهمٌ، تأتيني الكتابة ُ بلون آخر من ألوان طيفها، فتقعُ كلُّ أسوارُ الصَّدِّ بيني وبينها واستسلم طوعًا أو اضطرارًا للوحي الجديد المبتكر.

هنالك من يعتبر أنّ الكاتب الجيّد يجعلك إما تفكر أو تحلم، وأنا قررتُ أن أجعل قارئي يفكر ويحلم معًا. كلما حاولت اللغة ، كانت تباغتني باحتمالاتها. كلّما منحتها اهتمامي، كانت تمنحني المزيد والمزيد من المفاجآت اللغويّة كالصُّـور الشعريّة والعبارتِ المبتكرة كعبارة:
" أحبّك بالثلاثة" وعبارة: "العاشرة ُ عشقا"، أو " آتيكَ راضية ً مرضيّة" وغيرها الكثير من العبارات التي طاب لي أن أسميها بيني وبين نفسي: عباراتٌ ريتاويّة.

الكتابة فعلُ ارتقاء، والكتابة فعل بقاء. هي جنوني كما أنا جنونها. قالوا : "إذا أردت أن تعرف شعباً فاذهب إلى فنونه" . على مر العصور، ظلّ الشعر يزوّد المجتمع الإنساني بمعنى الوجود، والقدرة على لمس جوهر حياتنا. أصبحت الكتابة من أحد المكونات الأساسية للهوية الحضارية لكل أمّة: جوهر نصيّ للذاكرة المشتركة، الخيال، الأحلام، والقيم التي تخلق حضارة ما وتجعلها متفردة. صرتُ أعجبُ كيف يمكن للبشر أن يمرّوا في هذه الحياة دون أن يقرؤوا كتابًا..؟! أليست المطالعة نعمة خصّنا بها الخالق عن دون المخلوقات.؟! لا أستطيع أن أتخيل الحياة دون كتب ، كما لا أستطيع أن أتخيلها جميلة لو خلت من البحار والأشجار والطيور، ولا أستطيع أن أتخيلها أحادية اللون، فما أجمل فكرة الألوان.

الكتابة هي أداة ُ البحثِ في التجربة الإنسانية وهي تمنحنا الفرصة لنعيد اختراع الحياة وأن نغيّرها وقد يصل التغيير على ورق لدرجة تزوير الحقائق، ففي لحظة الإشراقة الأدبيّة: كل شيء جائز. النهر يتدفق ، ولا مجال لكبحه أو تحديد مساره. حتّى الأديب نفسه، يصاب بالذهول من النص النهائيّ الذي يحصل عليه بعد كلّ عملية خلق للكلمات تبدأ بفكرة أو ومضة أو صورة شعريّة أو بذرة صغيرة لا تلبث أن تنمو فتصبح شجرة وارفة.
تأتي لحظة الإشراقة الأدبيّة كما البرق، دون أن تخطط لها، دون أن تعرف متى وأين، دون أن تستأذنك. تصبح أنت عينــًا ثالثة حساسّة تدأب على التقاط كل تفاصيل الحياة كالأحداث والصور والأقوال والأفعال. تخزّن في الذاكرة أنماط من الشخصيات. تقرأ ، وتلتقط من كلّ مجال القليل من المعلومات او الخبرات الحياتية لتـُغني مجال المعرفة لديك. حين يتكاثف كلّ هذا المخزون، تمطر كما السُحب المشبعة، لكن حروفا على ورق. تتحوّل الصور التي التقطها من الطبيعة، لصور شعريّة. تتجسد الشخصيات التي خزنتها في الذاكرة، كشخصيات ٍ أدبيّة تسيّرها حبكة ُ القصة أو الرواية.

يتساءل الروائي انطونيو تابوكي: ما الإلهام حقا..!؟ فيقول: إنه ذلك الصوت، الذي هو أنا بطبيعة الحال، لأني معتاد على التخاطب مع نفسي بصمت، وبجمل حقيقية كاملة. تكون المسألة في البداية أشبه بحلقة كهربائية مقفلة. ثم يبدأ التحوّل والانقسام، او حتى الفصام، بيني وبيني. فيروح هذا الصوت الداخلي، صوتُ الشخصية، يرتدي نبرة ً ليست تماما نبرتي، كأنه صوتي وليس صوتي في الوقت نفسه. انه نوع من السكيزوفرينيا غير المؤذية ويجب أن أتفاوض مع هذا الصوت وأن أخلق مسافة بيني وبينه لكي أفسح له أن يتكوّن بمعزل عني. آنذاك، عندما أتيح لهذا التميز أو لهذه المفاضلة أن يتجسدا، تنفتح الحلقة وتتحول مسرحًا. ثم، أشرع أستضيف تدريجيًّا على خشبة هذا المسرح أصواتـًا أخرى، من كل نوع ولون، فتنطلق القصة. أجعلُ هذا بحارا، أُلبــِسُ ذاكَ معطفـًا جلديـًّا، أدبّر للثالث زوجة، وهكذا دواليك: تقع الأصوات على الورقة وتبدأ الرواية.

قد يتهمني البعض بالنرجسيّة، هذه التهمة التي وُصِم بها الأدباء على مرّ العصور. لمَ لا..؟! إن لم يدهشني النصّ الذي أكتب ، أنا قبل قارئي، كيف أضمن أن يلمسَ قلبه ويصله وهو في كامل اللهفة للغوص في المحيطات التي أعرضها عليه..؟!


شاعِرَة ٌ
مَاهِرَة ٌ، مَاكِرَة ٌ
مَنْ يَجدُهَا..؟!
ثمَنُهَا يَفـُوُقُ اللآلِئِ
كـُلـَّهَا.
بـِهَا يَثِقُ قلبُ قارئِهَا.
لـَهُ ..
لا تصْنـَعُ إلاّ
الدَّهْشَة َوالبَهْجَة.
هِيَ.. كـَسُفـُن ِ التـَّاجـِر ِ،
مِنْ بَعْيدٍ..
تـَجْـلِبُ رُؤَاهَا.
تـَقـُومُ، إذِ الغـَسَقُ قـَريبٌ
تـَتـَأَمَلُ الأ فـُقْ.
ثمَّ، تـَمـُدُّ يَدَيْهَا إلى المِغـْزَل ِ
وَتـَنـْـسِجُ...
مِنْ حَرير ِ الحُلـُم ِ ..
قـَصَائِدَهَا.
لا تـَخـْشـَى بَرْقـًا وَلا رَعْدَا،
فـَقـَصْرُهَا مُؤَسَّسٌ عَلى .. الأَلـَقْ.
يَقـُوُمُ قـُرَّاؤُهَا ..
وَيُطـَوِّبُونـَهَا،
النـُّـقـَادُ ..
فـَيـَمْدَحُونـَهَا.

*

كـَثيرَاتٌ ..
حَاوَلـْنَ اللـُّغـَةَ
نـَثـْرًا وَشِعْرَا
أَمـَّا أنــَا..
العَارفة ُ سِرَّ
رَحِيــِق ِ الزَّهْرَة..
فـَفــُـقــْـتُ
عَلـَيـْهـِـنَّ جَمِيعًا.


منذ نعومة حبري، اعتنقتُ مبدأ:

اللسّانُ الذي
لا يستطيعُ
أن يقول: "لا!"
ليس لسانَ
إنسان ٍ


والأديبُ هو لسانُ الأمّة وضميرُها، لذلك:



النصَّ الجيّد
لا يصنعه إلا
صعلوكٌ صغير


وكما يقول المثل الأسباني القديم: "لا تقترب من العظماء كي لا تصاب بالخيبة..!"، فالعديد من الأصوات تجيدُ فنّ التنازلات التي تؤدي لمجاملات وتكفل للأديب الانتهازيّ الوصول إلى المنابر والى بقع الضوء الساطعة، والكاميرات التي تجيد التقاط الوجوه المطلية بالألوان والمختفية خلف أقنعة النفاق الاجتماعيّ والأدبيّ. ويظل هؤلاء الانتهازيون يتشدقون بالمبادئ والمثل العليا، غير آبهين بالطرق الملتوية التي رفعتهم لأبراج المجد الوهميّ الزائف الذي لن يسجله التاريخ، بل سيودي به إلى مزابل التاريخ.

أحيانا تتجسدُ الكتابة في خيالي كأنثى ،أسمعُ أنينها : أما كفانا مجاملة للأسماء الصدّاحة التي نجدها ونقرؤها في كل مكان، وتستقطب اهتمامات النقاد والكتاب دائماً، بينما نتجاهل الإمساك بمواهب واعدة نظيفة وصادقة ، لا بد ستحمل في يوم ما مسؤولية الكلمة التي أردناها شريفة ونظيفة وواعية.
كم ديوان شعر نزفتُ وكم قصة قصيرة ورواية كتبتُ، ولم أحظّ بلفته تليق بي كأديبة، شاعرة أو روائيّة. لماذا..؟ لأني لا أساوم على كرامتي كالأخريات. الغالبية الساحقة ممن يكتبن حصلن على "جائزة الإبداع السنوية" التي تقدمها الدولة كتكريم للأديب على مستواه الأدبي وتتيح له فرصة التفرغ للكتابة، إلا أنا وثلة من الأدباء الأنـقياء الذين لا يساومون على كرامتهم ، والذين بدأوا يقيـّمونها لا كجائزة: "إبداع"، إنما كجائزة :" إقلاع" ، فما أن يحصل أحدهم (أو إحداهن) على الجائزة التي يقدّم في سبيلها شتّى التنازلات، ويجري في سبيلها شتى الاتصالات، ويقيم شتى العلاقات، حتّى يختفي عن الساحة الأدبيّة. مع الرّيح يذهب، كأنّ أديبــًا لم يكن..!

رحتُ أصعد السلم درجة درجة، وأنا أقنع نفسي أن الذين يتسلقون إلى القمّة فجأة، لا بدّ أن يهبطوا فجأة. ما من أديب وُلدَ في القمّة، كلّنا نخطو في ساحة الإبداع خطوة خطوة، والبقاء للذي يخطوها بثقة لا تدع له المجال للسقوط ، مع أنّ الفشل هو مجموعة التجارب الحياتية التي تسبق النجاح، إلا أنّ الفشل في ساحة الإبداع، قد يطرح الأديب خارج حلبة التنافس.

لم يأتِ تقيمي كأديبة من أيّ ناقد لكوني لا أعتنق المجاملات السخيفة. تقييمي الموضوعي، جاء دومًا من عدد قرائي الذي زاد على الألف قارئ لكل نصّ أدبيّ أطرحه على الشبكة العنكبوتيّة. تقول الأديبة هيفاء بيطار في مجموعتها القصصيّة التي تحمل ذات العنوان: "يكفي أن يحبّك قلب واحد لتعيش"، ومن وحي هذه الأديبة الجميلة بدأتُ أقول: "يكفي أن يحبـَّني قارئٌ واحد ٌلكي أكتب وأكتب".
يقال: لا نبيّ في وطنه. وأقول: تقيمي الحقيقي الموضوعي يأتي من قارئي لا من النقاد الذين اعتادوا المجاملات، والنظر إلى ماكياج الأديبات بدل نصوصهن، وربما الصفقات الماديّة الخفاشيّة المتداولة: أكتب عنّي، وحدّد الرقم الذي تشاء على ورقة الشيكات أو المنصب المرموق الذي تشاء. أليست هذه الأوضاع غير الموضوعيّة والتي تسمح للأقزام بالارتقاء الوهميّ، هي ما يمنع أمّة عريقة كأمتنا أن تصل إلى الجوائز العالميّة كجائزة نوبل للأدب، وتبقى العديد من الأصوات المبدعة بحقّ مطمورة ً في طين التجاهل المتعمَّد..؟

دوما شعرتُ أنّي في حلبة سباق. أسيرُ ببطء القواقع، وتمرُّ بي قوافل من الأرانب السريعة العدو، الوصولية، الانتهازية. مع هذا، أظل أسيرُ الهوينى فالعبرة لمن يصل أخيرا للهدف: وهدفي أنا، كان وسيبقى، أن أترك ولو بصمة ذات قيمة على رقعة الإبداع وأكون خيطا ولو صغيرًا لكن متفردًا في نسيج الكتابة الإبداعية العالميّة.



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني-14
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني-13
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني-12
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني-11
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني-10
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني- 9
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني-8
- سيمفونية العودة- المشهد الثاني- 7
- سمفونية العودة-المشهد الثاني-6
- سمفونية العودة-المشهد الثاني-5
- سمفونية العودة-المشهد الثاني-4
- سمفونية العودة-المشهد الثاني-3
- سمفونية العودة-المشهد الثاني- 2
- سمفونية العودة-المشهد الثاني- 1
- سمفونية العودة-الفصل السادس
- سمفونية العودة-الفصل الخامس
- سمفونية العودة-الفصل الرابع
- سمفونية العودة-الفصل الثالث
- سمفونية العودة-الفصل الثاني
- سمفونية العودة-الفصل الأول


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سيمفونية العودة- المشهد الثاني-15