أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سمفونية العودة-الفصل الثاني














المزيد.....

سمفونية العودة-الفصل الثاني


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 09:09
المحور: الادب والفن
    


2

"آه حبيبتي، وأنا أبحثُ عنّي وجدتك.
كنتِ حُلمي، وقد أتى الحلم أشهى من كلّ خيال. تمنيتُ لو تظلين حلمًا كي لا أفقدكِ، لكنّ كلما لمحتُ عاشقـَيْن كنتُ ِأفتقدُكِ..!!
آه حبيبتي، كَمَا تهبطُ الطّائرة على مَدْرَج ِ المطار ِ، هبطَتِِ على مَدْرَج ِقلبي، بفارق ٍ واحدٍ، أنــَّكِ لم تنتظري الإشارة.
اقتحمتِ مملكتــي كما الشَّمس.صَادرَتِ الرَّتابَة، ووَقـَّعـَتِ على جَدْوَل الأرق اليَومي..!؟
كما تولدُ الوردة من أكمامها، من رحم الحلم ولدَ عشقنا. لكن، كنتُ كلّما اقتربتُ من البحر يبتعد وفي أوج انبهاري بكِ، نفذت صلاحية الحلم..!
رحلتِ..
معكِ رحلتِ الطيورُ وأعشاشها.
كما بحثَ قيس عن ليلاهُ رحتُ أبحثُ عنكِ لأعيدَكِ لقفصي الحُلميّ.
كخطيين متوازيين كنا..
لا أحدَ يودُّ أن ينكسرَ..!
ظللتُ أحلم ...
ما كففتُ يومًا عن عزفِ سيمفونية العودة.
كيف لا، والحلم ُطاقةُ بقاء ٍ.
أمَّا هؤلاء، العاطلون عن الحُلم فما هم إلا توابيت بصمتٍ تسيرُ إلى المـَقابـِر.
كانت صدمة الفراق عنيفة، إذ كانَ حلمُ الحبِّ كبيرًا.
تراني أستطيعُ وسط هذا الفيض من الضباب والغياب والانتظار أن أجدَ طريقاً مضيئاً للعودة.؟
.للحلم بقيّة..
لا بدَّ أن تكتملَ دائرةُ العشق بعودةِ النورس لشاطئه والفارس لأميرةِ أحلامهِ، آدم لحوائه والطبيعة لجمال زمن الحبّ الأول. فتعاليَ، نبرمُ معاهدةَ تعايُش سِلمِي، معَ أرق الانتظار."



طويتُ رسالتي الأولى لها. ألقيتها داخل مغلف ورديّ معطر برائحة البنفسج ووضعتها على إطار النافذة. حتما ستعود السنونوة لتلتقطها وتأخذها إلى حبيتي التي ستكسر السدود لتصل إليّ، ستختار الهدفَ في النور، ستغلق كل نوافذ الشَّك، كي تجد غابات الصنوبر محمّلة بترنيمات العتابا، وزغاريد الفرح.




#ريتا_عودة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمفونية العودة-الفصل الأول
- وأنَا أبحَثُ عنِّي.. وَجَدْتُكَ
- مذكراتُ أنثى عاطلة عن الأمل
- ومن لا يعرف ريتا ..!؟- عرض الأديب السيد حافظ
- الطَّريقُ هيَ الطَّريق
- ليسَ بالخُبْز وَحْدَهُ أحْيَا- ومضة قصصيّة
- قَانُونُ الجَاذبيَّةِ العِشْقِيَّة
- فَرَاشَة ُ الحُلُم
- موجة من كل بحر
- شاعِرَة ٌ مَاكِرَة ٌ مَنْ يَجدُهَا..؟!
- أريدُ أنْ أحيَا
- ليسَ الشَّاعرُ ههُنَا
- عالم ريتا عودة الإبداعي..بقلم عدنان كنفاني
- ريتا عودة.. أَمِيرَةُ حِبْرٍ نَظِيف بقلم تركي عامر
- الحلم في ديوان يوميات غجرية عاشقة - عرض زيد عمري
- ديوان - يوميات غجريّة عاشقة- لريتا عودة، عرض د. حسن السوداني
- ريتا عودة.. إبحار في تجربة القصّ- قراءة في -أنا جنونك- بقلم ...
- - لتكُنْ مشيئتي..! -
- ديوان: مرايا الوهم ، للشاعرة ريتا عودة، 1998
- ديوان:ثورة على الصّمت، للشاعرة ريتا عودة ، 1994


المزيد.....




- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- بائع الصحف الباريسي علي أكبر.. صفحة أخيرة من زمن المناداة عل ...
- لماذا انتظر محافظون على -تيك توك- تحقق نبوءة -الاختطاف- قبل ...
- فاضل العزاوي: ستون عامًا من الإبداع في الشعر والرواية
- موسم أصيلة الثقافي 46 يقدم شهادات للتاريخ ووفاء لـ -رجل الدو ...
- وزير الاقتصاد السعودي: كل دولار يستثمر في الثقافة يحقق عائدا ...
- بالفيديو.. قلعة حلب تستقبل الزوار مجددا بعد الترميم


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - سمفونية العودة-الفصل الثاني