أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حكومة قوية ..معارضة قوية ، وليس حكومة مُشاركة














المزيد.....

حكومة قوية ..معارضة قوية ، وليس حكومة مُشاركة


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3142 - 2010 / 10 / 2 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المواقع السيادية في العراق الجديد هي : رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية " حيث من المفروض ان يكون هناك نائبٌ واحدٌ للرئيس وليس نائبَين كما في السابق " ، رئيس مجلس النواب ونائبيهِ ، رئيس مجلس الوزراء ونائبيه . وهنالك وزارات سيادية هي : وزارة الخارجية ، وزارة الداخلية ، وزارة الدفاع ، وزارة النفط ، وزارة المالية . كما من المتوقع إستحداث موقع رئيس " مجلس الامن القومي او الوطني " ذو الصلاحيات . اي هنالك اربعة عشر موقعاً سيادياً " من الدرجة الاولى إذا جاز التعبير ! " . فكيف ستُوزع هذه المواقع " المحدودة " على عشرات الزعماء والقادة الذين يرونَ في أنفسهم الأهلية لِشَغل تلك المناصب ؟
الشخصيات المُرشحة لشغل هذه المواقع هي : 1- نوري المالكي .2- علي الاديب .3- حيدر العبادي .4- كمال الساعدي .5- حسن السنيد .6- خالد الاسدي .7- سامي العسكري .8- علي بابان .9- عزت الشابندر .10- مهدي الحافظ .11- خالد العطية .12- عبد القادر العبيدي .13- وليد الحلي .14- علي الدباغ .15- حسين الشهرستاني .
1- اياد علاوي .2- طارق الهاشمي .3- اسامة النجيفي .4- رافع العيساوي .5- صالح المُطلق .6- جمال الكربولي .7- حسن العلوي .8- حيدر الملا .9- عمر الجبوري .10- ميسون الدملوجي .11- محمد علاوي .12- عجيل الياور .
1- عادل عبد المهدي .2- ابراهيم الجعفري .3- قصي سهيل .4- احمد الجلبي .5- بهاء الاعرجي .6- بيان جبر .7- فالح فياض .8- همام حمودي .9- وائل عبد اللطيف .10- حسن الشمري .11- فلاح شنشل .
1- جلال الطالباني .2- برهم صالح .3- فؤاد معصوم .4- روز نوري شاويس .5- سامي شورش .6- هشيار زيباري .7- محمود عثمان .8- فرياد راوندوزي .
1- جواد البولاني .2- اسامة التكريتي .3- اياد السامرائي .4- محمود المشهداني .5- سليم الجبوري .6- سعدون الدليمي .
حتى لو إفترضنا ان هؤلاء ال "52" أعلاه هم فقط الطامحين الى إعتلاء الكراسي الكبيرة ، فان إرضاءهم جميعاً سيكون شبه مستحيل . ان الإلحاح بتشكيل حكومية " شراكة " للجميع ، هي في الحقيقة فكرة طوباوية ، وحتى لو نجحتْ الضغوطات الدولية والاقليمية ، في فبركة هكذا حكومة " وربما تنجح هذه الضغوط " ، فان ما ينتج عنها سيكون حكومة ضعيفة ، فيها العديد من مراكز القوى المتنافرة ... ويبدو ان هذا هو ما تريده الدول الاقليمية بصورةٍ عامة !. صحيح ان العراقيين عموماً ، شبعوا الى حد التُخمة ، من ( الحكم المركزي ) وسيطرة فرد أو مجموعة صغيرة على كل مُقدرات البلد ، في الخمسين عاماً الاخيرة ، ولكن بالمُقابل ، فان تشّظي السلطة والتوزيع العشوائي للصلاحيات ، وتكريس الولاءات الفرعية على اُسسٍ خاطئة ، سيؤدي حتماً الى نتائج وخيمة على الوضع العراقي في السنوات القادمة . أعتقد ان التحدي الذي يواجهه الساسة العراقيون في هذه المرحلة ، هو إيجاد صيغة معقولة تجمع بين اللامركزية والحكومات المحلية في المحافظات والاقاليم ، من ناحية ، وحكومة إتحادية في بغداد لها كلمتها العليا في كافة الامور السيادية ، من ناحية اخرى ... وكما يبدو فان إبداع مثل هذه الصيغة ، ليس بالأمر السهل على الإطلاق في الوضع العراقي الراهن .
لا أدري لماذا التركيز على : " ان الحالة العراقية لاتحتمل اليوم وجود ( مُعارضة ) ، بل يجب ان يُشارك الجميع في حكومة الشراكة المُرتقبة " . ربما كان الامر صحيحاً في السنوات الخمس الماضية ، لكن الآن ينبغي تغيير هذه " القناعة " التي تُطرح على نطاقٍ واسع وكأنها من المُسلمات التي لا يُمكن المَساس بها !. ماالضير لو تشكلتْ حكومة من إئتلاف دولة القانون والتيار الصدري والتحالف الكردستاني وربما حزب الفضيلة وحركة التجديد " طارق الهاشمي " ومجموعة من الشخصيات المستقلة " السنية " خصوصاً ؟ وليبقى علاوي والمتبقي من العراقية والمجلس الاعلى الاسلامي ، في المعارضة ؟ ولماذا لا يُشكلون نواة لمعارضة إيجابية حقيقية في مجلس النواب ، تُراقب أداء الحكومة وتحصي عليها إخطاءها بصرامة ؟ لماذا لا يرتقون الى مستوى البدء بالتفكير في إيجاد " حكومة ظل " جاهزة لإستلام السلطة عن طريق صناديق الانتخاب ؟ لماذا التخوف من وجود حكومة قوية ومعارضة قوية الآن ، اليوم ؟ ماذا سيحدث أكثر من الذي حدثَ لحد الآن ؟
طبعاً عندما أقترح تشكيل حكومة من دولة القانون والاطراف التي ذكرتها ، لا أعنيهم تحديداً ، بل ربما تتشكل حكومة من العراقية والمجلس الاعلى والكرد ومجموعة من المنشقين من إئتلاف دولة القانون والمستقلين ، وليبقى المالكي ومَنْ معه في المعارضة ، ما الضير في ذلك ؟ هل ستحدث مشاكل ؟ عراقياً ، هذه نكتة ، فلقد مررنا بكل شيء ، حافة الحرب الاهلية ، القتل العشوائي ، الارهاب الاعمى ، إنعدام الخدمات ، الفساد بأنواعهِ ، الفوضى ، الاحتلال ... من اي شيءٍ نخافُ بعد ؟ مررنا بكل التجارب القاسية والرهيبة ، دفعنا ثمناً غالياً ، فهل من المعقول ان نرتعب الآن من عدم مُشاركة " الجميع " في الحكومة ؟ حان الوقت لنتعلم ، حتى لو كان بمعاناة إضافية ، ان نتعلم وجود مُعارضة برلمانية إيجابية حضارية ، تُراقب الحكومة وتُقّوِم مسيرتها .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعتراف ... عدم إعتراف !
- أثرياءنا ... وتطوير البلد
- البعثيون يخافون من التعداد السكاني العام
- اُم كلثوم وتشكيل الحكومة العراقية !
- حاجتنا الى ثورة في التربية والتعليم
- مليارات الدولارات - الفائضة - في العراق
- إستفتاء تركيا وإستفتاء جنوب السودان ..وكُرد العراق
- تعويضات عراقية لمواطنين أمريكيين !
- تحديد يوم العيد والسياسيين العراقيين
- ألقَس بن لادن والشيخ تيري جونز !
- ألقاب ودَلالات !
- هل تعرف أمثال هؤلاء ؟
- متى سيقوم مجلس محافظة دهوك بدورهِ ؟
- تَحيا العَدالة !
- - إنتهاء مفعول - أحمد الجلبي !
- حكومة الكترونية أم بشَرِية ؟
- هذا الرَجُل !
- جوانب شوارعنا السياحية مزابل ومكبات للنفايات !
- أللهمَ اقتل مؤسس حزب شاس الاسرائيلي !
- مقطعٌ من اللوحة السياسية العراقية


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - حكومة قوية ..معارضة قوية ، وليس حكومة مُشاركة