امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3120 - 2010 / 9 / 9 - 01:00
المحور:
كتابات ساخرة
- " الطالباني " : نفى أحد مستشاري رئيس الجمهورية ، بأن تكون هنالك أية علاقة من أي شكل ، بين فخامتهِ ، وبين حركة " طالبان " . وان المسألة فقط تشابه ألقاب ...ويخلق من الشُبه أربعين !.
- " الهاشمي " : يُقال ان السيد طارق سبقَ له وان " هّشَمَ " الحزب الاسلامي العراقي ، وإذا لم يحصل على منصبٍ سيادي يعجبه في تشكيلة الحكومة القادمة فانه سيقوم ب " تهشيم " العملية السياسية برمتِها !. علماً ان طارق ( طرَقَ ) ابواب الكثير من عواصم دول الجوار .
- " المالكي " : يقول بعضهم ، ان من جذور هذه الكلمة ، ( مَلَكَ .. يملُكُ .. مُلْكاً ) ، وليس من المعقول ولا من المُنصِف ، ان " يتنازل " بسهولةٍ او بساطة عن ما يَملك من منصب وسُلطة !.
- " عبد المهدي " : إدعى أحدهم ، انه لولا ان اسم السيد عادل ، يتبعه ( عبد المهدي ) ، لِما إستطاعَ مُطلقاً ان يستميلَ التيار الصدري الى جانبهِ ، حيث ان قُوة التيار تكمن في جيش " المهدي " ، وبما ان السيد عادل هو ابن عبد " المهدي " ، فلقد لجأ مقتدى الصدر الى تفضيلهِ على ابراهيم الجعفري ! والله أعلم .
- " المُطلَق " : تقول أوساط السيد صالح بأنهُ نفى نفياً ( مُطلقاً ) ، ان يكون قد نّسَقَ سِراً مع المالكي او انه وافق على حصوله على منصبٍ مهم بعد ان يشُق صف القائمة العراقية .
- " الزوبعي " : هنالك دعاية مفادها ، ان القائمة العراقية سوف تُثير ( زوبعة ) إذا حُرِمتْ من حقها الدستوري في تشكيل الحكومة . ولن تكون بالضرورة " زوبعة في فنجان " بل ربما تكون بركاناً في إستكان !!.
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟