أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - اُم كلثوم وتشكيل الحكومة العراقية !














المزيد.....

اُم كلثوم وتشكيل الحكومة العراقية !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3133 - 2010 / 9 / 23 - 15:15
المحور: كتابات ساخرة
    


- " أمل حياتي " ... سُمِعَ ( أياد علاوي ) وهو يُدندن أغنية ام كلثوم هذه بصوته الرخيم ، ولقد بّررَ ذلك بان هذه هي فرصة عمرهِ الذهبية وأمل حياتهِ ، لكي يقود العراق ! .
- " إسأل روحك " ... في جلسةٍ خاصة عاتبَ ( نوري المالكي ) ، رفيقه القديم ( ابراهيم الجعفري ) للجفاء الحاصل بينهما ، الجعفري لم يرُد ، بل أسمَعَهُ أغنية : إسأل روحك ! .
- " فات الميعاد " ... ( عراقيون ) النُجيفي وجماعتهِ ، يستشهدون بأغنية كوكب الشرق هذه ، حين يتحدثون عن المادة الدستورية " 140 " ، ويقولون ان ميعادها فات وانتهى !
- " ومرّت الأيام " ... بعد ان إقتربت المُدة من مئتي يوم بعد الانتخابات العتيدة ، ولم تتشكل الحكومة ، إقترح البعض اغنية جديدة فيها أشهر وسنين ، لكن تبّين ان لاحاجة الى ذلك ، حيث ان هنالك اغنية ملائمة للوضع العراقي وتَفي بالغَرض : " ألف ليلة وليلة " !.
- " ثورة الشَك " ... يُقال ان ( طارق الهاشمي ) إشترى كرامافون واسطوانات ، وانه يستمع يومياً الى هذه الاغنية ، ويبدو انه بات يَشُك في أقرب المُقربين اليه ، وسعْيهم لحرمانه من الحمص في مولد الحكومة الجديدة !.
- " عودت عيني على رؤياك " ... دخل ( فخري كريم ) على فخامة الرئيس ( جلال الطالباني ) فوجده واقفاً ينظر الى " كرسي الرئاسة " ، فسأله : ماذا تقول للكرسي ؟ فأجاب الرئيس : اقول له : عودت عيني على رؤياك !.
- " يا ظالمني " ... قيلَ ل ( صالح المُطلق ) : ماذا تُعلِق على رئيس لجنة إجتثاث البعث والمسائلة والعدالة ؟ اجاب : ماذا أقول غير : يا ظالمني !.
- " دليلي إحتار " ... ما ان يخرج ( رافع العيساوي ) من مباحثات ايجابية مع احد الاطراف ، حتى يُفاجَأ بتصريح احد قادة العراقية مُعاكس لِما تم الاتفاق عليهِ ، او احد مسؤولي الطرف الآخر ينسف بكلامهِ جهود مناقشات طويلة . يقول العيساوي لمقربيهِ انهُ : فعلاً دليلهُ إحتار !.
- " أغداً ألقاك ؟ يا خوف فؤادي من غدِ " ... من المُفترَض ان يلتقي غداً ( عبد المهدي ) مع ( المالكي ) في لقاءٍ ثنائي يضمهما فقط . يبدو ان عبد المهدي متخوفٌ من هذا اللقاء المُرتقب ، عِلماً انه يتفوق على المالكي من ناحية الوزن ، لكن الاخير يتمتع بلياقةٍ بدنية أفضل !.
- " قلبك غدر بيَ " ... سؤلَ ( ابراهيم الجعفري ) عن موقف التيار الصدري وخصوصاً مقتدى الصدر ، وتخليهِ عن دعم الجعفري في معركة الترشيح للمنصب الكبير ؟ . قال الجعفري بعد آهةٍ طويلة وزفرةٍ قصيرة ،اقول له : قلبك غِدَرْ بِيَ !.
- " أنا في إنتظارك " ... يقولون ان الكُرد في إنتظار ما سيسفر عنه الصراع على كرسي رئاسة الوزراء ، لكي يقوموا بمباحثات جدية حول المسائل المُعلقة . أكّد ذلك ( مسعود البارزاني ) حيث قال : أنا في إنتظار ، المالكي او عبد المهدي او علاوي او اي شخصية اخرى ، فقط ليحسموا أمرهم وانا جاهز وفي الإنتظار !.
- " للصبرِ حدود " ... اعلنتْ منظمات المجتمع المدني ، بان مسيرة ضخمة سوف تخرج في بغداد والمحافظات ، في الثاني والثلاثين من الشهر الجاري الساعة السادسة والعشرين ، وسيكون شعار المسيرة المظاهرة : للصبر حدود !.



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجتنا الى ثورة في التربية والتعليم
- مليارات الدولارات - الفائضة - في العراق
- إستفتاء تركيا وإستفتاء جنوب السودان ..وكُرد العراق
- تعويضات عراقية لمواطنين أمريكيين !
- تحديد يوم العيد والسياسيين العراقيين
- ألقَس بن لادن والشيخ تيري جونز !
- ألقاب ودَلالات !
- هل تعرف أمثال هؤلاء ؟
- متى سيقوم مجلس محافظة دهوك بدورهِ ؟
- تَحيا العَدالة !
- - إنتهاء مفعول - أحمد الجلبي !
- حكومة الكترونية أم بشَرِية ؟
- هذا الرَجُل !
- جوانب شوارعنا السياحية مزابل ومكبات للنفايات !
- أللهمَ اقتل مؤسس حزب شاس الاسرائيلي !
- مقطعٌ من اللوحة السياسية العراقية
- رمضانٌ - مبارك - وعيدٌ - سعيد -
- الانتخابات الاسترالية و انتخاباتنا
- هل سيرى إقليم كردستان تركيا النور ؟
- الارهابيون يستحصلون خمسة ملايين دولار شهرياً من الموصل وحدها ...


المزيد.....




- براد بيت اختبر شعورا جديدا خلال تصويره فيلم -F1-
- السويد.. هجوم جديد بطائرة مسيرة يستهدف الممثلية التجارية الر ...
- -البحث عن جلادي الأسد-.. فيلم استقصائي يتحول إلى دليل إدانة ...
- تقرير رويترز 2025: الجمهور يفضل الفيديو والصحافة البشرية وهك ...
- هكذا تصوّرت السينما نهاية العالم.. 7 أفلام تناولت الحرب النو ...
- بعد أسابيع من طرح الفيلم ونجاحه.. وفاة نجم -ليلو وستيتش- عن ...
- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - اُم كلثوم وتشكيل الحكومة العراقية !