إعتراف ... عدم إعتراف !

امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3138 - 2010 / 9 / 28 - 10:24
المحور: كتابات ساخرة
    

- " عدم إعتراف " ... أعلنتْ القائمة العراقية الوطنية بقيادة أياد علاوي ، بأنها لاتعترف ب " التحالف الوطني " وتعتبرهُ غير قائم . إلا ان هنالك مساعي لتقريب وجهات النظر بينهما ، حيث ان هناك الكثير من ( الحروف ) المُشتركة بين " الوطنية " و " الوطني " !.
- " إعتراف " ... قالت وزارة الداخلية في اقليم كردستان ، ان احد المُتهمين المقبوض عليهِم في قضايا إرهاب ، إعترفَ بان جماعة " أنصار الاسلام " الارهابية هُم وراء إغتيال الطالب والصحفي المغدور " سردشت عثمان " .
- " عدم إعتراف " ... أكدتْ تايوان بأنها لاتعترف بجمهورية الصين الشعبية !.
- " إعتراف " ... إعترفَ صديقي كوركيس التياري ، للكاهن ، بذنوبهِ الكثيرة التي إقترَفَها !.
- " عدم إعتراف " ... وزارة النفط في بغداد لا تعترف بالعقود التي أبرمَها اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية ، واقليم كردستان لا يعترف بوزارة النفط في بغداد !.
- " إعتراف " ... إعترفَ أحد منتسبي التيار الصدري ، بأن التيار لا يمتلك مُرشحاً مناسباً ومؤهلاً لتولي منصب رئيس الوزراء . وهذا هو الفرق بين التيار الصدري والقائمة العراقية ، فالتيار هو الوحيد في الساحة الذي ليس فيهِ وجوه بارزة او معروفة على نطاق واسع ، بعكس العراقية التي هي قائمة ( قادة ) بإمتياز ، ففيها ستة او سبعة " زعماء " كُلهم يعتقدون بأنهم يصلحون ان يكونوا رؤساء جمهورية او رؤساء وزارة !.
- " عدم إعتراف " ... قال أثيل النجيفي انه لا يعترف بالبيشمركة ، وأردفَ اسامة النجيفي بانه لا يعترف بالمادة 140 . وقالا بانهما سيعترفان إذا إعترفتْ إسبانيا بحركة " إيتا " !.
- " إعتراف " ... بعدَ وجبةٍ دسمة من التعذيب الشديد ، إعترف " المُتَهَم " بجميع الجرائم المنسوبةِ اليهِ ، وتَبّينَ انه مسؤول عن الاربعاء الدامي والأحد الدامي وكُل الايام الدامية !.
- " عدم إعتراف " ... قالت مصادر تركية وايرانية ، بانها لاتعترف بالحدود المُصطنعة بينها وبين العراق ، وان من حقها التوّغل متى شاءت !.
- " إعتراف " ... إعترفتْ اوساطٌ سياسية مُطّلِعة ، بوجود خلافات عميقة بين التيار الصدري والمجلس الاعلى الاسلامي ، وكذلك بين الهاشمي وعلاوي ، وبين الجعفري والصدريين ، وبين رافع العيساوي واسامة النجيفي ، وبين المالكي والتيار الصدري ، وبين الكربولي وعلاوي ، وبين الكرد والنجيفي ... لكن هذه الاوساط قالتْ بان هنالك أمل بحل هذهِ الخلافات جميعها في الربيع المُقبل أو الذي بعدهُ !.
- " عدم إعتراف " ... بعض اعضاء مجلس الامة الكويتي قالوا انهم لا يعترفون بشرعية الحكومة العراقية الحالية ، ورّد عليهم بعض أعضاء مجلس النواب العراقي بانهم لايعترفون بالكويت كلها أصلاً !.
- " إعتراف " ... أعتَرفُ بِما تّبَقى من قوايَ العقلية " إذ ليسَ هنالك عراقي ما زالَ مُحتفظاً بكامل قواهُ العقلية ! " ، بأن الوضع الحالي متأزم ويدعو الى الإحباط والقلق والإستياء !.

#امين_يونس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل