أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - سعد سامي نادر - رسالة الى صديق: الثعلب الوديع فلاح حسن














المزيد.....

رسالة الى صديق: الثعلب الوديع فلاح حسن


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3129 - 2010 / 9 / 19 - 01:38
المحور: عالم الرياضة
    


رسالة الى صديق: الثعلب الوديع فلاح حسن

الصديق المهذب ابو تيسير
تحية طيبة،،
سرني خبر تكرم الحكومة ودعمها لاختيار شخصكم الكريم لمنصب رئيس اتحاد كرة القدم العراقي. انه لشرف للحكومة والكرة العراقية معا، ان يمثلها رياضي له تاريخ وموقف سياسي وطني مشرف. رياضي لم تغره حب المال والمناصب والمصالح الشخصية ولم تلوثه مغريات سقط متاع عدي واتحاده الذي ما زال بلا خجل، يعمل ويتحدث باسم الكرة العراقية وكأن العراق بلا مبدعين.
عزيزي فلاح.. لنعد قليلا للوراء، فحينما جيَّرت جماهيرنا الكروية لقب "ثعلب الكرة العراقية"، من حبيب العراقيين المرحوم عمو بابا، لتمنحه وساما وتخليدا لك ولما قدمته لهم من متعة. كنت جديرا بهذا اللقب بلا منازع. وكما تعرف ايها الثعلب العجوز، ان ثعالب الكرة المؤنسة، ودودة وديعة روحها من حب ونفس صوت الجماهير. لا تمت بصلة لثعالب السياسة الشرسة المكروهة. دهاء ثعلبنا الوديع، بالكاد يتعدى المستطيل الأخضر.. وأقصى مكر غاياته، سحر اصطياده هدفا غير متوقع يهيج الجماهير ثم يخلد بذاكرة مشجعيه. وهذا جل ما أريد ان أذَّكر به فلاح حسن، اللاعب الانسان، المؤدب ذو السلوك القويم، سواء في مسرح الحياة أو ملاعب الكرة. فلاح المثقف المهذب بكل ما تحمله الكلمة من دماثة خلق وحس وطني غيور. إن دليل محبيك في الذاكرة. تمردك على الظلم ولجوئك السياسي في زمن "رياضة الكساح" المريضة. وفي زمن التعصب، حبوك اكثر عندما تجاوزت شجاعة، فوارق الدين واقترنت بالحبيبة ام تيسير. مؤكدا انتصارك لشريعة الإنسان. "دين الحب" الذي لا يخيب الآمال.
ان لقب "ثعلب الكرة"، مضافا لها نبل الصفات الانسانية التي تحملها وثقة الجماهير، ، شرف شخصي مميز. أما فيما يخص طموحك لاصلاح الرياضة. فكل دعوة تثني فلاح لعدم خوض غمارها، دعوة غير وطنية..!! لكنها مع الأسف، ستتعارض وتصطدم مع مصالح "واوية" سياسة هذا الزمن المتخلف المخيف. دهائها ومكرها موظف للمؤامرات والقتل والمحافظة على نفوذها ومركزها المالي والطائفي.
هذا ما عزز مخاوفي من عدم نجاحك في مهمتك النبيلة لرئاسة الاتحاد. لي قراءة سوداوية بإمكانية اصلاح الرياضة ضمن ما سيسمح ويتاح لك للنجاح بمسعاك النبيل. وجزءها الأهم، خوفي من حجر مهام عملك الفني والاداري في منظومة خطوط الحمر الطائفية التي اصبحت عرفا لا يمكن تجاوزه. ومن ثم الخوف على حياتك من مكر وأكاذيب ثعالب السياسة الطائفية اللاوطنية. ومن واجبي تذكيرك بها ايها العزيز.. لقد ذرفت ما يكفي من دموع عند تأبين من هو مثيلك بالرفعة وموقف الرجولة الوطني. اللاعب الجميل الرقيق عبد كاظم. الكل يعرف، انه يئس ومات مهموما منتحرا.. لقد حاول تغيير واقع الرياضة المسيس والطائفي. لكنه اصطدم بأميي ومتطفلي وانتهازيي (الرياضة الطائفية) الجدد. وفي ذات الوقت ، واجه باستغراب مرضى (رياضة عدي) الكسيحة المعشعشين لغاية هذه اللحظة تحت جلباب الدين. ولتوثيق ومصداقية حديثي. أضع أمامك نموذجين رياضيين جاهزين.. هما تحت اضواء الصحافة دوما.. أعمالهما مفضوحة للملأ.. ونواياهما مكشوفة لا تحتاج الشرح والتفصيل. أما مصالحهما الشخصية، فقد شوهت وقبَّحت حتى هويتهما "الوطنية" :

النموذج الاول: انتهازية السيد النائب احمد راضي. وتقلباته السياسية المضحكة والمبكية والمحيرة لكل محبيه.
والنموذج الثاني: خسة وصلافة وغرور حسين سعيد. حيث أثبت بما لا يقبل الشك، انه أحد أحفاد رياضة عدي المريضة ومسخ نتاجه الكسيح. اذا كان وطنياً..! كيف سمح لنفسه ان يكون مطية مطيعة ليركبها ويحركها دون حياء، الاتحاد الآسيوي ومؤامرات السيد بن همام المريبة..؟. ان مصالحه الشخصية مفضوحة وطفت لما فوق الوطن ورياضته.
عزيزي،، في تصريحك الاخير "للسومرية نيوز" ، لم تشر لسعيد بالاسم . هنا أتساءل: هكذا أدب وكياسة ورقي خلق. هل تستطيع بمفردها ان تصمد في مقاتلة اعداء وقوى سياسية متنفذة لها مليشيات مسلحة شرسة. ومصالح وغايات تتجاوز دون مقارنة، قباحة حسين سعيد ومصالح نائب بسيط مثل، احمد راضي. قوى تخريب طائفية بمصالح نفعية هي بااساس، ليس لها علاقة اصلا برياضة الوطن ولا بالشعب المنهوب..!..
اعترفت الحكومة أخيرا (بعد خراب البصرة). بوجود "أجندة طائفية" وجهد طائفي لتخريب الرياضة. إن خوف الحكومة من عدم الاشارة الى هذه القوى وتسميتها بالاسم. بقدر ما يعزز مخاوفي، يؤكد سيطرة هذه "الأجندة" وسطوة قواها على الدولة والهيمنة على مقاليد ومؤسسات رياضة الوطن..لمعرفة المزيد، اقرأ مقالتي (السيد علي الدباغ حامي هدف الرياضة أم الطائفية..؟)الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229177
ايها الصديق،، لهذا كله، أنا كلما اتذكر شهيد الرياضة والوطن زميل عمرك بشار رشيد. وكذلك موقف المرحوم عبد كاظم وتصريحاته بعد التغيير، وتحديات موته المعلن والمعارض للطائفية. يزيد خوفي عليك اكثر..!.. لان تاريخنا السياسي علمنا، ان حمَلة المبادئ الانسانية هم وحدهم الشرفاء والمضحون في هذا الوطن..!..فاحذر ايها الثعلب العجوز من مكر وسفالة طائفيو الرياضة.. وتوخى دهاليزها المظلمة وخفافيشها "اللاصقة" القاتلة ..

تمنياتي لك بالنجاح في مسعاك من اجل رياضة للجميع، خالية من طائفية عفن الاسلام السياسي..! غير مسيسة، دينها الوطن..
مع تحيات صديقك القديم –وللتذكير- " محاسب..! " سفارة دولة الامارات العربية –بغداد

هولندا- سعد سامي نادر



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - السيد علي الدباغ.. حامي هدف الرياضة.؟ أم الطائفية..؟-
- - صمت الحملان و خرس البرلمان -
- قراء ة-2- كرة القدم في الشمس والظل... -
- قراء ة-1- كرة القدم في الشمس والظل -
- السيد القبانجي يعلن: دين الأحرار.. مقابل دين العبيد..!
- الإسلاميون، حلمهم: مربعهم الدامي الاول..!!
- خبر مزعج.. السعودية منعت الفتاوي..!!
- - 2.555 ألف طُز بالوطن.. بالديمقراطية. . بالدستور..!-
- - هَمْ زين ربَّك....!!!-
- مقاربات بائسة بين -النغوله-
- العراق الجديد -3-...الى أين..؟
- العراق الجديد (2) -عربة تدعى الرغبة-..الى أين؟
- العراق الجديد (1) - عربة تدعى الرغبة-.. الى أين؟؟؟
- يوميات هولندية-14 - لاجئ..! ومكابرأيضاً..!-
- -ألم الحقيقة بين اليأس والسخط والشتيمة-
- حاج زبالة: نكهة الزبيب ومكمن العلة!!
- - خَوّاف الغرب!! بين ( متَّسعة ) صدام و نووي أحمدي نجاد!-
- حول المنقبات!. مرة أخرى مع قرار سوريا الشجاع!
- - وجاء النعال!! في مكانه من سورية الشجاعة-
- الجزء الثاني – شيعة لبنان ..شيعة العراق -


المزيد.....




- أبها يسقط اتحاد جدة بثلاثية في الدوري السعودي
- أنشيلوتي يحسم قراره بشأن مشاركة كورتوا في مواجهتي قادش وباير ...
- جدول ومواعيد نهائيات البطولات الآسيوية والأفريقية والأوروبية ...
- نجيب ساويرس يعلق بشكل ساخر على عدم تصويت مصر لإدخال الإسكواش ...
- دراسة: الرياضة في منتصف العمر تعوض خمول السنوات
- منتخب اليابان يتوج بلقب كأس آسيا تحت 23 عاما على حساب أوزبكس ...
- 22 فوزا على التوالي.. الهلال يسير بثقة نحو لقب الدوري السعود ...
- اليابان تفوز بكأس آسيا تحت 23 عاما وتتأهل مع أوزبكستان والعر ...
- يويفا يستجيب للمدربين ويزيد تشكيلة المنتخبات في يورو 2024
- ملكتان على عرش التنس


المزيد.....

- مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم / ميكايل كوريا
- العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عالم الرياضة - سعد سامي نادر - رسالة الى صديق: الثعلب الوديع فلاح حسن