أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - حول المنقبات!. مرة أخرى مع قرار سوريا الشجاع!














المزيد.....

حول المنقبات!. مرة أخرى مع قرار سوريا الشجاع!


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مَثل عراقي، سمعته من جدتي، ورددته أمي وكررته زوجتي والآن على لسان بناتي. يبدأ بـ: "صَدقَ المثل.. حِبْ وِحْجي..وإكرَه وِحْجي".. ويأتي دائماً بمثابة التعليق. لكن ما يثير غرابتي انه يأتي رداً منهنّ يستثمر في مكانه الصحيح.. أي داخل سياق الموضوع والحديث "آت- ذَ- بوينت". لا كما قرأناه من ببغاوات حاضنة تعليقاتنا المفتوحة والحرة في صفحات "الحوار المتمدن". تعليقات غير موضوعية- خارج سياق النص- مكبلة بأفكار مسبقة سلفاً، معلبة، جاهزة محفوظة عن ظهر قلب، تـُجتر حرفيا في كل (زمان ومكان.. ومقام ومقال) حسب تعليق الأخ فرحات الجزائري الجميل.
منذ خلق الله الانترنت حتى اليوم. لم أشارك يوماً في دردشة على النت، كما لا تعجبني المشاركة أصلا، ومنعت ابني من الدخول على بعض مواقع الهلوسة السياسية والدينية، كونها تفسد وتسمم البدن. انت في وادي وعقول خرم الابرة في واد آخر.
لكن في حوارات التمدن، لا ادري، ربما نحن المسببون لغياب موضوعية ردودهم وتعليقاتهم. فحبنا وكراهيتنا ولغتنا وسخريتنا وسخطنا يختلف، وبالاخص تعليقاتنا الموثقة بالحدث والتاريخ والنصوص، وتواضع المعرفة وتجلي الحقيقة. إننا نكتب لا كي نثير الجدل لذاته، كما اننا لا نكتب بحوثا فلسفية وطلاسم تحتاج لمزيد من المعرفة. غير انها بالضرورة تعبر عن وحدة موضوع أو معلومة محددة. الجميل ما فيها كونها واسطة دون "دوشة" دردشة، مثيرة، وتؤدي غرضاً جميلاً أو غاية نبيلة هي: الجدل الموضوعي!!. يا لمأساة سيّئي الفهم!.
إشتعلت الالسنة بالشتم بعد مقالة النعال الساخرة. وتحركت ماكنة التأويل. فتحولت صفعة النعل الموجهة لظاهرة تسييس النقاب لذاتها.الى صفعة على (شرف السوريات المنقبات" الشريفات)-مفردات من بواطن أفكارهم ، أخجل حتى من قراءتها، نحيف بالكتابة .
كما التبس عليّ وعلى "نعالي" الأمر بين (الكندرة. والشحاطة، والقندرة)، تاه مكان امنيتي بالصفعة، بتعدد الخيارات..وضاع عليهم ايضا صلب الموضوع "ربّاط السالفة". وهي المقارنة!!!مع ما يجري في العراق ومصر من تحدي سافر للحريات الشخصية تقوده أحزاب الإسلام السياسي شوه الدين والمذهب ونكل بالمجتمع. على افتراض لو!! هل يعني دفاعي عن موقف! صدام حسين حيال نظرته المتحررة للحجاب، أكون إقترفت اثما وإني أقدس باطنياً! أبو البلاء، صدام؟؟. وما دامت سوريا حاضرة هنا في صلب الموضوع، فالأعيد ذاكرتي الى إحدى زياراتي لسوريا. حين أراد ابتزازي أحد سواق التاكسي في ساعة نزولي من الحافلة بمنتصف الليل. سار بلا عداد وبدأ يدافع عن صدام حسين بطريقة العرّاف الذي يدري بخفايا أمور الدنيا والعراق!!. هكذا كان سياق مجمل حديثه. لم يخيفني ما أعرفه عن سمعة سواق التكسي كون أغلبهم من مخابرات النظام. فاجئته حين قلت له : (أنا خريج اقتصاد.. وانا أعرف يا عزيزي، إن بعث سوريا وبعث العراق "فولة ومأسومة شأفتين" ومن نقس النبتة والطينة. لكن شتان بالمفارنة من دولة تحتضر بفعل قائدنا الرمز، ودولة تنمو بفائض نقدي 23 مليار -(2006)- ولديها أكثر من 250 ألف شقة سكنية "فاضية". ومن اقوى الاقتصادات المتنوعة التصدير في هذه الأمة. في حين اننا لم نصدر غير المهجرين من أمثالي والحروب والمآسي). وأكملت ساخرا: (لكننا نفخر إننا أصحاب أكبر" لا " في تاريخ الأمة). أعجبته، أعطاني كارته ورقم نقاله، عسى ان أطلبه للأجرة ثانية، لأفند له مقارناته الخاسرة غير الموضوعية!!!.
أنا أكرر وأؤكد ما قلته حول "سورية الشجاعة"وقرارها الشجاع بمنع المنقبات من الجامعة.كون هذا القرار اتخذ في زمن التردي العربي والاسلامي ومحابات الإسلام السياسي العفن الذي وصل الى الحضيض. وفي دات الوقت أحذر بلسان شاعر العرب الأكبر وتنبؤاته :
تصور الأمر معكوساً وخذ مثلاً.. عما يجرونه لو انهم نـُصروا
والله لاقتيد زيد باسم زائدة ...ولاصطلى عامر، والمبتغى عمرُ
فضيق الحبل واشدد من خناقهم ...فربما كان في إرخاءه ضررُ
أين هو؟؟ وما موقف الدين من ظاهرة قتل ابن لأباه في سامراء؟؟. ثمن رأس الأب 5000 $ قبضها من عمه في أنصار السنة. سوف لا يعنيهم الخبر. لكني كعراقي يعنيني ويفجر مرارتي رغم كل مبررات القتل. كونه ببساطة، مخالف لديني والسنة والشريعة.. ما ذا يعني رجم أم علنا حتى الموت في ايران الاسلامية!! بتهمة الزنا. ألا يكفينا العهر السياسي وزنا حكوماتنا الاسلامية بدولنا وبمجتمعاتنا لتكمل آلامنا بمشاهد قتل الآباء والرجم العلني الرحيم!! يا لفتاوي العار والضلالة. انها لوثة في جبين عصرنا الحديث.
ما كان أي ضلال جالباً أبداً....هذا الشقاء الذي باسم الهدى جلبا (الجواهري)
صاح الغراب وصاح الشيخ بالتبست....مسالك الأمر أي منهما نعـبا (المعري)

هولندا- سعد سامي نادر



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - وجاء النعال!! في مكانه من سورية الشجاعة-
- الجزء الثاني – شيعة لبنان ..شيعة العراق -
- الجزء الأول- شيعة العراق...شيعة لبنان –
- كيات وحكايات المنبر الديمقراطي – عَلَم النجوم الثلاث -
- - عمو الزعيم نريد جسر..عبد الكريم: حاضر من عيوني!!-
- لماذا كل هذا السكوت عن تبريرات الموت المجاني؟؟
- - العامرية*... بكائية وتر -
- كيّات وحكايات المنبر الديمقراطي – أنا كردي.. ومام جلال!!-
- من أين لنا من قديس يشبه -مانديلا-؟؟
- كيّات وحكايات –نظرية المؤامرة-
- --كيّات- وحكايات المنبر الديمقراطي-
- نوافذ- .للحب. للذكرى. .للغربة -
- يوميات هولندية 13 - حكايتي مع -هُبل العظيم- -
- يوميات هولندية 12- آداب الحمام بين السياسة والدين_
- يوميات هولندية11 -حذاري من البصرة!.السبب ليس الكهرباء!!
- يوميات هولندية 10 -تعزية!!.. أم تهنئة؟؟-
- يوميات هولندية -9 -أيها العراقيين: هلهلوا، تفوقت -يُوويَهْ--
- يوميات هولندية (3)*- في الطريق الى أمستردام-
- - رحمة الله الواسعة من الجهل والجاهلية!!-_
- يوميات هولندية-8 - سوبرانو الحي الذي لا يطرب -


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - حول المنقبات!. مرة أخرى مع قرار سوريا الشجاع!