أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - - وجاء النعال!! في مكانه من سورية الشجاعة-














المزيد.....

- وجاء النعال!! في مكانه من سورية الشجاعة-


سعد سامي نادر

الحوار المتمدن-العدد: 3068 - 2010 / 7 / 19 - 23:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- وجاء النعال!! في مكانه من سورية الشجاعة-
أنا لا اتحدث عن تجاوز منتظر الزيدي. ولا عن مايجري بالخفاء في دمشق لحلحلة ازمة رئاسة حكومتنا الوطنية ولزقة جونسون. ولا حتى عن لقاء علاوي مع مقتدى الصدر برعاية الرئيس بشار. فقد مللت السياسة ويئست روحي حتى العظم منها. وبقيت أردد باللهجة السورية :"ما في أمـل".
أنا اتحدث عن قرار منع المنقبات في الجامعات السورية.. تذكروا ما قلت!! إنهم لم يتكلموا عن النقاب بل بكل شجاعة منع المنقبات!!!.
بحق!! شهد شاهد من اهلها.. صدرت مؤجراً في سورية عدة قرارات شجاعة وضعت النقاط على كل اللغط الذي يدور حول مسألة النقاب وحرية ارتدائه. فقد أصدر وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات تعليمات بمنع المنقبات من التسجيل في الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد..وعبر الوزير: (رفضه لهذه الظاهرة التي تتعارض مع القيم والتقاليد الاكاديمية ومع اخلاقيات الحرم الجامعي).
و نقل وزير التربية د. علي سعد 1200 منقبة (ليست آثارية) من سلك التعليم الى وزارة الزراعة والادارة المحلية والخدمات.
تم ذلك اثر مبررات قدمها بعض الاساتذة من صعوبة التعرف والتحقق من هويات المنقبات الشخصية في الامتحانات وعند تقديم بحوثهن. لمنع المنقبات عن الإفصاح عن شخصيتهن الحقيقية.
عودتنا الحكومة السورية على عدم تهاونها قي مسألة محافظتها على الأمن الاجتماعي واعتبار الظواهر الطائفية خطوط حمراء يمنع تجاوزها والمغالاة فيها.
ان هذا القرار الشجاع صفعة بنعل سوري مصنوع في سوق السراجين يداوي ويلطم افواه المتباكين على الحرية الشخصية. معلومة، تـُعد بنات سوريا من أجمل واثقف بنات الشرق الاوسط وبإحصاءات غربية. فيا ويل لجمال الانوثة السوري الخلاب من وصول أولي أمر هذه الاشكال للسلطة. غربان تعتبر صوت المرأة عورة. وجمال وجهها ملكا لقبره المنزلي. لهم نموذج حكم في افغانستان ذكراه في بالنا للآن.
لكن!!، بهذه المناسبة يجب ان لا يغيب عن بالنا وان نشكر باجلال دور وزير التنوير الطائفي في حكومة المالكي. وزير التربية (المنزلية ) العراقية حين وافق على فصل الذكور عن الاناث في مدارسنا الابتدائية!!. شتان بين التربيتين..بين ثرى القبور وثريات السماء. بين الرجعية والتنوير. لماذا كل السياسيين الكبار صامتين أزاء هذا العهر الذي سلمه هكذا منصب. إنهم يذبحونا يأساً. لقد نسوا نعلهم في الجوامع والحسينيات، عندما لم تهتدي "قندرة" الزيدي طريقها الصحيح لصفع بوش الغبي على فعلته الشنعاء بجلبه لنا، ثلاثي نحسنا الوطني. ترويكة الـ "شيعة.. سنة.. أكراد" بإطار، ديمقراطية منع اختلاط الطوائف!، ومنع اختلاط التلاميذ الصغار. ومنع المشروبات..و و و وسنصل باذن الله الى عورات السلفية ونقاب الغربان بفضل حماة الوطن ودعم الآلهة..



#سعد_سامي_نادر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثاني – شيعة لبنان ..شيعة العراق -
- الجزء الأول- شيعة العراق...شيعة لبنان –
- كيات وحكايات المنبر الديمقراطي – عَلَم النجوم الثلاث -
- - عمو الزعيم نريد جسر..عبد الكريم: حاضر من عيوني!!-
- لماذا كل هذا السكوت عن تبريرات الموت المجاني؟؟
- - العامرية*... بكائية وتر -
- كيّات وحكايات المنبر الديمقراطي – أنا كردي.. ومام جلال!!-
- من أين لنا من قديس يشبه -مانديلا-؟؟
- كيّات وحكايات –نظرية المؤامرة-
- --كيّات- وحكايات المنبر الديمقراطي-
- نوافذ- .للحب. للذكرى. .للغربة -
- يوميات هولندية 13 - حكايتي مع -هُبل العظيم- -
- يوميات هولندية 12- آداب الحمام بين السياسة والدين_
- يوميات هولندية11 -حذاري من البصرة!.السبب ليس الكهرباء!!
- يوميات هولندية 10 -تعزية!!.. أم تهنئة؟؟-
- يوميات هولندية -9 -أيها العراقيين: هلهلوا، تفوقت -يُوويَهْ--
- يوميات هولندية (3)*- في الطريق الى أمستردام-
- - رحمة الله الواسعة من الجهل والجاهلية!!-_
- يوميات هولندية-8 - سوبرانو الحي الذي لا يطرب -
- الى أخي..- شيخ العارفين -


المزيد.....




- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...
- الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى ...
- تركيا تدين بشدة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
- نادي الأسير الفلسطيني: استشهاد المعتقل أحمد سعيد صالح طزازعة ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد سامي نادر - - وجاء النعال!! في مكانه من سورية الشجاعة-