أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - حوسمة الانتخابات














المزيد.....

حوسمة الانتخابات


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3114 - 2010 / 9 / 3 - 17:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع اطلالة شهر ايلول احتفلنا بصمت ومن غير مراسم واضحة برحيل القوات القتالية الامريكية والحدث بحد ذاته وبعيدا عن كل الادعاات الباطلة وتلك الصحيحة القائلة بالحقيقة الماثلة وفحواها ان الاحتلال زائل والاستقلال نتيجة طبيعية واهل البلد في النهاية يتولون شأنه ويصوغون مستقبله ويرسمون صورته المثلى بعيدا عن ذاك وكل ذلك و رغم اهميته فأن لنا شأن اخر مع هذه البداية الطيبة وشعور افضل مع هذه التراتيبة الحسنة .
نعتقد ان وطأة الصيف ستكون ارحم ونهاية الاسبوع سيحل عيد الفطر بعد صوم الرمضاء وفاجعة الكهرباء وقلة وفاء وزارة المؤن اقصد وزارة التجارة التي تاجرت في رمضان واطلقت وعودا واعلنت عهودا. وهاقد تلقينا رجاء الناس لايصال رسالتها وقد قال قائلها متسائلا ؟
كيف كان نظامنا السابق يستطيع عقد الصفقات السرية وايصال مفرداتها و استيراد المواد المحرمة دوليا وادخالها الى مصانعنا واستمرارانتاج معداتنا ولماذا تعجز وزارة التجارة عن توفير مواد العطارية رغم الدكاترة فيها والعفول الجبارة من رجالها وهي المحمية بالقوات الامريكية والتي تلقت ميزانية خرافية والتي تستعين بالخبرات العبقرية من الدعم اللوجستي الاممي والامريكي كيف تعجزالتجارة عن توفيرمادة السكر ثلاثة اشهر متوالية.
وقال قائل لقد راينا في الفضائيات كيف استعدت اوربا من الان لتهيئة ملايين الديكة الرومية قرابين ووجبات فاخرة لعيد الفصح واعياد الميلاد وكيف استنفرت شركات المياه الروحية لاطلاق فاخر الاقداح بالاعياد العالمية. قال رجل صالح ليلة البارحة وقد كانت قدرا؟
لماذا ينجح اهل العرق والمرق في الاعداد للاعياد ويفشل اهل التقوى والتقية عن توفير المواد الغذائية!
وقال قائل وقد علمنا بالكونة التي شهدتها عمان بين اقطاب العراقية وبالكونة التي سجلتها بغداد بين اطراف قائمة الائتلاف الوطنية.
قال اذا كان اهل الكتلة يستقتلون ويتراشقون ويخمشون بعضهم ويعتعتون بعضهم فكيف لنا ان نتوقع اتفاقا ثلاثيا وثنائيا واستثنائيا بين كتل تناحرت وتراشقت وتخندقت وتعسكرت وبعد ستة اشهرمن معارك ساخنة من فضائياتهم الحربية وكلام مدوي يتفوق على ازبز الرصاص والدخان الاسود يحيل يمليء فضاء الوطن سوادا واكتئابا والشارع يحترق ارهابا ورعبا واضطرابا وخرابا.
وقال ثالث مااحوجنا الى بوش وتشيني اليوم . قال متاففا !
اين عنهم رامسفيلد الذي يحضر ويتحدث امرا ويصدر الامر فتراهم يتراحعون فورا وبدون حتى ان يتحدثوا الينا للتبرير والتسويغ والتمويه ولحفظ ماء الوجه.
وقال واحد غير ذاك كلام لايشبه كلام هذا ولاذاك .
سنتظاهر مع طيف لبى النداء الايراني بيوم القدس الايراني.
على انني اعتقد ان بداية ايلول جائت رائقة فقد تراجع لهيب الحر ورحل المحتل وصمتت المسدسات قليلا وسكنت العبوات قليلا قليلاولنا ان نتمنى وبعض الاماني تنسب الى الاحلام واضغاث الاحلام.ولقد وجدتني وانا اصغي للتسريبات والمؤتمرات وصفقات الترشيحات والافكار الطارئة الجديدة التي وضعتنا في ريبة ممايحاك تذكرت مفردات البؤس الوطني وشعرت ان العراق لازال يعيد حوسمة تراثه. داهتمني فكرة قاسية انها الخوف من الحوسمة .
بمعنى ان تحسم المعركة الانتخابية لاعلى اساس الاستحقاق بل بالحوسمة ان يحوسمها رعاة حواسم 2003 وعلى طريقة فرهود ياعبود عند سقوط بغداد .
اخشى ان يجري اغتيال القرار الجماهيري وان نعود للحوسمة ؟
هناك اعتقاد واسع باننا امام حوسمة رهيبة تتضمن خمط الاستحقاق الانتخابي من الكتلتين الاولى والثانية .
هناك سعي لحوسمة العملية وللاطاحة بالزعامات الحقيقية يمارسه من خسروا العملية في اذار وبان هزالهم في اذار !!
اتمنى ان يكون ايلول فاتحة خير على العراق وان ننتهي من هذه الرتابة القاسية
احذر من الحوسمة الانتخابية عند تشكيل الحكومة العراقية ومن اغتيال نتائج الانتخابات انما رغم ذلك لازال شعورنا متفائل و تفاؤلنا قائم وحقيقي.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حر آب وحرب الاحزاب
- سفير جديد لمرحلة جديدة
- الكهرستاني ورمضان
- اقصاء المالكي لماذا
- السيادة المعنى والتدويل المغزى
- الغطرسة وقلة التجربة
- دولة القانون والعراقية
- هل راى الكون حيارى مثلنا
- وصل حقا نائب الملك
- اضواء على المغامرة الديمقراطية في العراق
- عراقية كركوك وعراقية كردستان
- عمامة السيد
- اغا نجاد،ندى اغا وبورصة السلطة!
- ايران وافاق التغيير
- الائتلافات الطائفية لاتنجب ائتلافات وطنية!
- لاننام
- السؤال الجديد؟
- لكي تستقيم العملية الامنية
- من يريدون التمديد، من يخشون الانتخابات
- وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء


المزيد.....




- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...
- الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الإنسانية للقادمين من غزة بع ...
- -الزرفة-.. كوميديا سعودية تحطم الأرقام القياسية في شباك التذ ...
- هل تبنى ترامب مطالب بوتين في قمة ألاسكا؟
- ما ملامح الاتفاق الذي يبشر ترامب بقرب التوصل إليه مع بوتين؟ ...
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله وتنديد فرنسي بمشروع استيطاني ...
- حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمالي قطاع ...
- رئيس وزراء السودان يوجه رسالة لشعب كولومبيا بشأن المرتزقة
- أبيدجان.. سوء فهم أعطاها اسمها
- هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - حوسمة الانتخابات