أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - الغطرسة وقلة التجربة














المزيد.....

الغطرسة وقلة التجربة


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3079 - 2010 / 7 / 30 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يرتهن المشهد السياسي في بلادنا الى ارادتين غير متسامحتين ولا متفاعلتين ولا عابئتين ولا مكترثتين .
الارادة الاولى ارادة اللاعبين على فرقة القطبين الكبيرين وهذا مايجسد قلة التجربة وضعف الممارسة وبؤس المؤسسة. والارادة الاخرى ارادة المتحاملين في معسكر الكبريين الخائفين من الاخرين والمتوجسين والساعين الى فرض رؤيتهم وعدم قدرتهم على اقناع الاخرين بحسن نواياهم.
سلوك لاينتمي للثقة الجماهيرية ويحمل من دواعي الانانية والانفرادية وبمايدحض كل الخطابات العلنية.
انهم سلوك المتغطرسين الذين بددوا الانتصار تحت غلواء الاستئثار.
ان استعراضا بسيطا لسلوك الكتلة (س) يرسم فكرة واضحة.
حين شكل الدكتور علاوي الحكومة الاولى واسس برنامج جمهورية العراق الديمقراطية في مرحلة الانتقال ،منح الفرقاء الكتلة س مواقع جيدة واخذت نصيبا لائقا في المواقع القيادية والسيادية في حكومة السيد علاوي.
مع انطلاق الانتخابات اعلنت هذه الكتلة الصغيرة الحرب على الدكتورعلاوي واطلقت لمليشياتها العنان ثم عشية الانتخابات اقتحموا مقرات حزب الدكتور علاوي وقتلوا الحراس واحرقوا المباني واقدمت شراذم معروفة منهم لتضع علامة اكس على صور دعاية الدكتور علاوي وتحتها عبارة الموت للبعثية؟؟
واصبح الامر واضحا.
لاحقا تولى الدكتور الجعفري رئاسة الحكومة.وكان لهم نصيب مماثل !
ولما انتهت ولايته اصبح الجعفري الخصم الجديد!
وصفوه بالعاجز والفاشل ثم تحركوا ضمن مكونهم لاجتثاثه ولما اعيتهم الحيلة اتجهوا شمالا وصفقوا الصفقة الفدرالية مع الشيخ مسعود والقصة معروفة.
هذه الكتلة هي عينهامن كانت تسمي محمد باقر الصدر برجل صدام والمرجع البعثي حتى لما استشهد ولما قتل الصدر اقاموا مجلس عزاء على روحه في قم فتقاذفهم الصدريون بالقنادر ؟
هذه الكتلة هي عينها التي رفعت لواء معاداة المالكي اليوم .
والتي تكرس جهودها اليوم لا لتشكيل الحكومة بل لاسقاط المالكي بعد ان اسقطت علاوي والجعفري ضمن تاريخها المبني على معاداة الناجحين.
ولا زال معسكر الخائبين في انتخابات مجالس المحافظات والمتراجعين في انتخابات البرلمان ينشط ويقوى وينشر البلوى .
هناك في هذا الوقت كتل صعيرة الحجم ولكنها قوية في التخريب والتدمير وتمزيق الصفوف وضرب الدفوف.
في هذا المعنى ولهذا السبب يقتضي الموقف ان يتذكر المالكي وعلاوي هذه الحقيقة ويقتضي الموقف الوطني ان يتخلصا من بعض السلوكيات المتغطرسة .
يقتضي الموقف ان يتذكرا سلوك الخاسرين الخائبين الذين نعتوا علاوي امس بالبعثية وبدلوا اليوم والذين ناهضوا كل رؤساء الوزارات السابقةويتظاهر بالنصح اليوم؟؟.
كانوا يعملون تحت راية علاوي وعملوا مع الجعفري وعملوا مع المالكي ولكن ولما يبدأ مشوار التشكيل الجديد ينقلبون ويمزقون ويسعون خفية وعلنا ..
انقلبوا على كل رؤساء الحكومات السابقين وانهم لوتمكنوا لانقلبوا على قضيتنا الوطنية.ولاسسوا حكومة المتبوعية
اتمنى عللى كتلة المالكي اتمنى على كتلة علاوي ان يتخلصا من الهواجس وان يجلسا فورا وان يشكلا الحكومة وان يحترما ارادة الملايين التي منحتهما اصواتها وثقتها وعلقت عليهما الامال العريضة.
وتبا للمنافقين..




#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة القانون والعراقية
- هل راى الكون حيارى مثلنا
- وصل حقا نائب الملك
- اضواء على المغامرة الديمقراطية في العراق
- عراقية كركوك وعراقية كردستان
- عمامة السيد
- اغا نجاد،ندى اغا وبورصة السلطة!
- ايران وافاق التغيير
- الائتلافات الطائفية لاتنجب ائتلافات وطنية!
- لاننام
- السؤال الجديد؟
- لكي تستقيم العملية الامنية
- من يريدون التمديد، من يخشون الانتخابات
- وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء
- تهمة مبرراتها كثيرة
- لماذا يستهدفون القادة؟
- الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية
- فقط لو تقنعونا !
- بعد القادمة
- مجلس واحد لامجلسان


المزيد.....




- -يهدف إلى دفن فكرة الدولة الفلسطينية-.. فرنسا تدين مشروع إسر ...
- الولايات المتحدة تعلق التأشيرات الإنسانية للقادمين من غزة بع ...
- -الزرفة-.. كوميديا سعودية تحطم الأرقام القياسية في شباك التذ ...
- هل تبنى ترامب مطالب بوتين في قمة ألاسكا؟
- ما ملامح الاتفاق الذي يبشر ترامب بقرب التوصل إليه مع بوتين؟ ...
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله وتنديد فرنسي بمشروع استيطاني ...
- حماس والجهاد الإسلامي تدينان العملية الإسرائيلية شمالي قطاع ...
- رئيس وزراء السودان يوجه رسالة لشعب كولومبيا بشأن المرتزقة
- أبيدجان.. سوء فهم أعطاها اسمها
- هل يشهد موقف ألمانيا من إسرائيل تحولا تدريجيا بسبب غزة؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - الغطرسة وقلة التجربة