أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مرتضى الشحتور - لماذا يستهدفون القادة؟














المزيد.....

لماذا يستهدفون القادة؟


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2624 - 2009 / 4 / 22 - 06:32
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


في ثلاث محافظات كبرى حقق رئيس الوزراء نجاحا حاسما ومختلفا عما حدث في بقية المدن في الانتخابات الاخيرة. حدث ذلك وكما علمنا في بغداد والبصرة وفي الناصرية ايضا.
الانتصار الانتخابي يعود لاسباب عدة اتت التحليلات عليها وسلطت نحوها اضواء كثيفة.
الانتصار الانتخابي بصورته العامة جرى معاينته، ونسب لاسباب وعوامل شتى .
انما تفترق الحالة في الانتصارات اللافتة والحاسمة في المحافظات الثلاثة، فهي تنسب لسبب وحيد . ذلك هو العمليات العسكرية التي اعادت الحياة لتلك المحافظات.
واقول بثقة، لابرامج الائتلاف ولا مشاريعه المستقبلية ولاحتى شخصياته وبعضها شخصيات محترمة اعطت الزخم الاساسي. وحدها نجاحات الامن المشهودة قررت النتيجة.
في بغداد خاضت القوات معارك ضخمة وفي البصرة جرت منازلة تاريخية انهت والى الابد ذلك البطش والذبح الدموي اليومي الطيبين الذي جرى جهارا نهارا.
في الناصرية لم تجري عملية كبرى معلنة.
ولكن ماحدث هناك كان ايضا انجازا ضخما واستثنائيا، فقد كان التحدي في الناصرية يفوق التصور.
المعركة هناك اتخذت وجوها اخرى.
وفضلا عن الجماعات المسلحة ، كانت هناك الوحدات المتمردة والبؤر المليشياتية التي شكلت اذرعا خارج التسلل الهرمي للمؤسسة الامنيةوارتبطت وانفلتت وارعبت الناس وتطاولت على الدولة وكانت تحظى برعاية اطراف معروفة تتربع قمة الهرم .
ولهذا فقد كان دخول القائد المعين من رئيس الوزراء على المدينة بمثابة فتح مجّنح وصفعة حاسمة اسقطت الممالك الصعيرة ،اقصد الكيانات المتحدية، اذ ينظر الى كل منها كمديرية امن كاملة وشعبة خامسة او دائرة في جهاز الامن الخاص وبخمسة نجوم ارهابية.
ولهذا السبب لم يتردد المواطن بالقول ان سر فوز قائمة دولة القانون في الناصرية وان سبب التصويت للقائمة تلك هو شخص السيد صباح الفتلاوي قائد شرطة ذي قار الذي وصفوه ، واشهد سمعت ذلك من قناة محايدة، بانه افضل هدية تلقتها الناصرية في زمن التداعيات والصفقات والتحديات.
يقولون لم نصوت لقائمة المالكي الا بعد ان تحول هوانا السياسي ، وانجازات قائد الشرطة جيرت هنا لرئيس الوزراء ولقائمته فمع تصديه للمسؤولية عادت الناصرية الهادئة الى سابق هدوئها.
ان اولئك الذي وضعهم تطبيق القانون في حجمهم الحقيقي. وان اولئك الذين حملوا الرتب المزيفة ومارسوا تعذيب الناس واعتقالهم بدون مسوغ قانوني،خرجوا من المعركة بسرعة وانتهوا الى الفشل الذريع ولكنهم لم ينتهواالى التسليم والاستسلام.
ومن اهدى النصر للمالكي اعتبروه خصما ،ان السيد صباح الفتلاوي يواجه خصومة شرسة ولما وجدوا خرق اتهامه بالدعوية، فقد اختاروافاتورة التهم الجاهزة والتقليدية.
في البداية قالوا انه من ضباط الجيش السابق، ورد بالقول ولي الشرف وقد انتقلت من رتبة الى رتبة ومن منصب الى منصب، وسقط النظام وانا اخدم في الوحدات النائية البعيدة .
ثم قالوا انه بعثي كبير!ودققت الوزارة اولياته فوجدوه مستقلا وحسب.
ومرة قالوا انه اسرائيلي خطير.وقلنا متى كانت فتلة غير قبيلة يعربية عراقية.
وفي الاخير اطلقواهذه التهمة الطازجة.
صياد بنات وغاوي حانات.
لقد تكسرت سهامهم وتاهت نبالهم.
فالرجل كما عرفته ملتزم دينيا في زمن قل فيه الديانون.
غير مغالي ولايوالي غير الوطن ويؤدي الفرائض في أوقاتها .
من صنف من الناس يأبى كل شين بحكم تربيته وأخلاقه الجمة .
الحملة التي تترصد القادة الناجحين بدأت ولن تنتهي.
والعناصر التي يعتقد خصوم المالكي انها تمثل عناوين نجاحة ستكون مستهدفة ومفصودة بالانتقام.
اتصلت بالسيد الفتلاوي وابدى حيرته.
قال هؤلاء لايعجبهم اللون الابيض.علينا ان نلبس الدروع.قلت اجل معاول الهدم تحوطنا، وشعارات السوء تلاحقنا، والذين يريدون السواد ويحاربون السؤدد يقصدوننا.
في الحقيقة لم اكن مترددا كيف اكتب، ذلك انني وقد شحذت همتي واخذت سمتي للكتابة انطلقت من نقطة اعدها تستحق التصدي لهذه الموجة، فمايتعرض له الفتلاوي يرتبط بحملة مسمومة تستهدف كل انسان نبيل يصون هواه الوطني بالجهد والمثابرة واحترام الناس. سيما والشخص الذي اتناول موضوعه استقر في قائمة اوفى الاصدقاء، وكان ذلك يكفي بالنسبة لي على وجه التحديد لاقف معه .وهاهناربما ابوح سرا!
يخاطبني0( انا جد من عامين تزوجت ابنتي ، مالي وللبنات، يدعون الايمان هؤلاء الذين ينشرون التفاهات وينسجون الاكاذيب، ويلطخون تاريخنا المجيد).اضاف لاجل ماذا واين الوطنية واي انحدار هذا. لماذا لايسلم عراقي من هذه الغربان الوافدة في غمرة فوضى الانهيار؟.
قلت اما انا فاهديك منقبة عمرية.
حضر احدهم الى الراشدي الخامس عمر بن عبدالعزيز(رض) متهما اخر.
فقال له عمر ياهذا ان كنت صادقا فانت من اهل هذه الاية(هّماز مشاء بنميم).
وان كنت كاذبا فانت من اهل هذه الاية( واذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين)
وان شئت عفونا عنك. فالتمس هذا المفتري العفو.
لم يكن معنى الايتين بعيدا من فكر الاخ ابو رامي على انه قال لو كانت وشاية عند صاحب ولاية لهان الامر . ولكن الهدف هنا التشهير والحط من السمعة .
قال خذها مني وابعثها للزمان.
انهم كانوا وراء فبركة محاولة اغتيالي.
ارادوا شل حركتي والامتناع عن اكمال مهمتي.
والى السيد رئيس الوزراء اقول.
القادة الذين صنعوا الامن مهددون اليوم يلاحقونهم ويكيلون التهم البذيئة اليهم. اتمنى ان لايساورك الشك في كيد هؤلاء لقد خسروا معركة راهنوا عليها وهاهم اليوم يلاحقون رجال العراق النجباء الذين اعادوا الحلم الى قلوبنا والامن الى شوارعنا، ومااظن انهم بريئون من الوقوف وراء الاختراقات الاخيرة، ان الامن كان وراء التصويت لكم. وهم اليوم يستهدفون تعكير الامن وتشوية صورة القيادات الامنية.
اتضامن معك اخي ابو رامي. واؤكد لك ان شيخا عربيا معروفا تعرفه القبائل الاصيلة( منذر الشمري) يعتقد انك وراء انتصارقائمةلمالكي وليس رجال الدعوة في الناصرية.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية
- فقط لو تقنعونا !
- بعد القادمة
- مجلس واحد لامجلسان
- ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة
- علاقاتنا الالكترونية ونسائنا
- الكل ينفي والكل يعرف
- الذمة والضمير
- ليفني الاولى حقا
- لاتظلمونا ،اللقب عراقي!
- مئة يوم في البيت الابيض
- كوليرا - الكل يرى
- الحسناء وماكين
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة
- لا النجاح ولا المعدل يكفي
- درس اخلاقي ياشعب الجماهيرية


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - مرتضى الشحتور - لماذا يستهدفون القادة؟