أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - الحسناء وماكين














المزيد.....

الحسناء وماكين


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2407 - 2008 / 9 / 17 - 04:40
المحور: كتابات ساخرة
    


أضفى تسمية السيدة سارة بالين الى منصب نائبة المرشح الجمهوري الى الرئاسة السيد جون ماكين قدرا واضحا من الفاعلية وتحسين الصورة وتعزيز الأمل.
حسناء شقراء ,حاكمة ولاية وآسرة قلوب ،السيدة بالين كما تعرفنا عليها كانت ملكة جمال ألاسكا عام 1984مذيعة نلفزيونية لاعبة هوكي وتجيد القنص بالبندقية الاوتماتيكية.أما مؤهلاتها وخبراتها فهي رائدة في الاقتصاد ومهندسة نجاحات ألاسكا ورخاء شعبها.
إذن هي سيدة متنوعة الاهتمامات وذات شخصية استثنائية ،حسنة الحظ في اجتذاب سيدات أميركا ولها الفضل الأكبر في عودة المحافظين للوقوف مع مرشح الحزب وفي توحيد صفوف الجمهوريين .
الحسناء بالين بالنسبة لماكين ،كما الحسناء والوحش .
صورتان متنافرتان ،كما الجمال والبشاعة ، الأمل والأفول، القوة والعاطفة.
يمثّل السيد ماكين العجوز القادم إلى البيت الأبيض وتمثل بالين الشباب الطامح،وعنفوان السيدة الأميركية الأنموذج ،صغيرة السن حسنة الطلعة، مفوهة مرفهة ومرهفة الاحاسيس وام لخمسة.
يمثّل ماكين المحارب الضارب في القدم القليل الاهتمام بالشعائر الدينية وتمّثل سارة الأم المتدينة والمتمدنة والمسالمة.
يمثّل ماكين القوة والسياسة التقليدية وتمّثل بالين النجاح والمعرفة الاقتصادية والجراءة والعصامية.
عززت بالين حملة ماكين وقد منحتها مزيدا من النجاح ان لم تكن وضعتها على عتبة النجاح الأكيد.
تقول اخر استطلاعات للراي ان نسبة التقدم الذي يتمتع به ماكين اليوم بلغت ستة نقاط ،في وقت كان يتخلف بفارق ثمان نقاط قبل ان يختار حسناء ألاسكا نائبة مرشحة له في السباق الى البيت الابيض ،حيث يقرر الاميركان اختيار رئيسهم وقل رئيس العالم في الرابع من تشرين الثاني.
يرى متخصصون في الشأن الانتخابي الأميركي ان احد عشر خبيرافي فريق ماكين توصلوا إلى نتيجة مفادها إن اختيار سيدة لدخول البيت الأبيض نائبة للرئيس افضل بكثير من تقديم سيدة الى الرئاسة.ان منصب رئيس اميركا يحتاج الى الرجولة اليوم والى امد بعيد.
وعلى اية حال اعتقد ان السيدة بالين ،اذا مانجح ماكين بالفوز وهو مايبدو أمرا مرجحا.ستظل مدينة للسيدة هيلاري كلينتون.
كان ظهور السيدة كلنتون مرشحة للرئاسة قد اعطى زخما واضحا لتجربة ان تنتخب أميركا امرأة للمنصب التنفيذي الأول .
الأضواء التي رافقت حملة كلينتون ،تظهر انعكاساتها الملهمة اليوم ولكن ليس في صالح الديمقراطيين.حيث خسرت مرشحتهم السباق الداخلي ولكن في الجهة الاخرى لقداعتنى المعسكر الخصم( الجمهوري) بنتائج التجربة وضمن المضمار ذاته. وقبل ان يخفت حماس اميركا لرؤية سيدة تحكم من البيت الأبيض.
هناك من يزعم إن معظم الثمانية عشر مليون الذين صوتوا لهيلاري سيمنحون أصواتهم لبالين أي لماكين الجمهوري!
اعادوا قراءة التجربة( سيدة للرئاسة) وبمايعزز من فرص استثمارها الى اقصى غاية لاكرئيسة وهذا مايقلق الكثيرين ولكن كنائبة وهذا مايفكر الغالبية بتجربته والمباهاة فيه.سيما والمرشحة بمواصفات سارة بالين التي عرفناها الكثير من قدراتها.
والتي تجزم انها تصلح لافقط لمنصب نائبة الرئيس بل لتولي الرئاسة وحالا.
الحسناء خلف ماكين مثل الحسناء والوحش.
اتفاق الاضداد نحو تحقيق شعلة اتقاد واتحاد.سيمدد لولاية الجمهوريين في البيت الابيض.وسيؤجل الى امد فرصة وجود رئيس اسود في البيت الرئاسي.
والى اقربائي في ميشغان ودي ترويت نداء صوتوا لماكين .لا لشيء ولكن لعيون سارة بالين.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة
- لا النجاح ولا المعدل يكفي
- درس اخلاقي ياشعب الجماهيرية
- على دين مديري
- هيئة عليا
- عقالي ام قبعتي؟
- جولة هنا وصولة هناك
- لانفي ولا تأكيد
- ايها المطران ،اننا نرفض دموعهم
- شيخ الاعلاميين
- عذرا يامدينة الرئيس
- الكورد يستحقونها
- للكورد افضل
- نجاد ابعاد الاستفزاز
- قوانين الدولة وقوانين السلطةالغاشمة
- يسرقون ويحرقون


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مرتضى الشحتور - الحسناء وماكين