أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مرتضى الشحتور - ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة














المزيد.....

ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 09:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدرجة واضحة من التفاؤل تلقينا توجيه رئيس الوزراء للمواكب الرسمية بالالتزام التام بضوابط السير وانظمة المرور والامتناع عن ازعاج الناس ورفض كل الممارسات التي اساءت واضرت بسمعة الحكومة ورجالها سواء في منع استخدام الصيتيات دون مبررومحاسبة من يفتحون ويوزعون نيران بنادقهم وسط الجموع وفوق الرؤوس ليدفعوا بقية المواطنين الغلابة من سالكي الطريق الى صعود الارصفة وماالى ذلك من تداعيات واستفزازات وربما ماسي حيث يرتبك السير وتعم الفوضى ويصبح الشارع الشاطر وخفة رجلو .
صدر الامر وانتظرنا تطبيقه،واعتقدنا ان الالزام والالتزام سيظهر سريعا فالرئيس التنفيذي قال بذلك!
وحيث لم نر اثرا قلنا ان الاجهزة الحكومية لاتتعامل مع التعليمات والقوانين الا من خلال مرجعياتها في سلم المسؤولية.يجب ان تتلقى القانون عبر البريد الرسمي.
وقلنا ان القانون لايكون نافذا حتى ينشر في الجريدة الرسمية، وبحسن نية اعتقدنا وفسرنا التاخيرعائد لطول سلسلة الاوامرو ان الاحترام والالزام في القرارات امرلاريب فيه .
ومع مرور شهر ثم شهرين اكتشفنا ان القضية لاتتعلق بما افترضنا .
الواضح ان محاولات التطبيق ذهبت عبثا وان من يخرق القوانين الرئاسية والتعليمات الحكومية هو الجهات العليا ،رجالها هم من يضربون القوانين عرض الحائط ،حيث ينظرون لكلام الشرطي ومحاولة الضباط تطبيق التعليمات شكل من العبث بل ولنقل نوع من الانتحار الوظيفي.
يعني اذا اوقف الشرطي موكبا او تعرض مسؤولا. فلربما وضعوه في صندوق السيارة الخلفي واخذوه الى جهة مجهولة ثم يطلقون سراحه بعد ان ينال المقسوم ، هناك حالة مسجلة في القضاء من هذا النوع ،ولربما طردوه من الوظيفة في زمن شحت فيه الوظائف وتقلصت فرص العيش.
ولذا اقول وكلامي موجه لصاحب القرار السيد رئيس الوزراء مّذكرا بالقاعدةالملهمة.
ليس العبرة باصدار القوانين بل بمتابعة تنفيذها والتأكد من ظهور اثرها.
القوانين تصدر لتلبي الحاجات المجتمعية الماسة ولهذا لاضير في وضع نص عقابي لمن يتحدى التشريعات او يسهم بتحييدها.
قبيل يومين كنت امام عدة مخالفات مفجعة ارتكبتها مواكب رسمية في تقاطع المنصور قرب معرض بغداد ولما كنت قبالة بوابة الزوراء ، كان رجال الموكب الاخر (الرهيب المرعب) يوجهون فوهات بنادقهم الغريبة صوب صدورنا هذا وقد كانوا يسلكون الاتجاه المعاكس بكل وقاحة واستهتار وتهور ولامبالاة بارواح الناس ويوجهون التحذيرات بمكبرات الصوت، كان بامكاننا ان نرى الجوقة، وقد رايناهم والمدهش ان شخصا معروفا او شخصبة مهمة لم يكن بضمنهم في أي من السيارات السبعة التي قلبت الفوق تحت، والشمال جنوب، والروند ترو.
بغداد في وضع جيد ولكن ارتال الوزراء ونواب الوزراء والمدراء وتوابع المدراء تزعج اهلها وتحرج زوارها وقت ذاك . وانا في اوج احتجاجات مجموعتي ،هاتفت اللواء الركن صباح الفتلاوي قائد شرطة ذي قار ابث له همومي الناس.
قلت سيادة اللواء كيف تقرأ الوضع الامني قال جيد بدرجة مئة بالمئة.
قلت تقيس الامر بمحيطك ؟ قال محيطي بلدي.العراق.
قلت مائة بالمائة قال الانسبة الاحتمالات! قلت مثلا.
اجاب ،حين يقول لي ضابط ركن الاستحبارات لاتتخلى عن موكب الحماية ضحك بقوة تنم عن ثقة اكيدة حيث تلقاها و سمعها السائق ،ثم همس ،اشعر بالغثيان وبعدم الواقعية ازاء ذلك قال هناك مبالغة وافراط في حجم الحمايات .
انما لابد من احترام نصائح المستشارين.
واضاف اتمنى واعاهد اذا كنت تريد ان تكتب في الموضوع ، اعاهد مواطنينا ان اليوم الذي نذهب الى دوائرنا بعجلة واحدة مع فرد مسلح واحد للتشريف وليس للحماية قد اصبح قريبا وانه من اهم طموحاتي .
قال توجيهات رئيس الوزراء قريبا تظهر ووشيكا ستنعكس نتائجها الطيبة، لانها محل احترامنا وهي محل اهتمام المواطنين الاعزاء وقريبا جدا نتخلص من ازعاجات ارتال الحمايات وقريبا باذن الله تتكامل عناوين وعناصر انتصارنا.
اما انا فاقول نعم عنوان النجاح ان لانرى مواكب المدراء وهي تضم قطار الموصل بغداد من العربات المختلفة والتي تثير فينا شعورا واحدا ، مفاده ان المسؤولين لازالوا لايثقون بالاستقرار الامني.
وتلك رسالة غير طيبة تقراءها الناس تحت شعور مليء بالالم.
نريد املا ونريد ان نتاكد من تفأولنا.
تبا للارتال .



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاقاتنا الالكترونية ونسائنا
- الكل ينفي والكل يعرف
- الذمة والضمير
- ليفني الاولى حقا
- لاتظلمونا ،اللقب عراقي!
- مئة يوم في البيت الابيض
- كوليرا - الكل يرى
- الحسناء وماكين
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة
- لا النجاح ولا المعدل يكفي
- درس اخلاقي ياشعب الجماهيرية
- على دين مديري
- هيئة عليا
- عقالي ام قبعتي؟
- جولة هنا وصولة هناك
- لانفي ولا تأكيد


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مرتضى الشحتور - ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة