أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - الكل ينفي والكل يعرف














المزيد.....

الكل ينفي والكل يعرف


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2593 - 2009 / 3 / 22 - 04:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يمكن بصواب ان نسمي يوم التاسع عشر من ذار يوم النفي الحكومي ، الرئاسة نفت ان تكون اعادت مشروع الموازنة الى البرلمان، ومجلس الوزراء وفي بيان من المكتب الاعلامي نفى وجود أي خلاف بين الحكومة والرئاسة، والناطق باسم رئيس الوزراء نفى جملة وتفصيلا مانسب اليه من تصريحات ومواقف متسامحة تنتهي الىامكانية عودة البعث كحزب للحياة السياسية، ونفى علي الد باغ ان يكون راغبا في الترشيح لرئاسة الاولمبية، ونفى موفق الربيعي قيام القوات الامنية بمحاصرة معسكر اشرف وقال انه يهتم بقضيتهم الانسانية.
المهم في الامر اننا لم نجهل الحقيقة ، فوراء كل دخان نار.
واتمنى ان تكون العلاقة بين الحكومة والرئاسة عسل.
ويتمنى الشارع ان يترك علي الدباغ الرياضة للرياضيين وان يدعونا ننسى تهافت المسؤولين لرئاسة الرياضة والنوادي الرياضية ، نريد ان لايقفز الى الرياضة مسؤول او ابن مسؤول ليتولى رئاسة الاولمبية وهو لايجيد السباحة في الطشت، لانريد عداي جديد للاولمبية ،وقصي جديد للصيد والفروسية، ولانريد ارشد جديد للزوراء ووطبان الى صلاح الدين نريد الرياضة للرياضين والمساجد للمصليين العابدين .
نريد من الدال الدباغ ان يبقى ناطقا ولاينسى تكتل كفاات وربما واشهد انه كان كفأ في المحاورات ،ولكننا نشك كثيرا بقدراته واهليته وقبوله في الاوساط الرياضية، نريده ان يتذكر كلامه الطويل عن التكنوقراط والمهنية والشفافية.
لسنا بحاجة للتاكد مما جرى ويجري في اشرف وحولها ففي النتيجة ان( اللجوء) بحكم الواقع لايمكن ان يمتد طويلا ووفقا لمواثيق الامم المتحدة لابد للاجئين في النهاية من حل!
اما بترحيلهم الى وطن ثالث او اعادتهم الى اوطانهم او دمجهم، فاللجوء حالة استثنائية تمليها اوضاع العنف وظروف الكوارث والاضطهاد، وجماعة مجاهدي خلق جزء صغير من بين ملايين اللاجئين.
اذا كان قومنا يلتزمون حقا بالمباديء المعلنة فان تصفية اقصد تسويةموضوع مجاهدي خلق يجب ان تتم وفقا للقوانين الانسانية، وبالاتفاق مع الدول الكبرى ووفقا للمعايير الاممية.
اما ان ضغطا حكوميا لم يمارس فذلك كلام لايمكن تصديقه بدليل اللهجة العدائية التي تطيع حديث الربيعي حول المنمعارضة الايرانية.
وبخصوص نقض مشروع الموازنة فالامر لايحتاج الى كثير من التحليل ، ان مجرد بقاء الموازنة غير مقرة والرئيس في السليمانية وبرغم مرور ثلاثة اشهر فان الواقع والوقائع يقول ان الرئاسة ان لم تكن نقضت المشروع فانها وضعته في الثلاجه، جمدته!
النفي الوحيد الذي اتفق معه هو نفي السيد المالكي كونه يريد عودة البعث.
البعث لايمكن ان يعود حزبا. والبعث الصدامي غير الرجال في البعث .
البعث الصدامي مؤسسة بوليسية مهمتها حماية الدكتاتورية.وقد اجتثت دستوريا.
اما رجال البعث فقضيتهم معروفة ان الملايين اجبرت تحت اكراه رسمي على الانتماء وهولاء يجب ان يمنحوا فرصتهم الكاملة في الحياة في العمل و في الحرية وابداء الراي.
وبعلمي فان وزارة الداخلية والدفاع قد اعادتا اعداد غفيرة من كبار الضباط النجباء ممن تبوءوا درجات حزبية الى القوات المسلحة.
المالكي لايملك تغيير الدستور وشركاؤه قبل خصومه يتحينون الفرصة للثأر منه، فقد استحوذ على النجاح وضم الى لوائه الاف الوطنيين وتجاوز بشخصه وبسياسته الشخصية التهمة الطائفية التي تلاحق معظم السياسيين.
ان وقوقنا القوي مع ا لمالكي ومنحه النجاح في المرحلة المقبلة سيكون مهما جدا ليرتفع كلامه امثر وتنطلق خطواته اسرع وسيكون له ابلغ الاثر في التاثير في غلواء خصومه.
اليوم يعمل بجد و بجهد مخلص . ولكن اكثر القوم ناقمون، يتحينون الفرصة.
الكل ينفي والكل يعرف الحقيقة ولادخان بلا نار.
والرئاسة ليست في عسل مع المالكي. والرياضة تتوقع تسلق الدباغ واشرف تستشعرخطورة الضغط.
الا المالكي فانه ينفي وهو صادق فالرجل لايملك ان يخالف الدستور وان تمنى ان تحل الامور بروح المسؤولية ولكن بطريقة دستورية.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذمة والضمير
- ليفني الاولى حقا
- لاتظلمونا ،اللقب عراقي!
- مئة يوم في البيت الابيض
- كوليرا - الكل يرى
- الحسناء وماكين
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة
- لا النجاح ولا المعدل يكفي
- درس اخلاقي ياشعب الجماهيرية
- على دين مديري
- هيئة عليا
- عقالي ام قبعتي؟
- جولة هنا وصولة هناك
- لانفي ولا تأكيد
- ايها المطران ،اننا نرفض دموعهم
- شيخ الاعلاميين


المزيد.....




- إيران توجه تهديدا لأي -طرف ثالث- يعتزم التدخل في الصراع مع إ ...
- كيف تجهل عدد سكان بلد تريد الإطاحة بحكومته؟-.. جدال حاد بين ...
- بيسكوف: الكرملين لا يعدل أجندته لتناسب الغرب
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة الصواريخ المضادة للد ...
- نتنياهو يعلق على تأجيل حفل زفاف ابنه
- ترامب: تعطيل منشأة -فوردو- الإيرانية أمر ضروري
- إيران تعلن تفكيك شبكة جواسيس إسرائيلية تشغل طائرات مسيرة في ...
- مقتل 76 فلسطينيا جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة على قطاع ...
- -ميتا- تستقطب علماء الذكاء الاصطناعي من المنافسين
- أمنستي تناشد الهند وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئي ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - الكل ينفي والكل يعرف