أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء














المزيد.....

وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2627 - 2009 / 4 / 25 - 09:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمنتهى القلق تلقى الشارع العراقي تداعيات تشكيل الحكومة المحلية في نينوى.
لقد جائت التقارير الاخيرة لتضيف مشكلة اخرى لبيدر المشكل العراقي الكبير.
وامس تواردت اشارات متعددة عن اتجاه ستة عشروحدة ادارية من مكونات الموصل للانفراط عن حكومة المحافظة.
هناك شكاوي من تهميش متعمد وحقيقي للمكون الكردي في الموصل ظهرواضحا مع التشكيل الجديد لادارة المحافظة ؟
واذا كان من الصواب القول ان الاستحقاق الانتخابي يتيح لقائمة الحدباء الاستئثار بمجمل المناصب التنقيذية وفي المجلس الاستشاري.
فالامر لايبدو كذلك من وجهة نظر واقعية.نينوى مجتمع مختلط غير متجانس، انما متالف ومتحالف بصورة طوعيةعلى الدوام.
واذا كانت قائمة الحدباء مخلصة لهدوء المدينة وحريصة على ترتيب شؤونها وبث الاستقرار فيها فمن باب اولى ان تتنازل عن عدة مناصب تنفيذية من اجل هدف اسمى وغاية مثلى تمنع انفصال ستة عشر وحدة ادارية ولتضمن سلامة البيت الموصلي العريق.
الموصل مدينة مختلفة القوميات والطوائف وهي مثل كركوك عراق مصغر.
والعراق لم ولن يحكم وفقا للاستحقاق الانتخابي هذا في اقل تقدير ضمن المرحلة الراهنة والتداعيات الراهنة.
بلدنا اليوم يدار توافقيا وكركوك الان تدار توافقيا، وفي الديمقراطية التوافقية يكون للمكونات الكبيرة والرئيسية تمثيل متوافق عليه. لايعتمد الاستحقاق الانتخابي.
على ان يبقى الاستحقاق الانتخابي قائما في المجالس النيابية.
في الدورة السابقة لمجالس المحافظات كانت القائمة الكردية تهيمن على مقاعد مجلس نينوى ولكن الاكراد لم يستأثروا ولم يتعمدوا اقصاء بقية المكونات.
وهذا هو المطلوب اليوم من قائمة الحدباء.
اذا كانت الحدباء حريصة وهذا مانعتقده نحن على الانسجام والتالف وتثبيت التحالف التاريخي والاخوة بين مكونات شعب الموصل فعليها ان تنظربعين الاعتبار لاهتمامات اهل الموصل من الاكراد والايزيدية وبقية المكونات الاخرى.
علينا ان نقول ان الامور لاتاخذ وفقا لقياسات الاستحقاق الانتخابي. والا لوجدنا جبهة التوافق خارج حكومة بغداد المحلية التي تشكلت قبل اسبوعين.
لقد احترمت قائمة ائتلاف دولة القانون واقع بغداد وتنازلت وهي ملزمة اخلاقيا بذلك من اجل مشاركة كل المكونات ولو كان الاستحقاق هو الفيصل لوجدنا مكونات كثيرة من قبل ،خارج الحكومة المركزية وخارج الرئاسة والبرلمان.
اننا شعب متعدد الاطياف والقوميات وموحد الهوى ؟
واذا كان شعار الجميع كل شيء من اجل الوحدة قمن الواجب ان تراجع قائمة الحدباء موقفها وان تتنازل عن خمسة مواقع لصالح المكون العزيز التحالف الكردي.
اما اذا كانت هناك نزعة للثأر والانتقام ، فان مؤشرات الاوضاع غير مناسبة لاستمرار قائمة الحدباء على هذا الاتجاه.
المشكلة خطيرة وحلها يسير . والتنازل عن عدة مواقع في المحافظة لايعد تنازلا اذا نظرنا الى اهمية ابقاء ستة عشر وحدة ادارية ضمن البيت الموصلي. وحيث اعتمدنا الديمقراطية التوافقية حلا عمليا لحفظ بيتنا وسعادة اهلنا وتاكيد وطنيتنا.
الاعزاء في الحدباء انها الديمقراطية التي اتت بكم الى السلطة احترموا بعض صورها ، والعراق لايحكم بهذه الصورة الاستحقاقات بل بالتوافقات.
اذكّر في الديمقراطية التوافقية الكل يتمثل. والكل يذعن للكل، والكل يلوي ذراع الكل والكل يملك الفيتو. والقرارات تشرع صفقة واحدة.
الاقصاء لايمكن توقعه والا الانفصال والانهيار ينتظر الكل.
من اجل نينوى تهون الكراسي وتصغر المناصب ، هذا مااتمنى ان يتوصل اليه اخوتنا في الحدباء.واظنه حاضر في عقولهم وسيعلنون قبوله قريبا، انشاء الله.



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهمة مبرراتها كثيرة
- لماذا يستهدفون القادة؟
- الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية
- فقط لو تقنعونا !
- بعد القادمة
- مجلس واحد لامجلسان
- ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة
- علاقاتنا الالكترونية ونسائنا
- الكل ينفي والكل يعرف
- الذمة والضمير
- ليفني الاولى حقا
- لاتظلمونا ،اللقب عراقي!
- مئة يوم في البيت الابيض
- كوليرا - الكل يرى
- الحسناء وماكين
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة


المزيد.....




- انفجارات قوية في مطار بورتسودان إثر استهداف مسيرات جديد لخزا ...
- فرنسا تشدد شروط الحصول على الجنسية ... فما هي المؤهلات المطل ...
- بن زايد يقلّد رئيسة تنزانيا وسام -أم الإمارات-
- قصف متبادل بين روسيا وأوكرانيا يحصد ستة قتلى في سومي وكورسك ...
- واشنطن تجمد رسميا المنح البحثية لهارفارد حتى تلتزم الجامعة ب ...
- قوات الدعم السريع تقصف مستودعات الوقود ومطار بورتسودان
- اختراق تطبيق استخدمه مستشار الأمن القومي السابق لترامب.. وال ...
- كيف أظهر صاروخ مطار بن غوريون محدودية جهود أمريكا لإضعاف الح ...
- ماذا تعني عسكرة الذكاء الاصطناعي؟
- علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء