أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - هل راى الكون حيارى مثلنا














المزيد.....

هل راى الكون حيارى مثلنا


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3060 - 2010 / 7 / 11 - 15:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستظل رحلة مفاوضات تشكيل الحكومة االمقبلة من اسوء الفترات واخطرها في تاريخ العملية السياسية سيما في عهدها الموسوم بعهد التداول الديمقراطي.
فما جرى ويجري لحد الان يمثل نمطا من الممارسات غير المعهودة في ترتيبات ادارة وتداول السلطة في عموم المعمورة .
لقد ادى الشعب واجبه تجاه قضيته ..
خرج يوم 7 اذار متحديا كل المخاطر .
خرج ووقف العالم باسره مدهوشا لحماسة هذا الشعب وقوة ارادة العراقيين وزحفهم بالملايين وانقطاعهم الملهم نحو تبني الديمقراطية واعتناق تقاليدها الحية؟
واليوم دخلنا الشهر الخامس من تاريخ انتهاء الانتخابات.
والى اليوم لازالت القيادات المختلفة تخوض في صراع مرير ولازالت تفشل في تبرير اسباب عدم احترام الارادة الشعبية ولازالت تراهن على تسويغ تجاوزها وتماديها ورغبتها المتعدية من اجل اجهاض او حتى الغاء النتائج الانتخابية؟
نعم لازالت محاولات الغاء الاستحقاق الانتخابي تنفذ بقوة؟
الجميع يراهن على فرضية الاكتساح والاستئثار وان كان فرضية تحقيق شيء من هذا القبيل معدومة وان كان راي الجماهيررافضا لازالوا يتجاهلون الحقيقة يزيغون الانظار عنها ونرى مالا نطيق ان نره ونسمع ما لانحتمل سماهه ؟؟
حتى القوائم التي لم تحظى بنسبة 5% من المقاعد واقل منها من تاييد الناس باعتبار ان المشاركة جاءت بنسبة 60% اي ان 40 بالمئة كانت غير مهتمة وربما رافضة لكل الوجوه المتقدمة ؟
حتى هذه القوائم تقدم نفسها وتتبنى رغبة طائشة في تقديم رئيس للحكومة او رئيس للجمهورية.
مرة تحت يافطة مرشح التسوية ومرة تحت شعار تمثيل مكون رئيس؟ولا ندري كيف اتريد ان تقنعنا بصواب تمثيلها لهذا المكون الذي لم يؤازرها في التصويت؟؟
ثم وقد وجدنا هذه المكونات الصغيرة تفعل الكثير في التفجير و تسعير الخلاف وتلعب على عوامل الفرقة لتضع وتدق اسفين الفشل وبما اوصل المحادثات الى الشلل الراهن؟
في كل العالم الذي يحتكم الى صناديق الاقتراه يبادر الخاسر لتقديم التهاني للفائز ويعمل معه ويسهل مهمته.
فتقديم المساعدة للفائزين انما هو تسليم بارادة الناخبين. ويعني تقديم واقرار ارادة المواطنين.
ثم ان النجاح يحتاج الى اقرار الخاسرين.
ان من اكبرملامح التعدي المتواصل على خياراتنا الوطنية هو رفض القيادات الاقرار بالنتائج . او عدم الاقرار بالحقيقة ومحاولة الاطاحة بها.
صحيح ان النتائج جاءت متقاربة جدا بالنسبة لكتلتي العراقية وائتلاف دولة القانون.
لكن المشكلة الحالية تتمثل في سعي الكتل الادنى حظا والاقل تمثيلا في محاولة اعادة صياغة وتغيير المعادلة.
وللاسف فلا زال الكبار يوزعون رسائل متضاربة ويتحدثون بلغة متعارضة وبما يوحي ان مراحل جس النبض واقتناص الزلات تسود المشهد.بما يمنح الصغار فرص اضافية لحرق الاوراق؟
لازال الخلط حاضرا بقوة.ولا زالت الحيرة تغلف المشهد.
حقا انها لمرحلة مريرة محيرة؟
حقا ان معالجة النمط التداولي للسلطة ومراجعة اليات تبادل السلطة بحاجة الى تعديل حاسم يغيير هذا الواقع المريب. الكتل حيارى ؟
جميعنا حيارى الشعب حائر ناقم من فصول الفشل.. من تقاتل وتناحر الكتل.
كل يوم نتوقع قرب بلوغ الحل كل يوم نسلم بالانتهاء الى فشل جديد؟ فشل دائم ومستمر صغناه بارادتنا وغلبنا عليه وللاسف الشديد..
ترى هل الكون حيارى مثلنا ؟ لا اظن او لااعرف!!!



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وصل حقا نائب الملك
- اضواء على المغامرة الديمقراطية في العراق
- عراقية كركوك وعراقية كردستان
- عمامة السيد
- اغا نجاد،ندى اغا وبورصة السلطة!
- ايران وافاق التغيير
- الائتلافات الطائفية لاتنجب ائتلافات وطنية!
- لاننام
- السؤال الجديد؟
- لكي تستقيم العملية الامنية
- من يريدون التمديد، من يخشون الانتخابات
- وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء
- تهمة مبرراتها كثيرة
- لماذا يستهدفون القادة؟
- الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية
- فقط لو تقنعونا !
- بعد القادمة
- مجلس واحد لامجلسان
- ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة
- علاقاتنا الالكترونية ونسائنا


المزيد.....




- الرئيس التنفيذي لآبل يتلقى دمية لابوبو وهاتف آيفون في الصين. ...
- ترامب: -المرحلة الثانية- من اتفاق غزة بدأت لكن -المهمة لم تن ...
- قوافل مساعدات تنتظر دخول غزة وإسرائيل تسمح فقط بنصف العدد ال ...
- حماس تعزز انتشار قواتها الأمنية في غزة وتحكم قبضتها على القط ...
- الصليب الأحمر يتسلم جثامين 45 أسيرا فلسطينيا
- الفقد والإبعاد يبدد فرحة عائلة الروم بتحرير أسيريها عماد وجه ...
- فيديو جديد يُظهر لحظة إشعال رجل النار في قصر شابيرو حاكم بنس ...
- غزة تدخل أخطر مراحل ما بعد الحرب.. سلام على حافة الهاوية؟
- قوافل مساعدات تنتظر دخول غزة وإسرائيل تسمح فقط بنصف الكمية
- إيران ـ أحكام سجن طويلة بحق فرنسيين بتهم -التجسس والتعاون مع ...


المزيد.....

- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - هل راى الكون حيارى مثلنا