أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مرتضى الشحتور - دولة القانون والعراقية














المزيد.....

دولة القانون والعراقية


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3074 - 2010 / 7 / 25 - 11:38
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ومااكثر ما كتب ومن كتب حول الحكومة القادمة وعلاوي والمالكي وائتلاف العراقية ودولة القانون والمفاوضات والتصريحات واللقاات والمناورات والتجاذبات والتناحرات والحلول والمعضلات والتسريبات والتهويمات والادعاات والحقائق وانصافها، والمقترحات واجزائها.
ولكنني اليوم ابحث من زاوية اخرى تختلف بالمرة عن كل فكرة.
اكتب عن بلورة الرأي العام في العراق.
لقد افرزت انتخابات 7 اذار حقيقة مدوية تستحق الاهتمام لانها حقيقة تجسد الالهام.
فالشارع العراقي ظهر على معدنه الجلي وصوت بوضوح لقائمتين وانقسم بطريقة واضحة الى معكسرين .
وهذه هي الحقيقة الاكيدة والمنسجمة مع الطبيعة الواقعية في جميع الامم الحية ان الراي العام ينقسم ثنائيا مع وجود كيانات اخرى صغيرة ستذوب او تستقوي في مرحلة مديدة وبعيدة.
الشارع العراقي صوت للخط الوطني بصفة اساسية .
كانت الفكرة الصادقة ان قائمة دولة القانون وقائمة العراقيةابعد الكتل عن الطائفية وان بدت او عكست الفكرة المناطقية، انما عكست المناطقية الوطنية لا المناطقية المذهبية ولا الطائفية ولا الفئوية.
ولهذا اعتقد ان الكتلتين لو اصغيتا لهوى الشعب وعاينتنا اسباب وقوف اطياف الشعب الواسعة ورائهما، لحسمتا الخيارالت ولتوافقتا ولشكلا الحكومة. واظن انهما يخوضان في هذا الامر بجدية!!!
واعتقد ان حكومة عراقية سواء تشكلت وفق نظرية التقسيم الزمني سنتان بسنتين او اقتسام المواقع السيادية الرئيس من العراقية ورئيس الحكومة من دولة القانون ثم يتداولنهما تبادلا. فأن من شأن قيادتهما للعملية السياسية في السنوات الاربعة الاتية ان يتكرس حظورهما وتتعزز حظوظهما وهذا ماسيطيح ببقية الكتل الطائفية وماسيجعل التنافس الانتخابي في العراق يقتصر على حزبين وكتلتين.
ولربما سيكون ذلك بوابة لتشكيل حزبين عملاقيين يتوزع حولهما الشارع العراقي وتتبلور حولهما الطموحات الوطنية.
ممارسة السلطة في البلدان العالمثالثية. تزيد من حظوظ الاحزاب كثيراوترفع من شعبيتها فالحكومة في هذا العالم تمثل المصدرالوحيد للوظائف والاعمال والاموال والوجاهة .
وقد اكدت ممارسة السيد المالكي للسلطة في الحكومة المنتهية ولايتها هذه الفكرة تماما.
لقد تساوى حزب الدعوة في انتخابات عام 2005 مع الصدريين والفضيلة والمجلس الاسلامي الاعلى في عدد المقاعد سواء في مجالس المحافظات او البرلمان.
كان لتصدي السيد المالكي لرئاسة الحكومة اثرا واضحا في اضطراد شعبيته وتقدم حزبه بحيث وجدنا قائمته تتفوق لوحدها على مجموع حلفائها وتتقدمهم بتسعة عشر مقعدا اضافيا عن مجموع مقاعد الاحزاب الثلاثة العريقة في الجنوب وبغداد.
وفي انتخابات مجالس المحافظات فاز المالكي بوضوح واخرج بالقاضية عددا من هذه الاحزاب صفر اليدين؟؟
ان من شأن تحالف المالكي وعلاوي ان يتجسد ويتكرس حظورهما وان يتأكد ويتجسد التوزيع الطبيعي للشارع العراقي بحيث نجد بلدنا كما بقية الامم العريقة في الديمقرطية يمضي خلف حزبين!!
ويخوض انتخاباته وراء قيادات عملاقة معروفة وخلف زعامات حقيقية؟
وستتكرس القاعدة العرفية ليس بالضرورة ان تقود ولكن من المؤكد ان تظل تشارك في القيادة..
فمن يخرج من القيادة يظل يشارك فيها بمعنى ان من لايقود سيظل مشاركا في القيادة واغلب الظن ان المالكي وعلاوي سيظلان اقوى قطبين في العملية السياسية.
ولاشك فان من التجني المطلق والمؤلم ان يجري الحديث عن استبعاد هذين الزعيمين او الالتفاف لتهميش هاتين الكتلتين .
ان رمزية المالكي وعلاوي تكفلت بانتزاع ملايين الاصوات.
حقا ان من خطفوا اصوات الملايين يملكون الكثيرمن اسباب المقبولية والمعقولية لقيادة مسيرة العملية السياسية.
مرفوض دعوة المالكي وعلاوي للتنحي بل ومطلوب ان تتقارب الكتلتان وان تبحثا عن طرق انسجامهما فذلك ماسيضع العراق على بوابة الظفر القريب.
انما ندوا ويجب مراجعة هذه الحقيقة ،طالما كان سعي الجميع التخطيط لمستقبل عراقي افضل.
واظن واظن ان الجميع سينتهي ويذعن الى قبول نتيجة اذار وهذا سيعني تكريس زعامة علاوي والمالكي. اظن بل وانا موقن...



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل راى الكون حيارى مثلنا
- وصل حقا نائب الملك
- اضواء على المغامرة الديمقراطية في العراق
- عراقية كركوك وعراقية كردستان
- عمامة السيد
- اغا نجاد،ندى اغا وبورصة السلطة!
- ايران وافاق التغيير
- الائتلافات الطائفية لاتنجب ائتلافات وطنية!
- لاننام
- السؤال الجديد؟
- لكي تستقيم العملية الامنية
- من يريدون التمديد، من يخشون الانتخابات
- وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء
- تهمة مبرراتها كثيرة
- لماذا يستهدفون القادة؟
- الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية
- فقط لو تقنعونا !
- بعد القادمة
- مجلس واحد لامجلسان
- ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مرتضى الشحتور - دولة القانون والعراقية