أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - اقصاء المالكي لماذا














المزيد.....

اقصاء المالكي لماذا


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 15:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اخيرا انتهى تموز واخيرا عجز البرلمان عن الالتئام واخيرا قال الائتلاف كلمة واضحة وتجاوز المحذور وكشف ما لم يكن مستورا.
رفض الائتلاف بالمطلق ترشيح المالكي.
وواضح ان رفض المالكي وترشيح المالكي سيكون حاسما بالنسبة للتحالف الجديد المسمى بالتحالف الوطني.
ان الكتلة الكبرى تقف عند نقطة فاصلة اليوم.
فأن اصرت دولة القانون على ترشيح زعيمها فاغلب الظن ان اعلان انفراط التحالف سيكون وشيكا.
وهنا سوف تتهيئ الفرصة للعراقية لتشكل الحكومة وسيتم سلوك الالية الدستورية في ترجمة الاليات اللازمة لبناء المؤسسات.
شلل امتدَ وشلل تسيد المشهد.
واذا ظل كل طرف لايريد ان يتطلخ بدم الضحية وهنا الضحية هو (التحالف الوطني) واذا اصر المالكيون على مالكيهم واصر الائتلافيون على موقفهم وتحاشى كل طرف ان يتولى اسقاط التحالف فأن الشلل سيستمر.
ذلك ان التشبث بشماعة الكتلة الكبرى سيمتد مادام اعلان وفاة الكتلة الكبرى وهي ميتة سريريا ؟مادام الاعلان رسميا وتحريريا مؤجل الى اجل غير مسمى.
الشلل عرض لمرض، او حال يشير الى الرحيل لاالى الحياة والى الفناء لاالى البقاء.
واتمنى على قطبي التحالف ان يتخلصا من ترددهما وان يحسما امرها اما بالطلاق الرسمي والصريح ومن دون تأخير او بالتصافي والتلاقي . وهذا امر بات في حكم المستحيل.
الفرصة الضئيلة التي تشير الى امكانية تشكيل الحكومة تملك الان من اسباب النجاح شيء كثير.
فبامكان المالكي الان ان يتقدم خطوتين تجاه كل خطوة من علاوي اظن ان المالكي تخلص من التزام ثقيل.اظن ان حمله بات معقولا وطريقه بدى محددا.
واظنه كان يحتاج بصورة او باخرى مثل هذا القرارليقطع نزاع حزبه ليلجم بعض قيادات حزبه !فبين قيادات دولة القانون من كان يرفض الحديث باي اتجاه عدا الاتجاه المذهبي.
ولقد ذكر من نعتقد بقربهم من المالكي انه كان يصغي لهؤلاء على مضض وانه صابًرو صبر وتكابر.
اليوم يستطيع المالكي ان يقول لهؤلاء. ليس بوسعكم ان تنكروا الحقيقة انتم يا اصحاب الألفين والثلاثة الاف صوت ؟
لقد صعدتم باصواتي وان من تحرصون على التحالف معهم اهانوننا وبغوا علينا!
لقد رفضونا ..
وانهم حين يرفضوني بالطريقة الغاشمة والمعلنة هذه انما يرفضونكم بالجملة!!.
سيقول لهم ان اكون رئيسا للعراق وان يكون علاوي رئيسا للحكومة افضل الف مرة من ان نهديها لمن تعاملوا معنا بهذه الكيفية المشينة ؟
سيقول لنقبل الحقيقة ان اكون رئيسا وعلاوي رئيسا سيمثل استجابة منسجمة مع الاصوات الجماهيرية.
ولهذا اعتقد ان المالكي يحتاج ان يوجه كلمة شكر للائتلاف الذي منحه الحجة ليقطع الطريق على هؤلاء ويلقي الحجة عليهم.
اظن ان المالكي معني بتوجيه كلمة شكر اخرى الى الدكتور طارق الهاشمي الذي طالب بالرئاسة فجعل امر اناطتها بشخص جديد موضوعا قابلا للنقاش وحتى للتحقيق.
من الشلل ماقتل ونادرا مانهض المشلول. ولكننا نعتقد بامكانية النجاح.
ماصدر من الائتلاف اخيرا ربما سيطلق للمالكي الحرية ليعقد تحالفا كان يريده وكان الشعب ينادي به وكان المالكي يتلكيء عن ابرامه بسبب بعض اعضاء كتلته الذين فازوا بالفائض من اصواته.
اظن ان الامر تغيركثيرا والامور اصبحت متاحة بعد ان سقطت التعقيدات التي تلت الانتخابات .
ان الحل بات وشيكا ،،اظننا قاب قوسين منه ،وربما ادنى من ذلك..
والا لو استمر الشلل فسننتهي الى الفشل وان من الشلل ما قتل..



#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة المعنى والتدويل المغزى
- الغطرسة وقلة التجربة
- دولة القانون والعراقية
- هل راى الكون حيارى مثلنا
- وصل حقا نائب الملك
- اضواء على المغامرة الديمقراطية في العراق
- عراقية كركوك وعراقية كردستان
- عمامة السيد
- اغا نجاد،ندى اغا وبورصة السلطة!
- ايران وافاق التغيير
- الائتلافات الطائفية لاتنجب ائتلافات وطنية!
- لاننام
- السؤال الجديد؟
- لكي تستقيم العملية الامنية
- من يريدون التمديد، من يخشون الانتخابات
- وحدة الحدباء ياقائمة الحدباء
- تهمة مبرراتها كثيرة
- لماذا يستهدفون القادة؟
- الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية
- فقط لو تقنعونا !


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - اقصاء المالكي لماذا