أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ناصر الفيلي - الحراك السياسي ومحنة الوطن والمواطن














المزيد.....

الحراك السياسي ومحنة الوطن والمواطن


احمد ناصر الفيلي

الحوار المتمدن-العدد: 3074 - 2010 / 7 / 25 - 14:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتكالب، وتتشعب، الجهود الحثيثة من اجل احتواء الموقف المتأزم، وخلق قوة دفع جديدة كفيلة بحلحلة الامور الراكدة ،و الحراك السياسي الذي ما زال مشدودا الى وتد السلطة والتي لم تعد تنفع معها تدخل المتدخلين، وجسور المتواصلين، ومحاولة البأس وتد السلطة اكثر من قضية ،وثوب من اجل تشطير التأويل، وايجاد فلسفة فارغة تقبل بالمراوغة، وتعطي أبعاد لما يطرح بهذا الاتجاه.
شهور عديدة مضت منذ حسم نتائج الانتخابات والتي تأخرت بفعل فصول الطعن، و أشهار بطاقات التهم المختلفة، مابين القوائم الفائزة وما جرذلك الى محطات انتظار لاطائل وارائها اومردود، سوى وضع العصي في العجلات، وارتهان النتائج بالمواقف السياسية، واحابيل الصفقات، واعادة الحسابات، دون النظر الى تداعيات المشهد المخجلة على المواطن الناخب الذي تفاعل بأيجابية مع ما يطرحه المشروع السياسي الجديد آملا نهاية مشهد المعاناة، أزالة عوامل تجددها والتي ابتدأ مشاويرها منذ مراحل، وأزمنة ولم تتوقف حد اللحظة .
محنة المواطن جزء من محنة الوطن الذي ترك بموروثاته الثقيلة على الرف دون أن تكون هناك يد تحاول انتشالة من عذاباته وتعيد ولو على مضض ما خربته حروب الدكتاتورية الكارثية و التي حولت البلاد الى كومة اشلاء منسية واعادته عقوداَ الى وراء، فيما شطأنه الوافرة أضحت يباب منخور .
المشروع السياسي يهدف في جوهره، ووفقا لمنهاجه ودستورة الى اعادة بناء البلاد على مختلف الصعد الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية و في هذه المحاور هناك الكثير برهن أرادة الفعل والتغير والتي ما تزال راكدة في مستنقع الصراع السياسي الذي ما يزال مشدودا الى وتد السلطة وحدها، ولا تريد منه فكاكا ناسيه او متناسيه ان عامل الوقت ليس في صالح احد، بل أن تأخير الانعطافات التاريخية المطلوبة والتي لوحدها قادرة على اجراء تغيرات في البني تنسجم ومتطلبات اعادة البلاد الى الواجهة ،وبث الحياة في المفاصل المعطلة، وترسيخ الاسس السياسية والديمقراطية للتجربة الجديدة وهي ما تحتاج معه الى تفاعلات تضامنية وديناميكية مابين مختلف القوى و الاحزاب بأعتبارها الواجهة التي من خلالها تطرح الاراء، والافكار و البرامج، وبين مجموع الجماهير التي تعد السند الشرعي والاساسي لاستمرار التجربة . تحسس الجماهير بالملموس الفعلي لمضامين البرامج، ومحاولة ايجاد سبل الشراكة المفترضة هي ما تعطي تواصلا تحتاجه الاحزاب والقوى مثلما يحتاجه المواطن من اجل خلق حوافز ذاتية تدفعه لتوسيع أطر المشاركة الفعالة، و أزالة عوامل الركود، ونظرا لاهمية هذا الامتحان ودورة فأن عديد القوى تتجنبه لعدم توافقها مع المصالح الضيقة لها ،اذ مازال البعض من هذه القوى و الاحزاب تدور في فلك الاهداف الخاصة للقائمين، والمؤسسين، والمؤثرين و الذي يريدون اعتماد خطابات، و برامج التضليل من اجل تحقيق مكاسب خاصة على حساب عموم الجماهير الغفيرة والتي بدا يدفعها الملل و اليأس الى طرق سبل الاحتجاج السلمي و لعل مادار في المحافظات العراقية الجنوبية من حراك مناهض، ومنظم و تظاهرات شعبية تعبيرا عن هذه القطيعة مابين التوافق المطلوب، وبين ممارسة سبل التضليل. الامتعاظ الجماهيري يمكن ان تنمو و يتسع ليأخذ شكل الانتفاضة اذ ما بقي الوضع يسير بهذه الوتيره وينطلق من الاهداف الضيقة والشخصية لبعض النخب التي لايهمها آثار ممارساتها و افاق ردات الفعل .



#احمد_ناصر_الفيلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقدة السلطة ومهمة القوى الوطنية..هل يعيد التاريخ نفسه
- لقاء المالكي وعلاوي وشروط اللعبة السياسية
- مايحتاجه البناء الديموقراطي
- حركات الاسلام السياسي.. واشكالية حقوق الانسان
- نحو مشروع تأجير الوزارات الحكومية ..قراءة في الاداء الوزاري ...
- الجلسة البرلمانية الاولى .. قراءة فاتحة ام شرارة انطلاق
- مراحل سياسة التعريب والتغير الديموغرافي في كركوك .. الخلفيات ...
- كلما ضحك السياسي بكى الناس كلما ضحك السياسي بكى الناس
- كم ساعة تحتاج لتصبح سياسيآ ؟
- ألتجربة الديمقراطية ... حجم التضحيات وطروحات العوده الى الور ...
- ماذا يجري في العراق الجديد..؟ منظومة حقوق..ام انتهاك حقوق ال ...
- من اشكال الحروب الطائفية ضد الكورد...(الشبك نموذجاً)
- الكورد والديمقراطية ومستقبل العراق
- ابعاد ومخاطر المفاهيم الشوفينية حول كينونة العراق
- الانتخابات .. وصراع السلطة..هل يحتاج العراق الى تحكيم دولي ؟ ...
- اشكاليةالفساد وتنويعات المفهوم والمعايير
- الحكمة السياسية والمخاضات العراقية
- التوافق السياسي ومسار العملية السياسية
- تقسيم العراق مشروع امريكي... ام واقع عراقي؟؟
- لمصلحة من يتم استهداف العراق الفدرالي؟


المزيد.....




- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج
- فرقة جديدة في الجيش الإسرائيلي.. ما علاقة الصراع مع إيران؟
- ستارمر يعلق على هتاف -الموت للجيش الإسرائيلي- بمهرجان موسيقي ...
- بعد هجوم ترامب.. سيناتور جمهوري ينسحب من -التجديد النصفي-


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد ناصر الفيلي - الحراك السياسي ومحنة الوطن والمواطن