|
الرواية : مَطهر 6
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 16:50
المحور:
الادب والفن
" لكلّ عِلّةٍ علامَة ٌ تشبهُها ؛ كما الصّورة في المرآة " قلتُ لمُحدّثي ، ثمّ أضفتُ " وإذ أشرْتُ ، قبلاً ، عن علامة ظهور الباب ـ بوصفِهِ المُبشر بالغائب ، بحَسَب الشيعَة الغالية ـ فإنّ عقيدتنا ، نحنُ أهلّ السنّة ، كانَ لها أيضاً علامة تدلّ على حلول ميقات القيامة : مُغادَرة الخِضْر عليه السلام لِمَقرّ إقامَته ، ثمة في جبل قاف " " إنّ الوثنيين ، بدورهم ، كانوا يَعتقدون بأنه لولا أرسطو لما وُجدَ الإسكندر " ، عَقبَ عبد اللطيف أفندي على مُختتم روايتي للواقعة المَقدسيّة . فما كانَ مني ، إثرَ لحظة تفكير سوى الإهتداء لهذا التشبيه ، الفكِه : " كأنما الآخرة هيَ ضرّة الأولى " " إنها كذلك ، لو أنّ الخالقَ مسلمٌ ومن حَقه مُعاشرة أكثر من امرأة " ، أجابني الأفندي ضاحكاً . وشاركته مَرَحَهُ ، فيما كنتُ استغفِرُه جلّ وعلا ؛ أنا مَن كانَ يُنصتُ لمثل ذاك التجديف ، مُضافرَ الذنبِ باحتساء الخمرَة ، المُحرّمة. وكنت في هذه الأمسيَة الصيفية ، المُعتدلة الهواء ، مع مُضيفي في صالون دارته الأخرى ، القائمة في مزرعةٍ كبيرة ، مَشفوعَةٍ بسِحْر وادي الزبداني ؛ الذي تطلّ عليه من عل . وكما سبقَ لي أن لحظتُ ، فإنّ صاحبَ الدار يَحتفظ في القبو بجرار ضخمة من النبيذ، المُعتق، المُتكرّم بهِ كرْمُهُ الرَحِب ، الكائن ثمة في المزرعة .هذا النبيذ ، ذو اللونُ الأرجواني ، كانَ حرّيف العُرْف ومُطيّباً بعضه بطعم فاكهة الكرَز والتين ، وبعضه الآخر بطعم نقول الفستق واللوْز : في هذا الشأن كان للأفندي خِبْرَتهُ ودِرْبَتهُ ، المَديدَتيْن، طالما أنه بالأصل من بلدٍ غير مُسلم ، لا تلعن ديانته شارب الخمرة وصانعها وساقيها. وكانَ هوَ بنفسِهِ ، في المرة الأولى ، قد أبدى دَهشته من تساهلي في أمر ذلك المُحرّم . فما كانَ مني وقتئذٍ إلا أن أحَلتهُ لكلمة مولانا ، صاحب الطريقة : " الكلّ عندنا محَللُ ".
" تعجبني تجلّيات قطبكم ذاكَ ، النقشبنديّ " علّق مُحدّثي على قولي ، مُستطرداً من ثمّ " إنها حِكمٌ بليغة ، ولا ريب ، وعلى الرغم من كونها مُتعارضة غالباً مع جذر الشريعة . ولا غرو أنه من الجرأة بمكان أن يُعلنَ مسلمٌ ، مثلاً ، بأنّ الشيطانَ ملاكٌ ؛ بما أنه قادرٌ على الوَحي ـ المَنعوت بالوَسوسة في القرآن. وكذا الأمر في اعتبار فرعون ولياً لله ، صالحاً ؛ بحُجّة أنه كانَ سبب نبوّة موسى " " على تلك الأضداد ، المُتقاربَة ، استندَ الصوفيون في دَعوَتهم ، عموماً ، مُسمّين إياها بعلم البدء " " وإذاً ، فإنّ ذلكَ يُحيلُ أيضاً للدَعوة الجديدة ، التي راحَ يُبشرُ بها أولئك الأعاجم ؛ هناك ، في القدس " " أجل ، لقد قرَنوا ظهورَ من يَدعونه ، الباب ، بقرب مَجيء مَهدي مَذهبهم ، المُنتظر " ، أجبته ثمّ ما لبثتُ أن سألته بدوري " ألا تستغرب من حقيقة ، أنّ شقيْ الإسلام ، الرئيسيْن ، متفقان اليوم في أمر قرب القيامة ؟ ". سكتَ مُضيفي عن الجواب ، ريثما يملأ قدَحَهُ بالصَهْباء ، المُلهِمَة. أما عني ، فكنتُ قد اكتفيتُ من الشراب مذ أن فاضَ داخلي بحضور نرجس ، الغائبة . أما النعاس ، من ناحية أخرى ، فلم يكن قد دَهمني بَعْدُ . إذ سبقَ لي أن أخذتُ سنة من النوم خلال قيلولة الظهيرة ، الحارّة ، ومباشرة ً بعيد وصولنا من السفر. " ليسَ إسلام المقامات الرسميّة ، على كلّ حال " ، استهلّ الأفندي قوله مُجيباً سؤالي . ثمّ أردفَ ، تحتَ إلحاح نظرتي ، يوضحُ ما يَعنيه : " أقصُدُ دَوْرَ المَشيخة والإفتاء ، هنا وهناك . ولو أنها تغض الطرف عما يَجري على ألسنة رعيّتها ؛على الأقل الآنَ ، في هذه الظروف السياسية ، الحَرجة ". وقلتُ للمُضيف مُلاحظاً : " أجدُكَ ، يا سيّدي ، تحيلُ كلّ المواضيع إلى ما تسميه أنتَ ، سياسة ، حتى لو كانت دينية بحتة ؟ ". فتبسّم الرجلُ العلامة ، مُجيباً بنبرَة غائبة : " إنّ السياسة يا آغا ، كما سلفَ وشدّدتُ مرّة أمامكَ ، هيَ دينُ عصرنا ". وإذا كانت ذاكرتي على ما يُرام بعدُ ـ أنا من يُسجّل كلمات كناش العُمْر هذا ، في خريف عمره ـ فإنني سَمِعْتُ عزيزَ مصر ، العظيم ، يُكرر أيضاً القولَ نفسه .
" بهذه الحالة ، يَنطلق مشايخ المَذهبيْن هذيْن ، المُتعارضيْن ، من حِكَم ِ السياسة لا من أصول الشريعة ؟ " تساءلتُ مُجدداً . فقال لي الأفندي مُتبسّماً كذلك من جديد : " نعم ، بهذه الدرجة أو تلك . بل وحتى أصحابكَ ، أهل الطرق ، مُجبرين على التفكير هكذا " " ومن يُجبرهم على ذلك ، لو سَمَحتَ لي ؟ " " واقعُ مَصالحهم من جهة ، ومصالح أولي الأمر من جهةٍ أخرى ، أوْلى " ، أجابني بلهجة يقين ، ثمّ استأنفَ " ولو دققنا ، تأريخاً ، في الحركات الهرطوقية جميعاً ، من معتزلة وصوفية وثنوية ، لرأينا كيفَ أنها كانت تتحرّك على أرض الواقع ، على أرض الحقيقة ، بالنقيض من أفكار مؤسيسها ورسلها وأقطابها " " أعتقدُ أنكَ تعمّمُ مسلكَ جُزءٍ من الطرق الصوفية ـ كالقادرية والبكداشية ، المَعروفتيْن بمُمالأة الحكام والولاة " " ولكنّ الجزءَ ، كما هوَ معروف ، يخلقُ الكلَّ " " لعلمكَ ، يا أفندي ، فإنّ حواريي مولانا ، حتى قبل حلوله في الشام ، كانوا يتصدّونَ لبغي الولاة ؛ مثلما كانَ أمر شيخ السجادة ، المُرادي ، مع كلّ من الجزار والكنج " " هذا ما لا أنكره ، بطبيعة الحال. إنما الواقع ، اليوم ، غيره بالأمس : فخليفة مولانا ، سراج العابدين ، أضحى شيخ الشام حالياً ، بسبب علاقته الوثيقة بالباب العالي " " لأنّ شيخ الآستانة ، كما هوَ معروف ، لا يُخفي انتمائه للطريقة النقشبندية ؛ حدّ أنه ، كما يُشاع ، طلبَ من الباب العالي أذناً لتشييد مقام مُهيب ، مُعتبَر ، لضريح مولانا قدِّسَ سِرّه " " وهل كانَ ليجرأ الجَهر بذلك ، لولا أنه يَفهمُ بدقة طريقة تفكير السلطان ، مولاه ؟ " ، قالها مُتلاعباً بذكاء على المَعنى ، المُزدوج ، للمفردة الأخيرة في جملته.
إنّ عبد اللطيف أفندي وأحمد بك المصري ، مُختلفان عن بعضهما البعض في كلّ شيء، تقريباً. بيْدَ أني لاحظتُ أن وجهة تفكيرهما واحدة ، فيما يتعلق بالموقف من الباب العالي تحديداً ؛ وخصوصاً ، عندما يأتي ذكر اسم جلالته على لسانيهما ببساطة ودونما احترام أحياناً. وعلى أيّ حال ، فإنّ الأفندي هوَ من أجابَ بنفسه على سؤاله ذاك : " ولكنكَ ، يا عزيزي ، كنتُ مُحقا في ملاحظتكَ تلك ، الصائبة ؛ عن أنّ موضوع قرب القيامة باتَ يَشغلُ أهل السنة والشيعة ، سواءً بسواء . وبهذه السانحَة ، يتعيّنُ على المرء التأمل ملياً في كيفية خروج أهل البيت عن اجماع بقية المسلمين في عهد ما بعد النبوّة . إنّ الأمرَ ، ظاهراً ، كانَ يتعلّق بأحقية علي وأخلافه بخلافة الرسول . أما في واقع الحال ، فإنّ الدعوة العلوية لم تكن سوى ردّة فعل بسطاء المؤمنين على غنى الصحابة ، الفاحش ، المتأتي بدرجة أساسيّة من غنائم الفتح . فلم يكن عبثاً ، إذاً ، أن يلتفّ هؤلاء حول صحابيّ جليل ، مثل أبي ذرّ ، لم يكن يملك من حطام الدنيا سوى الأسمال التي كانت تستر جسده " " ولكنّ العلويين ، ذاتهم ، جمّعوا لاحقا الثروات والجواري وأشادوا لأنفسهم أبهى القصور ، حينما تمّ لهم الأمر باستيلاء جماعتهم ، الفاطمية ، على المغرب ومصر "، قلتُ مُعترضاً . فردّ الأفندي حجتي بهزّ رأسه ، مُوافقا . إلا أنه ما لبث أن أوضحَ : " هذا صحيح ، ما لو كنا نتحدّث عن فئة الحكام . أما عن فئة المحكومين ، وهمُ طبعاً القطاع العريضُ من الخلق ، فما كانَ ليجوز لوضعهم أن يتغيّر كثيراً أو قليلاً . وعلى هذا ، نفهمُ أيضاً سببَ الإنشقاقات في الصفّ الشيعي : من اثني عشرية واسماعيلية ونصيرية وزيدية وغيرها من الفرق . بل حتى عودة الفاطميين إلى أصل العقيدة الشيعية ، واهمالهم شأن مذهب أسلافهم ، الاسماعيليّ ، فإنه كانَ من واردات تمتعهم بالحكم وتشبههم بأندادهم ، اللدودين ، في بغداد وقرطبة " . و عُدّتُ للإعتراض ، مُجدداً ، مُتسائلاً : " إنّ الرسولَ عليه السلام ، بنفسه ، سمّى عامّة الخلق بالرعيّة ؛ فيما أنتَ تجعل هؤلاء فئة مُميّزة ، بل ومُتعارضة مع أولياء الأمر ؟ ". ارتسمتْ البسمَة على فم المُضيف الصغير ، المُختفي نوعاً تحت شعر شاربه ولحيته ، الخفيف . إلا أنه لم يَتعجّل اجابتي هذه المرّة ، بل اقترحَ عليّ قدَحاً آخر من الشراب . ولكنني عبّرتُ له عن شكري ، مُعتذراً . إذاك أضافَ قليلاً من ذلك الشراب لقدحه ، قبل أن يُبادر للقول : " ولكنّ الرسول قال أيضاً : " كلكم راع ومسؤول عن رعيّته ". ثمّ ما عتمَ مُضيفي ، مُتحركاً من مجلسه بتثاؤب ، أن أجازَ للجدل أن يكتفي بالحدّ ذاك ، الحَسَن ، المُختتم بحديث سيّد الأنام .
" لا يُعرَف الله إلا في المرأة " هكذا قال أبن عربي ؛ شيخ الصوفية ، الأكبر . لا أدري ، حقا ، لمَ جرى ذلكَ القول على لسان سرّي في نأي هذه الليلة الصيفية ، العليلة الهواء ، المُقتربة من واضح الصُّبح. ربما كانَ لقاءُ نرجس ، عند ظهيرة اليوم المُنقضي ، قد حرّكَ أحاسيسي . ولكنني أعترفُ ، إلى ذلك ، بأنّ مَرأى صديقتها ، الحميمة، هوَ من شاءَ أن يُثير شهوتي : إنّ عينيْ شمس ، عندئذٍ ، كانتا تبرقان بالسعادة والأمل ، وأيضاً بالغلمَة والشبَق ؛ هيَ من وَضعَها المقدورُ حائلاً بيني وبين حفيدة الأفندي . إنّ هذه المرأة الطائشة الصواب ، التي تسترتْ عُمراً بحِشمَة الحافظات ، قد جعلتني بالمقابل رجلاً فاقد الإرادة ؛ مذ أن ضعفتُ إزاء إغوائها في الليلة الأولى من الليالي تلك ، المُلتهبة. إنّ شمس ، في آخر الأمر ، كانتَ سبب وجودنا هنا ، في الزبداني ، ما دامتْ هيَ أصلاً من هذه النواحي ولادة ً ونشأة . ولا أدري ، ما إذا سبقَ لي التنويه ، بأنّ تعلّة قدومها معنا ، تسللاً ، ومنذ البدء ، إنما كانَ بحسب رغبتها في العودة للزبداني ، علّها تهتدي لأقاربَ لها ، ما زالوا على قيد الحياة : إذ أنّ أسرتها ، المكونة من أبيها وأمها وأربعة من الأخوة ، كانت قد قضتْ عن بكرتها في عام الطاعون ذاك ، المُستطير ، الذي أجهزَ كذلك على عائلتي نفسها. بيْدَ أنّ أولئك الأقارب ، على ما بدا من بَحْث الأفندي وسؤاله عنهم ، ربما كانوا قد عادوا إلى بلادهم الأصلية ، التي سبق لهم أن هاجروا منها ؛ إلى بلاد الجبل ، المُقسّمة بين أمراء الكرد ، والمُتمتعة بالحماية في كنف مولانا الباديشاه ، مذ عهد سلفه ذاك ، العظيم ؛ السلطان سليم . وإذاً ، فإنّ اسمَ شمس ، الحقيقيّ ، كانَ " روشين " ـ كما سلفَ لها أن ذكرتْ لي ، حينما أدهشتني بحكاية نسَبها تلك . وكانت كبيرة الحافظات ، قد سألتْ تلك الفتاة الصغيرة ، ذات الشعر المتوهّج كالعقيق ، ما أن اُدخلتْ عليها قبلّ حوالي العقد من الأعوام : " ماذا يَعني اسمكِ هذا ، الأعجميّ ، الغريب اللفظ ؟ " ، فأجابتها الفتاة : " الشمس الحزينة " . على أني ، وبالرغم من تبكيتي لنفسي ، بخصوص سبب تجنب نرجس لي ، فقد كنتُ آنذاك ما أفتأ راغباً باضافة فتح آخر لفتوحاتي ، مع تلك المرأة الجميلة ، المتوّج رأسها بالعقيق. وإذاً ، ففي هذه الليلة ، مَكثتُ في سريري مُلتاعاً ، مَحروماً من لذة النوم . نعم . كنتُ بانتظار أجل اللذة الأخرى ، الأكبر ؛ التي شاءَ الخالقُ أن يَضعَ حِكمَته فيها ، حينما اعتبَرَها مَعصيَة ً إلا ضمن حدود رابطة الأسرة واكثار الذرية السعيدة . ويجوزُ أنّ حكمته جلّ وعلا ، ذاتها ، هيَ من أرادتْ أن تختبرَ طهارتي ، حينما سبقَ أن علِمتُ ( إتفاقاً ؟ ) بأنّ شمس مُتفرّدة لوحدها بغرفة خاصّة ، في الدور الثاني من المنزل. فلما لم أعُدْ أطيقُ صبراً ، رأيتني مُنقاداً بأثر خطى الخطيئة في طريقي ، الخفيّ ، إلى تلك الغرفة. " كنتُ مُتيقناً بأنكِ غير غافيّة ، بعدُ . ها هوَ ، أخيراً ، من انتظرتِهِ طويلاً " ، خاطبتُ شمس بهمس كلماتي المَكلومة باللهفة والرَغبة . وكنتُ عندئذٍ عار تماماً أنضّ عنها ثوبَ منامتها الحريريّ ، الرهيف ، لأتداخلَ من ثمّ خللَ بدنها الليّن ، المَشبوب. فلما أضحَتْ بين أناملي تكويرتا ثدييها ، الصلبَتيْن، تساءلتُ بسرّي ما إذا لحقهما التغيّر في فترة سفري ، الأخيرة. ليسَ صَدرها فقط من أحسستُ بأنه تضخمَ قليلاً ، بل و ردفها أيضاً . مَسلكها كذلك ، صارَ إلى شيء من البرودة خلال الجماع ، فيما كانَ قبلاً خبيراً بمقادير الباه كلّها : فعوضاً أن تكونَ شمسُ هيَ الفارس ، كما كانت قبلاً ، إذا بها ترضى الآنَ بخِصْلة الخَيل الخانعَة ، المُسوّمة. إلا عندما شرَعَ احليلي ، مُتحفزاً للواقعة ، بمحاولة رَهز هنّها . فإنّ الفتاة ، على دهشتي ، دَفعتني عنها بشكل عنيفٍ وعلى غرّة . مُروّعاً ، تأكّدَ لي إذاك أنّ هذه لم تكُ شمس : وحينما نوّهتُ ، في مُستهلّ القول ، بأنّ شيخنا ، الأكبر ، يُعرّف الله بالمرأة ؛ فلأنه سبحانه هوَ أمكرُ الماكرين .
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الرواية : مَطهر 5
-
الرواية : مَطهر 4
-
الرواية : مَطهر 3
-
الرواية : مَطهر 2
-
الرواية : مَطهر
-
الأولى والآخرة : صراط 7
-
الأولى والآخرة : صراط 6
-
الأولى والآخرة : صراط 5
-
الأولى والآخرة : صراط 4
-
الأولى والآخرة : صراط 3
-
الأولى والآخرة : صراط 2
-
الأولى والآخرة : صراط
-
الفصل الثالث : مَنأى 9
-
الفصل الثالث : مَنأى 8
-
الفصل الثالث : مَنأى 7
-
الفصل الثالث : مَنأى 6
-
الفصل الثالث : مَنأى 5
-
الفصل الثالث : مَنأى 4
-
الفصل الثالث : مَنأى 3
-
الفصل الثالث : مَنأى 2
المزيد.....
-
في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
-
شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ
...
-
اللغة الروسية في متناول العرب
-
فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها
...
-
عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
-
محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع
...
-
-الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد
...
-
بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب
...
-
كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا
...
-
إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
المزيد.....
-
طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11
...
/ ريم يحيى عبد العظيم حسانين
-
فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج
...
/ محمد نجيب السعد
-
أوراق عائلة عراقية
/ عقيل الخضري
-
إعدام عبد الله عاشور
/ عقيل الخضري
-
عشاء حمص الأخير
/ د. خالد زغريت
-
أحلام تانيا
/ ترجمة إحسان الملائكة
-
تحت الركام
/ الشهبي أحمد
-
رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية
...
/ أكد الجبوري
-
نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر
...
/ د. سناء الشعلان
-
أدركها النسيان
/ سناء شعلان
المزيد.....
|