أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الجنه ليست حلم إنسان صحراوى بائس فحسب .. بل حلم مخرب ومدمر .!!















المزيد.....

الجنه ليست حلم إنسان صحراوى بائس فحسب .. بل حلم مخرب ومدمر .!!


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 22:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجنه فى الميثولوجيا الدينية هى عالم المتعة واللذة ..هو العالم الذى يمنحه الإله لأحبابه المؤمنين والأتقياء والمحاربين كحياة بعد الموت فى واحة رائعة يتلذذون ويستمتعون وينعمون بها إلى المالانهاية من الزمان .!
لكل دين إبراهيمى جنته الخاصة والغامضة فى نفس الوقت ! ..ولكن تكون الجنه الإسلامية هى أكثرها وضوحا ً وتفردا ً بما تحتويه من رسوم وتفاصيل كثيرة لا تباريها فى ذلك الأديان الأخرى .

دعونا فى هذا المقال نغوص فى الجنه الإسلامية ونتحسس رؤى وخيالات وأحلام إنسان قديم أصبحت بعدها أحلاما ً مقدسة .

(مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ)" (سورة محمد 47
:

ولهم فيها أزواج مطهَّرةٌ وهم فيها خالدون." (البقرة 2 : 25)
"حورٌ مقصوراتٌ في الخيام سورة الرحمن 72:55

"إنَّ للمؤمن في الجنّة لخيمةً من لُؤلُؤةٍ واحدةٍ مجوّفةٍ. طولها سِتّون ميلاً، للمؤمن فيها أهلٌ يطوفُ عليهم المؤمن فلا يرى بعضُهم بعضاً" وفي رواية أخرى: "إن في الجنّة خيمةٌ من لؤلؤة مجوّفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهلٌ ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن" (رواهما مسلم والبخاري)

"إن المتقين في جنات ونعيم .. متكئين على ســرٍ مصفوفة وزوجناهم بحور عين .. وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون يتنازعون كأساً لا لغو فيها ولا تأثيم ويطوف عليهم غلمان لهم كـأنهم لؤلؤ مكنون!" (سورة الطور 52 : 16 .. 23)

"أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يُحَـلَّونَ فيها من أساور من ذهب ويَلبسون ثياباً خضراً من سندسٍ وإستَبرَقٍ متكئين فيها على الأرائك نعم الثَّواب وحَسُنت مرتفقا" (سورة الكهف 18 : 31)

عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا ولا يُنزِفُونَ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ وَحُورٌ عِينٌ.. (سورة الواقعة 56 : 15 ـ 22)
"إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار يُحلون فيها من اساور من ذهبٍ ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير" (سورة الحج 22: 23)

*** يا عزيزى هذه جنتى أنا وحلمى أنا ..فلتخلق جنتك .

لو حاولنا الإستفاضة فى شروحات متع الجنه فلن ننتهى فقد إستفاض التراث الإسلامى بما يكفى لرسم صورة لحلم جميل للمؤمن أو قل لدغدغة مشاعره و أحاسيسه .
نلاحظ فيما أوردناه أن الأيات ترسم صورة للجنه تمثل حلم إنسان صحراوى بائس هكذا كانت سقف أحلامه وأمانيه ... فكل المفردات شديدة الدلالة على خيال وأحلام ذلك الإنسان الذى عاش فى هذه البقعة الجغرافية من العالم منذ قرابة أربعة عشر قرنا ً من الزمان .

سنجد الأنهار من اللبن والخمر وهى حلم البدوى الذى يفتقده فى صحراءه القاحلة التى لا تعطى إلا الجفاف ..فيكون النهر هو حلمه الجميل فى الحياة والسخاء , بينما اللبن والخمر هو خياله الممتد فى الشبع .

نجد صورة لأمنية العربى القديم فى الطعام الشهى من فاكهة ولحم طير ..نرى ثياب خضر من سندس وإستبرق وألبسة حريرية ..ولن ينسى العربى القديم أن يصحب معه فى جنته خيامه وأرائكه ..وكؤوسه وأبارقه وصحافه الذهبية .
والبيوت أيضا ًهى من مساكن وخيام من الزبرجد والياقوت والدر.!

أما الحديث عن الحور العين فحدث ولا حرج فهناك 72 حورية من حوريات الجنه خالصة للمؤمن وجمالهن فائق الحسن وهن أبكار مما يثير الرغبة والمتعة فى الممارسة والفض لتعاودن أبكارا ًمرة ثانية بعد كل مضاجعة .

لست بصدد السخرية من جنة الإسلام كما يذهب الكثير من نقاد التراث .. فالتراث ملك زمانه ومكانه وأصحابه ...التراث هو أحلام إنسان قديم هكذا كانت سقف أحلامه وأمانيه ...لذلك من الحماقة السخرية من أحلام وثقافة ووعى إنسان قديم .

الإنسان رفض الموت كعدم وتشبث بالحياة ..لم يتصور نفسه يموت ويفقد الحيوية والحركة , لذا حلم بالقيام من عدمية الموت وإستمرار الحياة ... فسمح لخياله أن يجعله موجودا ً بعد الموت محاولا ً فى الوقت ذاته رسم صورة مثالية لحياة قادمة متخطيا ً فيها ألام وعذاب الحياة الأرضية ..فوضع فى جنته كل أمانيه وأحلامه الممتدة ..جعل الحياة خالدة ممتدة بلا نهاية ! ..إنتقى لذته ومتعه الأرضية من الطعام والشراب والجنس وأصرف فى خيالاتها وصدرها إلى الجنه .
رسم صورة جنته من سقف أحلامه الأرضية فلم يخرج عن واقعه وصوره ..فالنهر..اللبن ..الخمر ..النساء البكارى ..الخيام ..الثياب السندس ..الألبسة حريرية ..الكؤوس ..الأباريق ..الصحاف ..الذهب ..الزبرجد ..الياقوت .

كل هذه الصور هو خياله الممتد ولكن كلها من واقعه مع بعض الأحلام والأمانى التى تعانق السماء ..لذا لم تخرج أى صورة من البيئة الحاضنة لها ..هو صنع جنته من مفرداته ليصرخ فى وجهوهنا : هذه جنتى صنعتها بخيالى أنا ورغباتى أنا وعليكم أنتم أن تصنعوا جنتكم ...ألا تفهمون ؟.

هل لو سمحنا لخيالنا فى عصرنا الحالى أن نرسم صورة أخرى للجنه فى العالم اللاورائى , ألا نضع ملامح وصور وسيناريوهات قد تبتعد كثيرا ً عن خيال الإنسان العربى الصحراوى .
ألا نضع صور للمنتجعات السياحية ذات الخمس نجوم ..ألا نضيف لمسات عصرية من الرفاهية والتكنولوجيا المتقدمة مع بعض الخيال فلن يضر .. ألن نضيف الفن والموسيقى والغناء إلى عالمنا .
عن حالى لو تخيلت هذا العالم الفنتازى الخرافى سأتمنى وصلة إنترنت فائقة الجودة عن الوصلة البائسة الحالية ..سأتمنى أن أعيش وسط عالم هائل من التواصل الإنسانى مع كل البشر .. سأطلب موسيقى رائعة وأمارس رسوماتى ..كما سيكفينى إمرأة واحدة والتى أحببتها يوما ً .

هنا تكون ميثولوجيا الجنه واضحة الدلالة ..وتصرخ قى وجهوهنا بملامحها وذوقها وخيالها أنها بنات أحلام إنسان عربى قديم ذاق من جفاف وشح الصحراء ما يكفى ليصنع بخياله أمانيه وأحلامه .

لم تفتقد صور الجنه للهدف السياسى لصاحبها !! ..ففد وظف الجنه لخدمة مشروعه وأجندته السياسية .!
هو يعرف جيدا ً سيكولوجية ومزاج أصحابه وعرف كيف يدغدغ مشاعرهم ويلهب خيالهم وشبقهم ..لذلك جعل المراتب الأولى فى الجنه لمقاتليه ..وأوقف الحوريات الحسان يستقبلن الشهيد عند أبواب الجنه .!
هو منح المحاربين الذين يخدمون مشروعه التوسعى حصة من الغنائم والسبى والإماء بعد إنتصارهم أحياء ..ووعدهم بالمزيد من المتع والإناث فى العالم السمائى ..ولعل هذا أعطى للمقاتل الإسلامى روح قوية فى حروبه وغزواته فهو فائز فى الحالتين .


*** عبثية فكرة الجنه .

بالرغم من الميديا الهائلة التى روجت لفكرة الجنه إلا أن الواقع لم يثبت لها دليل واحد يؤكدها لأنها بالفعل لا تتجاوز كونها فكرة وخيال راود الإنسان .
الإنسان عندما يحلم لا يمنطق حلمه بل يجعله ينطلق دون أن يقيده بمنطق وإلا ما كان حلما ً .
لو حاولنا أن نضع الحلم على أرض الفكر والبحث وتجاوزنا نشوته فسنجد أن فكرة الجنه تتناقض مع طبيعة الإنسان .!!

فنحن كبشر لا نعلم قيمة السعادة إلا بعد أن نكون مررنا بالحزن ..لاندرك اللذة إلا بعد أن ذوقنا الألم والمرارة .
لن نستطيع أن نعيش فى حالة واحدة من المتعة والسعادة الأبدية لأننا حينها سنفقد معنى السعادة لعدم وجود الألم .. وبالمثل لن ندرك الألم مهما تجرعناه ليل نهار بدون أن نمر بلحظات من اللذة .
أن يعيش الإنسان حياة لا نهائية من المتعة أو الألم لا يعطى للمتعة متعتها ولا الألم ألمه .
بل على العكس لن تكون الجنه ممتعة عندما نعيش حالة نفسية ومزاجية واحدة لا تتوقف ولا تتبدل ..
ستكون حياة شديدة الملل .. شديدة البؤس والقسوة أيضا .!!

*** خطورة فكرة الجنه على الواقع .

لا يكون نقدنا لفكرة الجنه مؤسسا ًعلى السخرية من ميثولوجيا إنسانية إكتست بصور فنتازية فبئس هكذا نقد ..ولكن النقد يوجه للفكرة عندما يكون لها حضور فى الواقع وتمارس فعلها فى عقل وروح الإنسان لتشوه مفاهيم وتسوق أفكار هى من الخطورة بمكان أن يكون لها تواجد فى حياتنا .

* 1- الإنسان فى أسر الوظائف البيولوجية .

أسطورة الجنه صدرت لنا صورة للإنسان عندما يكون كائنا ً بيولوجيا ً ..ليس له هم سوى الأكل والشراب والنكاح .
يمارس وجوده فى الجنه بين أضلاع هذا المثلث ..فلا يوجد قيمة للإنسان كفكر وإبداع وإضافة .. فلا يوجد عمل فى الجنه لأنها دار هناء وليس دار جد ومشقة .

هكذا كان مفهوم العمل عند راسم الأسطورة بأنه مشقة ومعاناة ..بينما القيمة الحقيقية للعمل هو أنه يحقق إنسانية الإنسان ويؤكد وجوده ..ويفعل من إبداعه .. ويثبت ذاته ...العمل هو فعل خلق .
لقد صدر لنا الإنسان القديم مفهومه المغلوط عن العمل إلى الجنه فحرر الجنه من أى عمل يمارس فيها ..لتنتقل تلك الصورة إلى الأجيال اللاحقة فيترسخ فى وعيها الجمعى أن العمل هو المشقة بعينها بينما الجنة هى الراحة من مشاق العمل ..ليتسلل إلى وعينا أن العمل هو شكل من أشكال التكدير والسخرة وليس وسيلة إثبات وجود وإبداع وفعل خلاق .
تساهم هذه الرؤية فى عدم إبداعنا وتطورنا ..فنحن نمارس العمل كشئ مفروض علينا ..كلعنه إلهية للإنسان على خطيئته الأولى ..بينما الإنسان لا يكون إنسانا ً بدون عمل ..فهو إثبات لذاته وقدرته على الفعل والإبداع ..هو صراعه الحقيقى والوحيد ليثبت وجوده .

* 2- الجنه تؤدلج للفكر الذكورى .

عندما نتأمل الجنه بصورها وألوانها سنجدها ذكورية الهوى والهوية ..فهى تطرح الفكر والرغبات الذكورية ..تطرح أحلام الذكر فى المتعة ..تغرق فى منحه اللذة ...بينما المرأة لا تجد لها حظا ً من كل المتع التى يستأثر بها الرجل .
ستجد حرجا ً شديدا ً عندما يتم التطرق إلى تهمييش حصة المرأة من المتعة ..وستجد إرتباكا ًوإمتعاضا ً أكثر لو طرح سؤال ماهو حظ المرأة من النكاح .؟
ماذا يعنى هذا الأمر ؟.
يعنى أن مبدع الميثولوجيا هو إنسان غارق فى ذكوريته ..لا ينظر إلى العالم إلا بعيون ورغبات وأمنيات ذكورية ..فهكذا رسم ملامح جنته .
ولكن المشكلة تأتى من تصدير فكرة الجنه الذكورية إلينا بنفس الخطوط والألوان التى رسمها مبدعها ... فيمر أمام عيوننا الرجل الذكر المتفرد فى كل المشاهد ولا يوجد أى حضور للمرأة ولو فى مشهد واحد .

هنا تم تصدير فكرة الذكر الأوحد المحورى الجدير بالإهتمام ..الذكر الذى يعتبر محور الوجود ..وفى المقابل الأنثى المهمشة الدور والوجود .
تتغلغل هذه الرؤية فى عقل ومسام الرجل عبر الأجيال لتنتج لنا رؤى ذكوررية أنانية تمارس هيمنتها وساديتها مع تهمييش لوجود الأنثى .

* 3- الجنه شوهت نظرتنا للجنس .

الجنه صدرت لنا صورة قميئة عن الجنس ..فالجنس فعل إنسانى رائع يكلل حالة من الحب والوئام والإنسجام بين الرجل والمرأة ..هو لا يكون إلا هكذا حالة من الذوبان بين الرجل والمرأة فى علاقة حب .

ولكن الصور التى ترسمها الجنه هى شكل من أشكال ممارسات البورنو ..فنحن أزاء رغبات جنسية تتم بشكل ميكانيكى تأخذ من الجنس شهوته وشبقه وأنانيته , ونتلمس هذا الأمر جبدا ً فى هذا التعدد الهائل للحوريات .
الرجل لا تتغلغل فى مشاعره إلا إمرأة واحدة ..ولا يحب إلا إمرأة واحدة.. بينما تتقبل شهواته الحيوانية والأنانية عشرات النساء ..ليصبح الجنس هو لذة منفردة حسية لا تدرك معانى الحب والوئام .
للأسف تم تصدير هذه الصور على أنها الصورة المثالية للجنس لنجد أن نظرتنا وتعلقنا بالمرأة هو بحجم تضاريس جسدها وليس بقلبها أوعقلها وروحها ..يصبح الحب لدينا هو إعتلاء ونكاح ..ولا نتردد متى أتيحت لنا الفرصة أن نتزوج مثنى وثلاث ورباع ..لأننا نبحث عن القادرة على إثارة الغريزة ..عن إمرأة جميلة نعتليها .. إمرأة تشبع الفعل الميكانيكى والشهوة المجنونة الأنانية الخالية من الحب .
من خضم هذا الإغراق فى الفعل الجنسى يتسلل إلينا أن المرأة ما هى إلا وعاء للجنس ليس أكثر من ذلك , فيضيع روح وعقل وقلب المرأة ويبقى لنا الثقب ..والمأساة المبكية أن المرأة تسلل لها هذا المفهوم .
لسنا أمام فعل إنسانى يتم عن حب وعشق وتناعم ..بل رغبات أنانية تتعامل مع مراكز وخلايا عصبية .

* الجنه هو الأفيون الذى نتعاطاه .

الجنه تصنع لنا حلم غير واقعى ..يهرب بها الإنسان من عالمه الواقعى .
الجنه هو المخدر الذى نتعاطاه لنهرب به من واقعنا ..
الجنه هى عجزنا عن فهم المعادلة والظرف الموضوعى .
الجنه هى الهروب من واقع أليم ..وتعزية للنفس الملكومة أن هناك يوم للراحة وتجاوز الألم .
الإنسان يحتاج الأمل لتجاوز الألم ..وسط عتمته الفكرية سيتكأ على الحل الذى يخدره ويجعله يتجاوز الألم والمعاناة ..الحل الذى لن يكلفه شيئا ً , فما عليه سوى فك ورق السليوفان وتعاطيه .

قد يكون حلا ً للجاهل أفضل من اللاحل ولكن المصيبة هى توقفنا عند لحظة الجهل المعرفى وتجرعنا من كأس الحلول الخاطئة لتضيع رحلة الحياة وتتبدد معها لحظات وحقوق ومظالم وحريات فداء الإقامة فى عالم سرابى صنعناه بأيدينا .!



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأحكى لكم قصة - شادى - .
- بوس إيد أبونا .!!
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا ( 7) _ فليدفعوا صاغرون .
- ضيقوا عليهم الطرق .
- فلنناضل أن يظل حسن ومرقص فى المشهد دائماً .
- نحن نخلق ألهتنا (5) _ الله مالكا ً وسيدا ً .
- ثقافة الطاعة والإذعان .
- خواطر فى الوجود والإنسان والله _ ما الجدوى ؟!
- نحن نخلق ألهتنا (4) _ الله باعثا ً
- خواطر فى الوجود والإنسان والله _ الأرض حبة رمال تافهة .
- نحن نخلق ألهتنا (3) _ الله عادلا ً .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (6 ) _ أشلاء إنسان .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (5) _ إغتصاب الطفولة .
- نحن نخلق ألهتنا (2) _ الله رحيماً ومنتقماً .
- إنهم يروضون الإنسان كيف يكون منبطحاً .
- نحن نخلق ألهتنا (1) _ الله المقاتل .
- الأخلاق لا تأتى من السماء ..إنها تخرج من الأرض .
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ؟
- إله راصد ..أم إله نزيه ..أم فكرة مبدعة .
- - رشيد - وموقفه من الإعراب الإلهى .


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الجنه ليست حلم إنسان صحراوى بائس فحسب .. بل حلم مخرب ومدمر .!!