فلنناضل أن يظل حسن ومرقص فى المشهد دائماً .

أفهم جيدا لماذا لا يعي ولا يهتم المسلم العادي بثقافة الحرية وحقوق الإنسان فالتربية الإسلامية نابذة لهذه الثقافة وتعدها منزلق يؤدي مباشرة الي الإنحلال والإباحية فهل هي كذلك حتى عند المسيحيين من أقباط مصر

إرسال شكوى على هذا التعليق          58 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سلام لك استاذ سامي : اعترف انني احيانا اختلف معك واحيانا اتفق وهذه طبيعة الحياة
وطبيعة الإختلاف بين الشخصيات وقناعاتها ولكن صدقنى استاذ سامي هذا لايؤثر على احترامي لشخصك أوقرائتي لمقالاتك
سيدي ان الشعب المصري شعب عاطفي وطيب القلب ولكن لديه اوامر الهية مكتوبة بكراهية وعداء غير المسلمين هذا الإتجاه المعادي يرضعونه لإطفالهم منذ ولادتهم وكما تعلم التعليم في الصغر كالنقش على الحجر ، وكل مايحدث هو مناقشة الأعراض ومحاولة اسقاطها وانكارها وليس بحث جذور المشكلة الحقيقية للمرض المتفشي في مصر ، الآن يهاجمون ويعادون حتى من يصلي في بيته من المسيحيين لعدم وجود كنيسة في المنطقة
وابداء لحسن النية في موضوع مرسى مطروح قام كاهن الكنيسة بهدم السور الذي اقام ، الدنيا واشعل نار الكره والرفض لنا ، وسوف يخرج لنا كبار المسئولين بابتسامة بلهاء ويقولون( كله تمام ) ومصر نسيج واحد . و.......و
كل تقديري واحترامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بالنسبة لسؤالك عن الثقافة التى يتعاطاها القبطى فى مصر .. لا توجد بالفعل ثقافة ترتكز على رفض الأخر والتعالى عليه كون عدم وجود تراث دينى حافل بميراث الكراهية والعنف يتكأ عليه القبطى .
ولكن الأمور لا ترتكز على الثقافة فقط ..وإلا بماذا نفسر عدم وجود نزاعات طائفية فى مصر قديما..وفى المناطق الحضرية مثلا .. أو فى المناطق التى تجمع المسيحيون والمسلمون فى دول أخرى .
بماذا نفسر عدم وجود نزاعات طائفية فى العراق أيام صدام وظهورها بشكل بشع بعد رحيله .
بماذا نفسر وجود عنف وإقصاء وهمجية لأوربا تحت حكم الكنيسة لدرجة أن يتم حساب المسيحى نفسه على إيمانه وولاءه .
القضية هى حالة مجتمعية حاضنة تسمح بإحتضان وتصعيد كل تطرف وتعصب وعنف ..ويتم إستحضار تراث قديم لتفعيله مما يعطى غطاء للعنف الممارس .
لن يتم حل هذه الإشكاليات إلا من خلال مجتمع علمانى يحجم التراث العنيف من التفعيل ويحل إشكاليات المجتمع من خلال مفهوم المواطنة وترسيخ مفهوم الحريات وحقوق الإنسان .

إرسال شكوى على هذا التعليق          63 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طريقة الحكومه المصريه فى معالجه الأزمه القبطيه تشبه طريقه مارى منيب مع بديع خيرى فى مسرحية -إلا خمسه- الشهيره
إنتى جايه إشتغلى إيـه

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فلنناضلْ أن يظل حسن ومرقص ( ويرجع كوهين ) في المشهد دائماً. ونضالكم الشريف هذا عندما تأتي ثماره سترى في المشهد كل من يمت بصلة لكلمة انسان , والنضال ليس في سبيل الدين وإنما في سبيل الانسان أياً كان. ( كوهين و يوحانين و حسنين) كلهم معاً يشكلون النسيج الأصلي لهذه البقعة الجغرافية, بل إن كوهين وأبناءه سبقوا الجميع وعلى رأس القائمة , وكان لهم دور مشرف في كل التاريخ . لماذا نغمط حقهم ونركز على سلبياتهم ومثالبهم الشخصية ؟ منْ كان منكم ومن كل شعوب العالم بلا مثلبة أو ساقطة ؟ أم أنها العقلية الدينية المتحيزة الرافضة المدمرة التي تنتشي بالارتفاع على جثث كل البشر ؟ أتمنى حينذاك لو أعرف ماذا سيكون عليه الحال عندما ينفردون بريادة العالم ؟ وإن كنت أتوقع أنهم سيستهلكون عند ذاك ما سنتركه لهم , فإن فنى , استداروا لاستهلاك بعضهم البعض , فقد وكّلتهم طبيعتهم ليهلكوا أنفسهم بأيديهم معاً لأنهم لا جدوى منهم , سيكونون أفظع من أي قنبلة ذرية التي مهما أبادت فقد حرص العلم أن يترك بضع آلاف لاعادة تعمير العالم . تحية للّبيب المفكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هناك مشكلة عويصه في مصر تحديدا ايضا في العالم العربي عموما الا وهي الانغلاق الفكري والثقافي وعدم الرغبه في سماع الاخر والموقف المسبق المتمثل بسوء النيه للطرف الاخر نحن نتكلم اكثر مما نسمع الاديان لا تفرق بين الناس فقط وانما تعطيهم المبرر للاعتداء بوحشيه على الاخرين بوصفهم كفرة قاتلهم الرسول فيما مضى الاديان تجعل الانسان يقتل دون ان يحاسب نفسه على فعلته بل على العكس يحتسبه اجر عند الله نعم المسلمون واضح جدا انهم اكثر عنفا من غيرهم والمخيف في الموضوع ان المثقفين يمكن ان ينقلبوا فجأة ويتحولوا الى مقاتلين باسم الاله والدين والرسول لا يمكن ان تجعل الناس يقتنعوا بعبثية فكرة الاديان ودورها في التحريض والحروب انما بالقانون يجب ان تفرض على الجميع احترام الاخر واحترام معتقداته وحريته في ممارسة شعائره وهذا لا ينطبق على المسلمين فقط بل على الجميع يجب ان يرتقي مفهوم التعايش الى اقصى درجاته ويجب السماح بحرية الفكر والتعبير ولكن للاسف واقعنا في العالم العربي عكس ذلك لان الحكام هم لغاية في انفسهم يغذون ويعززون النزعه الدينيه والطائفيه الحكم الديني لن يجدي نفعا لان المظلوم لن يسكت للابد ولا بد ان يثور

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية أنا يشرفنى الحوار مع شخصية مثقفة وحضارية مثلك ..ومهما إختلفت أفكارنا فتبقى هذه الروح كافية للبحث عن الحقيقة .

بالطبع هناك تركة من النصوص والتراث المفعم بالعنف والتمايز يتم تصديره وترضيعه للأجيال الحالية ...ولكن نلاحظ تصاعد موجات التسميم للشعب المصرى مع إنهيار المشروع القومى وتصاعد الخطاب السلفى والحقبة النفطية المتكأة على التراث الوهابى .
مع توالى إحباطات الشعب المصرى وتوحش البرجوازية مع تصاعد الخطاب الدينى ومع نظام غير مهتم بل متأمر حينا كما فى الحقبة الساداتية وغير مهتم حينا .. يفرغ الشعب المقهور طاقة غضبه فى الأقباط والبهائيين مثلا .

المشكلة أيضا فى رفض إعتبار النصوص تاريخية ..فهناك نصوص فى معتقدات أخرى شديدة القسوة والعنف والعنصرية لا يتم إستحضارها ويعتبرها اصحابها أنها نصوص وأحداث تاريخية غير قابلة للإسقاط .
ومن هنا تأتى إشكالية النص الإسلامى أنه يريد الحضور بكل ميراثه فى الواقع .

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية أعجبتنى عبارتك تلك
( النضال ليس في سبيل الدين وإنما في سبيل الانسان أياً كان )
وأحيى إنسانيتك الراقية المطالبة لحضور كوهين فى المشهد ..
احييكى من منطلق ان أكثر العلمانيين والتنويرين لم يمر على ذهنهم أنه كان هناك يهود مصريين قد رحلوا تحت وطأة الإضطهاد والتمييز .
وللأسف كان إضطهادهم من قبل المسلمين والمسيحيين على السواء .
أنا أعتقد أن الإضطهاد لليهود على مستوى العالم من قبل الأديان الأخرى ساهم بشكل مؤثر فى جعلهم أكثر عنصرية وعنف ورغبة فى التمايز .
هكذا نرى الدور التدميرى للأديان فى أنها المشجعة والحاضنة للتعصب والوحشية والعنصرية ..فهى تقوم على جثث الأخرين وتمنح أتباعها أبراج عاجية جوفاء وتنزع عن الأخر العيش على قدم المساواة من الحرية والكرامة الإنسانية .

هذا هو الوجه القبيح للأديان والذى قام على جماجم ودماء ليترك لنا ميراثه من الكراهية والعنصرية والتعصب .

شكرا على حضورك ومداخلتك الرائعة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العزيز المترصد جاء بالحل الشافى ..ألا وهو فرض العلمانية كحل حاسم لكل هذا التجاوز والتعصب والعنف .
وبلاشك أن هذا هو الحل الوحيد الحاسم والفاعل لإزالة كل الأورام الخبيثة من جسد الوطن .

ولكن العلمانية لا تفرض من فوق ..فلن يوجد قانون سيتم إحترامه وتطبيقه إلا عندما يتغلغل فى نفوس البشر عن قناعة وفهم وضرورة .
نحن نجد المواطن الأوربى يدافع عن حق الأخر فى الحرية وممارسة حقوقه السياسية وقناعاته الفكرية والعقائدية ..هو مستعد أن يشارك فى مظاهرة لحق المعتقدين بعبادة النمل أن يقيموا معابدهم .
هنا الإشكالية الأولى التى تحدثت عنها فى موضوعى ..هو أن المواطن البسيط يفتقد للإيمان بحرية الأخر الفكرية والعقائدية ..ولا يضعه فى حالة تعادل مع حقوقه هو .

من هنا تكون مهمة المثقفين هى الكتابة من أول السطر ..ليتم التمهيد لحل علمانى يكون الحاسم لكل هذا العنف .

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك على صرحتكي الرائعة لضم كوهين الى حسن ومرقص هكذا يجب ان نكون محبين لبعضنا ونعمل للخير دوما , الحق معاكي اليهود من كل عمرهم موجودين بيننا وهم يساهموا بكل نواحي الحياة وهم بشر متلنا متلهم عندهم أحطاء ونحن عندنا أخطاء صحيح عنصريين لكن نحن أيضا الدين الاسلامي ما فيه عنصرية ؟ يقول لكي نحن خير أمة , اليهود يقولوا نحن الشعب المختار ما الفارق ؟ ولكن على مستوى الانسان يجب ان نعمل على نهضة البشر ونتحرر من كل الحرافات التي تشدنا للوراء انا اعيش بينهموهم ناس رائعين حقا انا لا تهمني سياسة بلدهم والمتعصبين فيهم نحن ايضا السياسين في بلادنا ليسوا أحسن منهم والمتعصبين ولا اكتر منهم , احييك على نظرتك المتسامحة وشكرا يا حضرة الكاتب على مقالاتك الحلوة لكني لا اقدر اقرأها كلها لاني مشغولة يا ريت يكون في فرصة بين مقال وأخر حتى نقدر نقرأه على مهل وبفهم وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          93 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اخي العزيز سامي لبيب
يسعد مساك
في ظل غياب الديمقراطية وحقوق المواطنة ستبقى نار الفتنة دوما مستيقظة تتأهب لاقتناص الفرصة المناسبة للانقضاض على فريستها وهذا تماماً ماحصل في العراق ويحصل في مصر ودول عديدة في منطقتنا, والحقيقة ان مكونات المجتمع داخل الدول العربية مع الاسف الى الان لم تتألف ولم تنصهر ولم تتبنى فكرة عصرية للتعايش السلمي بعيداً عن الصراعات الدينيه والمذهبيه . وبدلاً من استثمار الجهود في الصراع الطبقي والفكري نرى ان الصراع الطائفي والاقليمي هو السائد , وقد يكون احد اهم الاسباب بأن الانطمة الحاكمة تستمد قوتها وديمومتها من هذه تناقضات فهي لا تجد ضرورة لفض تلك الخلفات مدام الصراع لا يهدد مصالحها لا من قريب أو بعيد,

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---