أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الأخلاق لا تأتى من السماء ..إنها تخرج من الأرض .















المزيد.....

الأخلاق لا تأتى من السماء ..إنها تخرج من الأرض .


سامى لبيب

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 02:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هل الأخلاق نواميس تم إلقاؤها من السماء أم هى إحتياجات ورغبات و إبداعات إنسانية .؟
الكثير يترسخ فى ذهنه أن الأخلاق والشرائع هى نواميس تم إلقاءها من السماء على البشر ليحتذوا حذوها ..وأنه لولا الأديان والمعتقدات لفسدت الأرض .
هذا المفهوم يختزل الإنسان فى كائن لا يستطيع أن ينظم حياته ..بينما التاريخ والدراسات الأنثربولوجية والميثولوجية تعطى دلالات على أن الإنسان عرف القيم الأخلاقية عندما عرف الجماعة ..بل وجد أن الحيوانات تصيغ قيم أخلاقية بسيطة حتى تستطيع أن تتعايش وتبقى ..كما لا يخفى عنا بأن الإنسان المعاصر إبتدع قيم أخلاقية جديدة لتنظم وترتقى بحياته وسلامه .

نبدأ بالتساؤل عن ماهى الخطايا .؟
الخطايا والذنوب حسب المفهوم الدينى هى الأفعال التى نهى الله عنها..طالباً من البشر تجنبها حتى لا يقعوا تحت المقصلة والانتقام الإلهى .
إذن الخطايا أفعال تسئ وتزعج الله فمن يتجنبها له نعيم وجنه عظيمة ...ومن يمارسها له محرقه إلهيه لا حدود لها .
وبالرغم أن فكرة الإنزعاج والرضى تخيم بتساؤلات كبيرة تهدد صفات كثيرة إلهية وتجعل الله تحت الغاية ..إلا أن هذا الأمر ليس موضوعنا ..
ولنرجع إلى سؤالنا هل الخطايا نواميس إلهية أم أن الأمور لا تعدو أكثر من رغبة الإنسان فى تنظيم وضبط حياته فأبتكر نواميسه ثم ألبسها لبوساً ألهياً .
كى نجيب على هذا السؤال علينا أن نتأمل فى بعض الاخلاقيات التى نتصور أن مصدرها إلهى ...ولنحاول أن نحلل بعض الخطايا .

* خطية الزنا .

تجمع كل الأديان على رفض كل الممارسات الجنسية خارج مؤسسة الزواج ...وتعتبر هذا الفعل عملاً مؤثماً يوقع فاعله تحت العقاب الإلهى وتزيد بعض الأديان العقوبه لتشمل عقاباً أرضياً قاسياً مثل الرجم والجلد .

السؤال هنا ...ما الذى يزعج الله من الممارسة الجنسية خارج إطار الزواج .؟!!
أليست الشهوة واحدة ..أليس الفعل والأداء الميكانيكى واحداً ...وأليست النشوة واحدة ؟!!
أذا كان الله يشجع ويؤيد الممارسات الجنسية فى إطار مؤسسة الزواج فماذا يزعجه من ممارسة نفس الفعل الجنسى بدون ورقة .؟!

قد يقول قائل حتى لا تختلط الأنساب ...هذا هو عين الصواب ..وهو تعبير واضح الدلالة عن حاجة ورؤية إنسانية محضة .. ولتوضيح هذا الامرنقول أنه عندما ظهرت الملكية فى المجتمع البشرى تولد معها الخصوصية بديلاً عن المشاعية ...وبدأ الرجل يبحث عن النساء الخاصة به ويحافظ عليهن لينجب منهن أولاداً يضمن إلى حد ما أنهم من صلبه وإنتاجه ليكونوا جديرين بوراثة أملاكه.
الأمور لا تزيد عن كونها محاولة من الرجل فى أن يحافظ على أوانيه الجنسية ليضمن إنتاجاً منه يكون جديراً بوراثة أملاكه .
هذا هو بيت القصيد ...المحافظة على الثروة ...وحتى يلقى هذا التشريع قبولاً وهيمنه وحصانه ..ألبسه رداءا ألهيا وجعل الإله ينفجر غضباً عندما يقترب أحد من حريمه .

هل هذا التحليل منطقى وعقلانى ؟...أم علينا أن نتقبل فكرة الإله المنزعج من الممارسات الجنسية التى تتم بدون ورقة ..أونتقبل فى نفس الوقت أن الله حريص على أنسابنا وممتلكات أبائنا ...أو ستصيبه الربكة واللخبطة فى معرفة إبن مين ده .؟!!
طبعا الموضوع ليس دعوة لممارسة الجنس العشوائى كما يظن أصحاب العقول المصمته , ولكن هى فهم لماهية فعل أخلاقى نظن أنه مرسل من السماء , وأن هناك إله مراقب لمثل هكذا ممارسات وينتفض من رؤيته لهذه العلاقات ليسرع إلى جحيمه ليزيد النار إشتعالاً .


* خطية السرقة .
لماذا تعتبر السرقة عملاً غير أخلاقياً ؟
لأننا نراها إعتداء على حقوق وملكية الأخر ..وعليه لم تكن هناك شئ إسمه جريمة أو خطية السرقة فى عصور المشاعية حيث لم تكن هناك أملاك خاصة ..ولكن الغضب والخوف من ممارسة السرقة ظهر بعد أن عرفت الإنسانية الملكية .

فالملكية ظهرت عندما تكونت فوائض إنتاجية, وقفز من يحاولون الإستئثار بها وكانوا فى الأغلب من زعماء القبيلة وشيوخها وأقويائها .
أدرك الملاك الجدد نظرات الحرمان والبؤس فى المعدمين والفقراء ...وكان كل الخوف من تحرك هؤلاء المعدمين للسطو على ما أدعوه ممتلكاتهم .

فكان من اللازم وجود حراس لهذه الممتلكات ....ولكن هذا لم يكن كافياً .!!
فتفتق ذهن الملاك بإدعاء أن الألهة تغضب وتنزعج بشدة لمن يسرق ممتلكاتهم وأنها ستنقم بشدة من السارق بأن تصيبه فى صحته وأمنه هو وأولاده ويمكن ملاحظة أن هذه الرؤية والثقافة مازلت فاعلة وتجد حضوراً فى أيامنا المعاصرة , فتجد من يقول لك أنه يخشى أن يطعم أولاده مالاً حراماً أومسروقاً فتنالهم الأمراض والمصائب والخراب .
وجد هذا الأمر قبولاً من الأنسان المرتجف من الطبيعة وقسوتها ...ولم يبخل الكهنه فى ترسيخ هذا المفهوم وكان لهم بالطبع نصيب من الكعكة .
الأله هنا كان بمثابة البوليس السمائى لردع السارق وتخويفه.

هذا هو السبب الموضوعى لظهور أول تشريع إنسانى لتحريم وتجريم السرقة ...والذى إستعار رداءاً إلهياً يمنحه الردع المعنوى .
فكرة الإله هى فكرة يتم تشكيلها وفقاً لرغباتنا وأمزجتنا ومصالحنا الخاصة ..فكما تصوير الإله فى أنه منزعج من فعل الإعتداء على الملكيات الخاصة إلا أن الإنسان قادر على صياغته وتشكيله كما يهوى فيجعله مباركاً لسرقة الأخر تحت مسمى "الغنائم " , بل لا يتوانى أن يقدم تشريعات صادرة عن الإله فى تقسيم المال المنهوب !!
ليجعله ليس مباركاً فحسب بل زعيماً .!

فهل تعتبر هذه سرقة ونهب أم ماذا ؟!
أذن نحن أمام تشريعات أخلاقية أبتدعها الأنسان وألبسها لبوسا ألهيا .

* خطية القتل .
تجريم فعل القتل تم فى مهد البشرية الأولى .
وأستطيع أن أجزم أن هذا الفعل البشع لا يحتاج إلى تبرير بأن الألهة ترفض هذا الفعل وتدينه ..لأنه يخوض فى أمن وسلامة الجماعة البشرية .
لقد وجد الأنسان القديم أن القتل يستنزف جماعته ويهددها فى وجودها وسلامتها ...كما يعتبره خسارة جسيمة بفقد عناصرها مما يهدد صمودها وتماسكها فى مواجهة الطبيعة وقسوتها, ومواجهة الجماعات البشرية الأخرى المتصارعة على مصادر الغذاء .

لذلك تم تحريم فعل القتل بين أفراد الجماعة الواحدة ...ولا مانع من إعطاءها لبوساً إلهيا كشكل معنوى رادع .
ففكرة الله فى الأديان والمعتقدات لم تخرج عما توصل له الإنسان البدائى ....فقد حرم فعل القتل بين أبناء الجماعة الواحدة ولكن الغريب أنها سمح به ضد الأخر.!
فإذا كنا نتعامل مع القتل على أنه سفك دماء وإزهاق روح إنسان فيكون من المفروض أن هذا الأمر سارياً على جماعتنا والأخرين معاً ..ومن هنا نتلمس بشرية النصوص وتعبيرها عن رغبات إنسانية بحتة تتمثل فى الحفاظ على الجماعة من جهة وإقصاء الجماعات الأخرى المتصارعة معنا من جهة أخرى ..مع التنفيس عن طاقات العنف والوحشية الدفينة ضد الأخر والمختزنة فى العمق الإنسانى من البدايات الأولى .
يظهر التناقض عندما يتم إصباغ جريمة القتل بمشيئة ألهية لا يأتيها من قبل أو من بعد ...أى أن الله رافض لهذا الفعل بالمطلق...ثم نفاجأ أن هناك باباً مفتوحا ً للقتل .

المصيبة هنا عندما يتم التعامل مع الناموس الأخلاقى القديم وتعميمه تحت دعوى أنه ناموس إلهى فأنت تفاجأ بأن الله هو المشجع والمحرض لقتل الأخر .!!
فتجد مذابح بشعة فى التوراة تمت بتحريض من يهوه والسبب هو التطهير العرقى لغير اليهود لإستلام أرض الميعاد ..!!!.
بينما فى الأسلام لا يمل الله عن حث وتحريض النبى والمؤمنين على القتل والسبب هو أعلاء كلمة الله والغزو قبلها !!!

أذن نحن أمام فعل أخلاقى جاء من إبداع الأنسان ولم يخلو من نزواته ومصالحه وبداوته وليس قيمة أخلاقية بالمطلق جاءت من السماء .

* زواج وزنا المحارم .

يتصور البعض من السذج وقليلى الوعى أنه لولا الإيمان بالله ونواميسه وشرائعه لإختلط الحابل بالنابل فلا يتوانى الإنسان فى عدم إيمانه من ممارسة الجنس مع أخته أو إبنته .!
وقبل تحليل هذا الإتهام الغوغائى ..نسأل ؟
هل إيمانك بالله هو المانع الوحيد لك من ممارسة الجنس مع محارمك ..أم أنك لن تمارس هذه الممارسات سواء أمنت بالله أم لا .!!

المؤمنون بالتراث الدينى يتجاهلوا عمداً ..أنه وفقا لنظرية الخلق الطينية فإن البشرية لم تأتى إلا من زواج المحارم ...وإلا كيف جئنا من أصل رجل واحد وإمرأة واحدة .
إذن الله فى بداية عهد البشرية سمح وبارك مثل هذه الممارسات !!...فهل نستطيع أن نقول أنه كان مباركاً لهذا الأمر وفى وقت لاحق إنزعج منها فمنع هذه العلاقات وأوقع عليها الحرمانية وجعل من يمارسها ملعون فى الأرض والسماء ...
ولا تعلم ما هو السر فى هذا التحول المفاجئ ... فإذا كان الأمر يزعجه حالياً فالمفروض أنه كان يزعجه سابقاً .!

ألم يكن بالأحرى به وهو الخالق والقدير أن يصنع عدة نسخ من أدم وأخرى من حواء ويمنع بسهولة زواج المحارم من البدايات الأولى .
قد يكون هذا نقد منطقى لهذه القصة ولكن الأمور لا تسير وفقاً للأساطير .

الأنسانية الأولى مارست العلاقات بين المحارم وبشكل طبيعى فرضته واقع البشرية نحو النمو والتكاثر والأنتشار... وعندما تطورت المجتمعات الأنسانية الأولى من المشاعية إلى الإنتاج والملكية البدائية ...علاوة على ملاحظة الإنسان أن الأولاد نتاج زواج محارم أقل قوة وبقاء من الأولاد نتاج الزواج الخارجى .

كان من الطبيعى أن يتجه الى منع زواج المحارم وتحريمه .. ثم يظهر الإنسان صورة الإله ليعطى هذا التحريم رداءاً معنوياً ويبث الخوف والرعب لمرتكبيه .


* حتى الشرك بالله .

ولكن ما عسانا أن نقول فى خطية الشرك بالله ....أليست هى خطيه خالصة فى حق الله وليس للأنسان أى دخل أو مصلحة فى تحريم فعل الشرك .!!
قد يبدو هذا من الوهلة الأولى ..ولكن بالتمعن فيما وراءها سنكتشف أن الإنسان هو الذى أبتدع هذه الخطيه.!!..بل جعلها من الكبائر .!!

لم تكن فكرة الأله قاصرة على بحث الأنسان عن صانع للوجود... و من هو وراء الطبيعة القاسية يحركها أو يصد مصائبها عنه .
بل تم أستخدام هذه الفكره فى مناحى كثيرة ...حتى تعجب أن كانت فكره الخالق هى الأساس أم هى أسباب أخرى.!!
من أهم ما رأه الأنسان فى فكرة الإله ..أنها فكره جامعة وموحدة للجماعة البشرية تحت هويه مشتركه تحفظ لها وجودها وتميزها وتمنحها القوه فى مواجهه الطبيعه والأخر .
لم تخرج أى جماعه بشريه عن إخلاصها وتوحدها فى إلهها و تحت لواء الإله الذى أختارته وفقاً لأحتياجاتها .. كما تنوعت الألهه ما بين مظاهر الطبيعة والطواطم والسلف والملوك ...ولكنها إتفقت جميعاً على أن الإله هو الجامع لهويتها ووجودها .

لذلك كان الخروج عن الأيمان بالإله وعدم تقديم القرابين فى الجماعه الواحدة هو بمثابة شكل من أشكال التمرد السياسى ...
عكف زعماء القبائل الأولى على نهى ورفض أى إنسان يخرج خارج القبيلة بتقديم القرابين لألهه أخرى ...لأنه بذلك يعدد الولاءات السياسية .
لذلك ظهر التحريم لكل من يحاول أن يفارق الجماعة ...وتم تغليظ العقوبات التى تصل الى القتل أوالنفى ...ولا نجد غرابه عندما نشاهد حد الردة فى الأسلام وهو من الأديان الحديثة كتجسيد لفكرة الخروج عن الجماعة .

يكتمل مشهد العقاب بأعلان موقف الإله الغاضب من عدم الأيمان أو الشرك به ...وأنه يجهز لمرتديه عقاباً كارثياً على الأرض ..كما لن يمنع من العقاب فى السماء بمرحلة لاحقة لنطرح هنا سؤال على الهامش ..ما معنى قتل المرتد من حرية الإختيار للإنسان والإختبار المزعوم والعقاب فى الأخرة وكل هذه الجلبة .؟!

* الأنسان هو المبدع والمبتكر الوحيد لأخلاقه .

ولنؤكد أن الأخلاق هى إنتاج بشرى صميم ولا مجال فيه لقوى فوقية مفترضة ..فأننا نجد أن الكثير من الأخلاق والتشريعات الإلهية المزعومة نخجل من أن نضعها فى متحف التاريخ .
فهناك تشريعات عن السبى والإماء وملكات اليمين والغنائم ..ليتجاوز الإنسان المعاصر كل هذه التركة الأخلاقية , بل يبنى منظومته الأخلاقية الخاصة عن الحرية وحقوق الإنسان .
لن تجد أكثر الأصوليين تخلفاً يستطيع أن يطل برأسه ليطالب بأن نفعل ونحقق السبى والإماء فى حروبنا لأن الواقع هنا لن يرحمه .

نحن نخلق أخلاقنا المعبرة عن رؤيتنا ومصالحنا الخاصة والمستمدة من الظروف المادية الموضوعية ..وقد نخجل فى التعبير عن مصالحنا حيناً أو نريد أن يكون لها وقع وواقع مهيمن فنلبسها رداءاً مقدساً إلهياً حتى نمررها ونفرض هيمنتها .

ولا تكون الأمور أكثر من هذا ....



#سامى_لبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يؤمنون ..وكيف يعتقدون ؟
- إله راصد ..أم إله نزيه ..أم فكرة مبدعة .
- - رشيد - وموقفه من الإعراب الإلهى .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (4) _ تكريس العنصرية والكراهية .
- الصراع العربى الإسرائيلى وإشكاليات الخطابات الإلهية .
- حاجات غريبة .!!
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا (3) _ إستحضار العنف وتصعيده .
- الساسة يسطرون الأديان - اليهودية كنموذج .
- السادة يخلقون الأديان .
- حاجة غريبة .. الله ومسلسل التحريف .
- المقدس والتغييب وسر التخلف .
- خرافات الأديان (2) - خلق الأرض والنبات قبل السموات .!
- الإنسان والذهب .
- أشياء تدعو للخجل (2) - تحليل الدعارة .
- القضاء والقدر والمكتوب .
- الدين عندما ينتهك إنسانيتنا . (2)
- أشياء تدعو للخجل (1) - إبراهيم خليل الله .
- خرافات الأديان (1) - الحر هو من فيح جهنم .
- حد فاهم حاجة .
- الصحراء تفرض كلمتها .


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامى لبيب - الأخلاق لا تأتى من السماء ..إنها تخرج من الأرض .