إله راصد ..أم إله نزيه ..أم فكرة مبدعة .

أنت فى مقالك تفترض أن الديك يبيض ثم تشرح لنا كيف يبيض الديك..... كيف؟ أنت تفترض إلها قمت أنت بتحديد ماهيته وهى ماهية تتشابه مع الماهية البشرية ثم تقوم ببناء نسق فكرى يحدد مايجب - لاحظ -مايجب- - أن يكون عليه تفكير الإله حتما أنت لا تتحدث نيابة عن الخالق ولم يصل إليك منه رسالة فأنت تفترض مالا يجوز فرضه لأنه لو جاز لأصبح الخالق مخلوقا والخالق هو الذى يحدد مايفعل وما يريد علمت مصنوعا فرض مايجب أن يكون عليه صانعه

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اليوم في مقالك ابدعت جدا وبالمصري انت محصلتش ، مقال بحق مميز كلمة بكلمة وكانت مقدمة بيضة الديك شيئ مذهل ، احييك على اسلوبك السهل الممتنع .

المجهول وصراع الانسان للبقاء هما من افقسا بيضة الاله ، خاف الانسان من الريح فعبدها، خاف من فيضان النهر فقدم له القرابين وهكذا حتى يومنا هذا ، والعقل مناف للجهل فيتفكر في احتمالات ويحلل ويفند وهذا ما عرضته سيدي في مقالك .
سلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يا سلام.. هو تعليق معلق الجزيرة الخليجي في مبارايات التنس الدولية وهي مليئة بالحماس والإثارة أهديها لك وأتمنى لو سمعتها بصوته. ولكني استخدمها لهذا النص،لا أدري إذا كان هذا النص من ضمن حصيلة فكرك أم مقتبس ؟! لك التحية والاحترام .
معلومة: الأخ زين العابدين مغيب فلا تهتم كثيراً بما يقول .. شكراً على مقال المحترم .
الإنسان كائن إجتماعى أى يعيش فى جماعة يجد فيها وجوده ..فنحن نحس بوجودنا فى وجود الأخر حولنا ..نحس أن لنا ذات وهوية من وجودنا وسط الأخرين ..ولا نحس بقيمة للحياة بدون تفاعلنا الصاخب معها .. ولا نستطيع العيش بدون الأخرين حتى لوذقنا الألم منهم ..لأن عدم العيش بدون الأخر هو الموت بعينه .
فكل صراعاتنا وقتالنا هو لإثبات التواجد والفعل والتفاعل ..نحن نريد أن نحس بوجودنا من خلال الأخر سواء أكان مستمتعاً أو متألماً لوجودنا ..أو كنا نحن مستمتعين أو متألمين لوجوده ...نريد من يهتم بنا ويحسسنا بوجودنا وذواتنا وأهميتنا ..ولدينا الإستعداد فى سبيل ذلك لتحمل الرافض والمعاند لنا كونه يعطينا الإحساس أننا موجودون ولنا من الأهمية والفاعلية أن نحظى بالعداوة والرفض .

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنا لم أقل أن الديك يبيض ..بل إنتقدت هذه الفكرة ..فمن أين جئت بإقرارى بأن الديك يبيض .!
ملخص مقالى هو الأتى ..
هناك مقولة الله الراصد لنا وهى من التراث الفكرى الدينى .
أرى هذه الفكرة تتناقض مع ذات الله وحسب معطيات الفكر الدينى نفسه ..( لاحظ أن النقد يكون من أرضية ومعطيات الفكر الدينى نفسه )
لأن معنى هذا كما ذكرت هو إنتقاص من كمال الله كما هو موصوف فى التراث الدينى .
فكرة الإله النزيه هى فكرة تتجاوز الإله الراصد وتأتى ايضا من أرضية الفكر الدينى فهى تحقق صفة الكمال والمطلق والغنى وتعطى إحتمالية منطقية أخرى .
وهى فرضية تأتى من جوف فرضية الله الراصد التى لا أملك أنا ولا أنت إثباتها .
أما عن تفسيرى ورؤيتى فقد جاءت فى مؤخرة المقال .

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لفت نظرى فى تعليقك هذه العبارة

المجهول وصراع الانسان للبقاء هما من افقسا بيضة الاله--

عبارة جميلة وموجزة ويبدو أننى سأستعيرها منك فى كتاباتى ..هذا بعد إذنك ولن يمنعنى من الإشارة أنك مصدرها .

لى رؤية واضحة فى أن الإحتياجات النفسية هى من طوعت العقل لينتج أفكار تجعله يتجاوز الألم ويأمل الأمان واللذة وهذا سيكون موضوعى القادم والذى سأرسله مساء اليوم .

تحياتى ومودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً جزيل الشكر على ما تكتب وأنا أتابعه منذ فترة.
ثانياً اسمح لي أن أوافقك فيما كتبته أعلاه وأن أعارضك في نفس الوقت وسبب هذا هو أن المفاهيم التي تحدثت عنها تختلف اختلافاً جذرياً بين الأديان التي تسمونها ابراهيمية.
فالله رغم أنه يحمل نفس الاسم إلاّ أنه يختلف في الشخصية والصفات.
وكذلك مفهوم العبادة يختلف.
والحياة الأخرى من جنة ونار تختلف أيضاً في صورتها بين هذه الأديان
والإيمان وإرضاء الله أو انزعاجه يختلف
وحتى الهدف من وجود الإنسان وطريقة حياته تختلف بين هذه الأديان.
لذلك أعتقد أن الموضوع يحتاج إلى فصل بين هذه الأديان حتى يمكننا مناقشة ما كتبته حضرتك مشكوراً.

ولكن لي تعقيب صغير
أنت كتبت (الإله النزيه هو أكبر من ذلك ..هو كما نقول نحن المصريين هو منفض دماغه من كل تفاهة وأمور عبثية ..هو مثل ملك عظيم لا يشغل ذهنه بالتفكير فى جحر نمل على أطراف مملكته المترامية .!)
وتعليقي هو: إن كنا نحن كبشر نعطي قيمة للحياة التي فينا فكم بالحري من المفترض أن تكون قيمة هذه الحياة في نظر الإله النزيه الذي تتحدث عنه والذي من المفترض أنه خلقنا؟

وتقبل مني عميق شكري ومحبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك عزيزى على هذا التقدير ..وأحب أن أنوه بأن الأفكار التى أطرحها هى نتاج خالص من فكرى وتأملاتى .
بل أن الكثير منها جاء فى المراحل الطفولية المبكرة لتلقى بأسئلتها على ولا تريد أن تفارقنى ..ولأجد الإسئلة تتناسل وتتكاثر ..
ولكن رغماً عن طفولية المرحلة فمازالت الأسئلة القديمة صالحة للتعاطى .
بلاشك أن الأيام وتطور الوعى جعل لهذه الإسئلة تجد لها إجابات وفهماً أكثر وأعمق .

قد تكون مشكلتى أننى لم أقتل أسئلتى الأولى ..ولكنى سعيد بذلك .

خالص تحياتى ومودتى ..

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سامي / تقديري واحترامي / الله غني عن العالمين / ولكن في نفس الوقت : الله يفرح للعبد حين / يُمسي كافراً ويُصبح مؤمناً / هل هذا صحيح أم لا ؟ بمعنى أخر كيف ذاك ؟ أنا لا أدري فهل تدري أنت ؟
مع خالص مودتي وتقديري

إرسال شكوى على هذا التعليق          106 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اتفق مع الاستاذ جورج في رأيه واسمح لي ان اناقش نقطتين
اولا : ماهي قيمة ومعنى الحياة التى ليس فيها اله ؟ ناكل ونشرب لأننا غدا نموت ؟ ماهو الفرق بين انسان يحيا هذه الحياة وبين أي كائن آخر يعيش ويموت وتنتهي حياتة في التراب ؟ الله هو سبب ومعنى الوجود
ثانيا : الله الحي لايترصد بل يحب ويهتم هو لن ينتفع من الإنسان شيئا ولايحد حريته
بل يحيطه بأعمال الرحمة والعناية وايضا الإنذار والتاديب لخير الإسان ولايتدخل في حياة الفرد إلا بقدر مايسمح له الإنسان،
-اِقْتَرِبُوا إِلَى اللَّهِ فَيَقْتَرِبَ إِلَيْكُمْ- (يع 4: 8
وانا اختلف مع الرأي القائل ان الله خلقنا لنعبده
مايريده الله من الإنسان هوفي آية واحدة ، تحب الرب الهك من كل قلبك ومن فكرك ومن كل قدرتك . اذا حقا احببنا الله فسنعبده

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد سامي أردت أن أعلق على مقالك فوجدت هذا القول :لى رؤية واضحة فى أن الإحتياجات النفسية هى من طوعت العقل لينتج أفكار تجعله يتجاوز الألم ويأمل الأمان واللذة وهذا سيكون موضوعى القادم والذى سأرسله مساء اليوم .
- تعقيبا على الرائعة ناهد ، فعرفت أنك تعلم فهل تعرف بديلا ناجعا لبيضة الديك

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بداية ..أنا ألاحظ أدب كبير من الزملاء المسيحيين ..وأعتقد أننى أعرف السبب .
بالنسبة للجزء الأول من تعليقك .
بالفعل الأديان تتفاوت فى الرؤية للإله كونها ليست نماذج كربونية من فكر وتطور الإنسان .
ولكن فكرة الإله الراصد موجودة أيضا فى المسيحية وإلا لما كان هناك ملكوت وبحيرة النار والكبريت ...فالإله يسجل الخطايا والشرور التى يرتكبها البشر .
ولن يتساوى من رفض الإيمان بالمسيح كمخلص مع من أمن .
أنا مدرك لصورة الله محبة والتى تترسخ فى المسيحية لتغطى على صور أخرى لله .
ولكن لا بجب أن ننسى صور الله فى العهد القديم

أما تعقيبك بالنسبة لفكرة الإله النزيه ..
فالإله النزية هى رؤية إفتراضية تكون أكثر إتساقاً من فكرة الإله الإبراهيمى .
فهى تفترض أن الإله فى غير حاجة للبشر ..لأن حاجته لهم تسقط ألوهيته .
ولا يجوز أن تعقد مقارنة بين المحدود واللامحدود ..أليس كذلك

خالص مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لاأدرى لماذا يكون القاء التهم هو أقرب لألسنتنا بالرغم من أنه موقف انفعالى يعطل إعمال الفكر ففى تعليق سابق نصحك أحدهم بألا تهتم بما أقول لأننى مغيب وأنا ألتمس له العذر فهو لا يفهم ثم عدت أنت واتهمتنى بأنى لم أفهم
أعود فأقول المقصود بأن الديك يبيض هو وجود فرضية خاطئة يتم بناء نسق منطقى عليها ورغم صحة النسق منطقيا إلا أنه يقوم فوق فرضية خاطئة بما يعنى أنه نسق غير مجد أى لا لزوم له أو منه فأنت تقول-فمن الوارد جدا وبشكل عقلي ومنطقي أن يكون إله غير مراقب-وهكذا بدأنت بناء نسقك المنطقى الذى ذكرته فيما بعد إبتداء من هذه الفرضية وهى فرضية خاطئة لماذا؟ لأن العقل له ميدان محدد يعمل فيه وأى خروج للعقل عن هذه الحدود هو نوع من الجنون وهذا الميدان تحده الإدراكات الحسية للإنسان فأي حديث للعقل خارجه هو تجاوز غير مقبول علميا والذى يؤمن بوجود إله لايتجاوز فى تفكيره حدود العقل فهو من خلال إدراكاته الحسية يعلم عقليا بأن كل ماحوله مخلوق ويلزم للخلق من وجود خالق وهنا يقف العقل عند حدوده فالخالق خارج هذه الحدود ولن يستطيع العقل معرفة ماهيته فكيف يضع العقل فروضا لما يوجد خارج حدوده هذا ما أراه
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          79 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى زين ..عذراً
عذراً إذا كانت مقولتى بأنك لم تفهم موضوعى قد أسأت لك ..ولكنى لم أقصد أن أذم فى فهمك .
ولكن لاحظ ياعزيزى أنك قلت فى السطر الثانى من تعقيبك- وأنا ألتمس له العذر فهو لا يفهم

دعنا من هذا ..
أنا لا أجد غموض فى طرح فكرة الإله النزيه الإفتراضية فهى جاءت من خلال السياق المنطقى لفكرة الإله الراصد .
فعندما تقول أن فلان شخص عامل فمن الممكن أن يكون أيضاً شخص عاطل .
فكرة الإله النزيه تمثل بديل لفكرة الإله صاحب الغاية أى تنقذ الإله من التناقضات الناشئة عن الغاية ..وكذلك تنقذه من العبثية ..أى أن يفعل أشياء هو فى غير حاجة إليها .
ولكن تبقى الفكرة الثالثة هى الأقرب للفهم والبعيدة عن التناقضات .

ثم هناك فكرة طرحتها وإعتبرتها منطقية بالرغم من أنها بعيدة كل البعد عن المنطق لأنها تخبط رأسها فى قانون المادة
فعندما تقول أن كل الأشياء مخلوقة ..فهذا خطأ كبير يجعل الديك يبيض .
لا يوجد فعل خلق ..لأن المادة لا تخلق من العدم كما لا تفنى إلى العدم ..
مليارات النماذج أمامنا تؤكد هذه المعلومة ..وإذا إستطعت أن تجد نموذج واحد لنشوء أى مادة من الصفر مادة فهنا يحق حينها إفتراضك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          111 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فكرة الإله لم تخرج فى لحظة معينة عن كونه إله مشخصن ..أى أنه إنسان إرتدى لبوساً إلهياً ..أى سوبرمان .
فالتراث الدينى حافل بعبارات تنم عن الشخصنة مثل الله الغاضب والمنتقم والسعيد والذى يثور والذى يرضى .
بل أنك تجد الأسماء الحسنى لله كلها صفات إنسانية بحتة ولكن تم حقنها بالمبالغة والتعظيم .

أعتقد أن الإشكالية جاءت من محاولة مط المحدود ليجعله غير محدود ..بمعنى إعطاء الصفات صفة الإطلاق ومن هى وقعت فى تناقضاتها وعبثيتها .

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أشكرك سيدي الكريم على تفضلك بالرد والمناقشة وبأسلوب راقي واسمح لي أن أوضح نقطة لما ورد في تعليقك رقم 11
إن فكرة الله الراصد غير موجودة في المسيحية رغم أني لا أنكر أن الكثير من المسيحيين يؤمنون بها ويأتي هذا برأيي نتيجة تأثيرات الأفكار السائدة في المجتمع الذي يعيشون فيه وخصوصاً الشرقي.
إن الإله في المسيحية نعم يعرف كل ما يفعله الإنسان من شر ومن صلاح ولا يوجد في المسيحية ما يصوره على أنه يقوم بالتسجيل لأنه ببساطة يتعامل مع الإنسان بهدف تغيير الإنسان نحو الأفضل وهذا ما صرّح به السيد المسيح جئت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل. وأما بالنسبة للحياة الأبدية أو كما يسميها البعض بالجنة فهي كما عرفها السيد المسيح (وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الإله الحي الحقيقي.....) فالحياة الأبدية في المسيحية هي حياة يقضيها الإنسان مع الله وليست حوريات وغلمان كما يؤمن البعض مع احترامي لهم

هذه مجرد توضيح فكرة وليس لزاماً على أحد أن يقتنع بها

ولك محبتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---