أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - مواعظ النبي المخمور














المزيد.....

مواعظ النبي المخمور


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2944 - 2010 / 3 / 14 - 11:24
المحور: الادب والفن
    



(1)
وقتي هذا مستداٌن
كان من المؤمًل ان اغادر في 29-11-2009
ومع ذلك
فان كل الاوقات السابقة لذلك
لم تكن مُلكيَ الصِرفْ...

(2)

احبٌ الحياة بحزنٍ شديدٍ
احبٌها بلذٍةِ البكارةِ الجريحة
انها غنيمتي الوحيدة
في الابد والازل
انها الشيطان المرح في جنة البكّائين...

(3)

اريد ان اقول شيئا
لا اريد ان اكتبه ,
الكتابة دليل اعمى لقلبٍ ماكرٍ ,
اقولُ:
اخلعي ايتها الكلمة ثوبك الاسود....

(4)

ما الذي تضيف السنينُ المتراكمةُ
لمن ضحك مرةً في الماتمِ
وظل يضحك بعدها على الغاضبين ؟
_ الحقيقة , ايها المتجهمون لاجل هيبة الحياة
الحقيقة , انني احب مداعبة الموتى.....

(5)

كلما اصغيتَ مليا لحكمة الاطباء
اتسعت في حياتكَ العلل
وبالتلي تصيرُ ذلك الغراب الذي اراد ان يصبح طاووسا ,
الموتُ والحياةُ ليسا رهائن الحِكَمْ
انهما رمية النردِ يا حكيمْ!...

(6)

لا تلتفتي اليً ابدًا
انني امامكِ دائما
لن تلمحي صورتي ,
وهذا مؤكٌّد....
اراتْ عينٌ دمعتها ؟

(7)

خسائري:
لا شيءْ...
لا شيء مطلقا !
انها مجرد انتِ ...
وانا طبعا..
و خبرةَ الوجودْ ...

(8)

قلتُ :هذه لعبتي
دعوني صغيرا بها..
واكبروا !
ارحموا وقاحة طفلٍ
يفعل في قماطه ما يشاء !.....

(9)

انْ اوجعكَ القلب بشدة
فغنّ
غنٍ مقاما عراقيا عالي الصداح ..
امتنا الصغيرة , بصوتها الاجش
لم تزل ممكنةً للحنان....

(10)

في المماشي النيسمية لبساتين بهرز
حيث يدلفَ وحيدا
يقول له جوسقَ القصب الرهيف
_اسفا ايها العمّ , اين الرفيقة ؟
فالمحفل العائلي يصر على ان من كل زوجين اثنين , وال.... الخ

(11)

ان كان لابد من الركوع على سجادة الموت
فلتكن صلاتك الاخيرة , صلاة الميت على نفسه,
على بظرٍ في اول الندى......
تذكّر الطريق الذي منه جئت
تذكّر ان الآخرة ليست هي الا اول الدنيا ...

(12)

لستَ حكيما من بابل
ولا اثينا
ولا من اية مدينة تبولَ الحكماء ,
لقد وجدت نفسي صدفة في متحف رثّ الاخلاقِ
وها انا هاربٌ الى السوق الكبير....

(13)

بيرقَ الربيع في اعالي البرتقال ,
قضيبي يؤدي التحيّةَ بوقار شديد
لقد صلّى مرةً على عُشْبهِ
كما على عُشبتها ,
انه عسكريٌ العقائد النبيلة ....


(14)

كثيرونَ يحذرون من قلّة تهذيبي
وتحديدا
في ما يخصٌ الجسد.....
الحيوانُ الوحيدُ الذي يخفي متاعَهُ
هو الحيوانُ الدنيء ...

(15)

اينوكنتي سموكتونوفسكي
في (مخيم الغجر يرحل الى السماء )
في سينما( النصر ) بشارع السعدون
كان ممثلا (سوفييتيا ) من بلاد (السوفييت ) التي كانت , في شارع (السعدون ) في سينما (النصر ) التي كانت , وانا الذي كنت وانت التي كانت ...,
اولاد الكلب اما من احدٍ يدلّ على احدْ؟


(16)

حين فزع الطبيب من بقعةٍ في الرئة
تجاهلتُ خيفتهُ ,
انني اتنفسكِ طوالَ حياتي
وذاك منزلكِ الامين
الذي يحسبونَ له , حسابا غير حسابي....

(17)

احلى الخطوات
هي تلك التي خطوتُها حافيا
ايامَ اتعمد نسيان حذائي ويستهجن الاخرون ,
اشعر اني لم اعد وفيا لامي ...
ايتها الاحذيةُ ...لكم انت احذية !

(18)

مطرٌ مذعورٌ كقطاة البيدر
ينقرُ سنبلةَ القلب...
_ ضيّعهُ الناطور , فلا تسرفْ بالنهبِ
فلستُ الجرحَ الغرً
ولستَ الصياد َ الامهرْ....



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ستكونين ..وان بعد العهد بنا
- اتحاد الشعب...قائمة الوجوه المشرقة في ليل الذئاب
- اذكرتني (الهمّ ) وكنت ناسيا ..
- ما مروا عليَّ...(عصرية العيد )
- بين المحبة والعنصرية ...شَعرة
- هل هذه هي حقوق سكان العراق الأصليين؟
- مؤسسة (المدى ) ومؤسسة (البرلمان العراقي) في الميزان
- لنْ أُبْقي شيئاً للحُور العِينْ...
- قصائدٌ بين الضحك والبكاء
- صورة الملك فيصل الأول في ساحة الصالحية
- قصائدٌ اضاعت اسماءها
- ما أطيب العيش لو كنا ولدنا منغوليين جميعا !!
- ولكن الدوائر المتعددة اخطر من القائمة المغلقة...
- الهويدربهرز...الفة المواجع والمسرات
- كلاب بافلوف ..وقصائد أخرى
- حين أكونُ حماراً ..وقصائد أخرى
- أنيس وبدر ...وقوانين الانتخابات
- تشييع دون كيشوت ..وقصائد أخرى
- صوتُ الفكرة ....وقصائد أخرى
- المعنى اليتيم ..وقصائد أخرى


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - مواعظ النبي المخمور