أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم البهرزي - بين المحبة والعنصرية ...شَعرة















المزيد.....

بين المحبة والعنصرية ...شَعرة


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 2841 - 2009 / 11 / 27 - 05:07
المحور: الصحافة والاعلام
    



من المؤكد في ذمة التاريخ إن النازية والفاشية والصهيونية هي منظومات فكرية وسياسية تنطوي على خطاب عنصري ...
فمنطق المغالاة في الوطنية أو القومية أو الدين الذي يلغي الآخر المختلف هو منطق عنصري , وبسبب من عنصريته دفعت البشرية أثمانا باهضة من أرواح ومقدرات اغلب شعوب المعمورة , فصارت العنصرية من محاذير السلوك الإنساني المتحضر , وان ظل اثر من آثارها هنا أو هناك فانه الأثر المشفوع باللعنة والاستنكاف والاستهجان , لان تاريخ الإنسانية لا يحتمل في مساقاته فكرا يحرض على الجريمة , وليس احتقار الآخر المختلف إلا مرحلة متقدمة من مراحل الإجرام ...

العنصرية لا تطرح نفسها على إنها فكر إقصائي , بل تعمد إلى ادعاء الإيمان والولاء لعقيدة أو امة او وطن ثم لا تلبث أن تستخدم الخطاب العاطفي لتجييش الحشود الساذجة , لتغدو من بعد ذلك العاطفة سلعة تضارب بها النخب السلطوية لاستثمارها في إدامة الهيمنة والتسلط ...

والوطنية تبقى سجية محمودة طالما بقيت محكومة بالمنطق العقلاني وبفكر السماحة والاعتراف بالآخر ....
غير إنها -شانها شان القومية والدين- لا تلبث وتحت مشيئة السلطة وتنفيذا لغاياتها المرحلية ومصالحها ومصالح الطبقة التي تمثلها أن تحشد خطابا عاطفيا يشيع روح الحماسة والشراسة والكراهية والازدراء بالآخر لتغريب الحشود عن أهدافها الحقيقية المتمثلة باسترداد الحقوق الطبيعية المستلبة من قبل النخب الحاكمة , أي إنها تطرد الأزمة الداخلية إلى ميدان الآخر البعيد , بعد أن تستكمل مستلزمات شيطنته وتحقيره في أذهان حشودها الآهلة للانفجار لأسباب أخرى !!

من المؤسف أن تكون أداة السلطة لتخليق هذا المد العاطفي الأعمى هي المؤسسة التي كان ينبغي لها أن تكون مرشدا لتوجيه تلك الجماهير باتجاه عدوها الحقيقي المتمثل بالسلطة التي تستلب حقوقها ومقدراتها , هذه المؤسسة التي شاءت بحكم أنانية العارف أو انتهازية الجاهل أن تكون سبيل التضليل بأساليب الشحن بالحماسة والبغضاء , وان تكون اسرافيل الطاغوت المنادي بقيامة الحشود الهائجة .....

تلك هي المؤسسة الثقافية بكل أشكالها وتوابعها!! ...
تلك السلطة الناعمة التي تمتلك من قوة التأثير ما تمتلك المؤسسة العسكرية , غير أن الفارق –وعبر بيانات التاريخ كلها – هو إن المؤسسة العسكرية لا تستحي من أن تسمي قسوتها شجاعة وهمجيتها نبلا وخرابها انتصارا ضمن مفهوم (إن في الحرب كل شيء مباح ) في الحين الذي تأنف المؤسسة الثقافية بسبب من نرجسيتها الصارخة من أن تسمي الرطانة عهرا والحماسة (قوادة ) للحاكم والتحريف والتهويل والتأليب لواطة فكرية ...رغم إن كل ذلك في واقع الحال هو تسميات ملطفة لحقيقة أفعالها لو حسبنا تأثير تلك الأفعال على المدى المنظور واللامنظور !!

خطورة فعل المؤسسة الثقافية ينبع من أن لها في أذهان الحشود شيئا من التقديس إن لم نقل الاحترام المبالغ فيه ....وربما يعود ذلك إلى أن هذه (الهالات ) التي تتمتع بها هي في اغلبها من صنع مؤسسة السلطة !!
هنا تصبح القضية واضحة ...
فقد حانت ساعة رد الدين التي لابد منها !!
وهذا من الطباع التاريخية المجبولة بهذا الكار... كار الثقافة !...فمتى ما تماسس تقحبن!!
وطالما هو فرد جميل وصادق فان لملمت موسسة مال إلى القحبنة ...وهذا الوصف هو ارصن ما يجود به أدبي الجم ...ولو وجدت في اللغة وصفا أشنع لأفحشت القول به ..ولكن للأسف!!

يفوز منتخب كرة القدم الجزائرية على نظيره المصري في السودان فيحدث احتكاك (وافرض انه اعتداء ) من قبل صبيان من مشجعي المنتخب الجزائري (وما أكثر الصبيان في مثل هذه المجاميع !!) فيجرح أو يخدش بعض مشجعي المنتخب المصري....جرحوا وما (استشهد ) احد منهم في معركة الأمة هذه!!..
فيتأمل الخطاب الإعلامي (لأكبر ) دولة عربية ..تدعي (وبعض الادعاء صحيح لحدما ) إنها خدمت امة العربان في صناعة ثقافتها وعلمها , وان لها من الفضائل على العربان – كل العربان – ما يوجب عليهم التسبيح بحمده بكرة وعشيا ...
وتأمل القنوات الرسمية لهذه الدولة وهي (أم العروبة )....كيف تخاطب بلدا وكيف تصف شعبه العربي (الشقيق )!!

ففي قناة (الفراعين ) يصعقك الدُكْتُر (توفيق عكاشة ) مديرها العام وهو يجند القناة لحرب شعواء ضد (كل ) الشعب الجزائري الذي هو :
• شعب غبي ( دول كل الجزائريين اغبيا !!)
• وشعب من البربر الهمج (جاهلا أو متجاهلا أن توصيف البربر كان توصيفا استعلائيا احتقاريا عنصريا تم إطلاقه من قبل العربان (الفاتحين ) على القومية الامازيغية من سكان الشمال الأفريقي الأصليين لمجرد إنهم لا يجيدوا التحدث بلغة (الفاتح !!) العربي ...لذا فهم بربر ..لأنهم يبربرون بلغتهم غير المفهومة (للفاتح المتحضر!!)..ثم لتغدو البربرية صفة عنصرية تحقيرية لهؤلاء الأقوام لمجرد إنهم ينطقون بلغتهم التي لا نفهمها ...والذي تبعا لهذا التوصيف ينبغي أن يكون السيد الفاتح (بربريا ) كذلك بالنسبة لهم لأنه (يبربر ) بلغة لا يفهموها كذلك !!...ولكن مكيال الغالب يخفف دوما من موازين المغلوب ...وهو ما ظل ساريا حتى عصر الاتصالات الذي اتاح للدكتر عكاشة أن يستخدم وسائل الاتصال الحضاري لترويج خطاب عنصري متخلف بحق شعب متحضر ..
• والجزائريون جميعا لهم رائحة (وحشة!!) بحسب وصف احد (الفنانين ) من مصر العروبة !!
• والجزائريون يولدون إرهابيين بحسب مشهد (كوميدي سمج ) يظهر شخصا متلفعا بالعلم الجزائري وهو يقول إن الطفل الجزائري يولد وبيده سكينا(مطوه ) وأول شيء يفعله هو تقطيع أصابع أخوته الصغار !!
• والجزائر بلد الخمسة وثلاثين مليون إرهابي!!(لا بلد المليون شهيد كما كانت تصدح بذلك (صوت العرب ) المصرية أبان هستيريتها القومية !!)
• وان (النظام البوتفليقي!!) جند كل قوته الجوية وأجهزة مخابراته في السودان لشن الحرب على الشعب المصري والمشجعين المتحضرين المصريين !!
• وبحسب الدكتر (توفيق عكاشة ) وهو يرد على مداخلة احد موظفي مطار القاهرة (إن المشجعين الجزائريين الذين حضروا للمباراة الأولى في القاهرة –كان المفروض يتحرقوا بالكاز قبل ما يروحوا !!-


إضافة إلى وسم النساء الجزائريات جميعا بالمشين من الصفات بسبب أن (الفنانة !!) فلانة ضبطت وهي تدير شبكة دعارة !! وكان الدعارة (الفنية ) في مصر ما قامت منذ زمن (ميمي شكيب ) إلا على أكتاف (الفنانات ) الجزائريات ...

والأكثر إيلاما في الأمر هو انخراط ( نجوم !!) لهم في المخيلة الرومانسية العربانية ذكرى زمن جميل ...ينخرطون مثل (الهتيفة ) في صخب الدعاوى المنادية بطرد السفير الجزائري وقطع الاستثمارات المصرية في الجزائر ( وهي التي لا تتجاوز الستة مليارات دولار والمنتفع الأول منها الشغيلة المصرية في الجزائر قبل الاقتصاد الجزائري الناصح )

هؤلاء (النجوم ) لم يكونوا نجوما (رغم تحفظي الشديد على هذه التسميات التي تفرضها قسرا في ذهنية المشاهد العربي غرف صناعة السينما المصرية والمنتجين المقاولين ) ..لم يكونوا نجوما إلا من خلال شبابيك التذاكر التي تتزاحم عليها اكف الجهالات العربية المخلوبة بالبضاعة الرخيصة التي سوقتها السينما المصرية طوال عقود (ولا يعني وجود عشرين أو ثلاثين فيلما مصريا رصينا بين ألوف الأفلام المصرية ...إن هذه السينما تستحق الالتفات) فبالمعيار النسبي تبقى السينما المصرية أتفه صناعة سينما في العالم ..بل هي خرافة واستبلاه , وتبقى بضعة أفلام جزائرية أو سورية أو تونسية أو حتى فلسطينية (على شحتها ) أكثر قيمة قياسا إلى كم الإنتاج الذي تضخه الماكثة المصرية ....

الأكثر إثارة للشبهة هو انسياق برلمانيون وحقوقيون وسياسيون في ستربتيز هذا التصعيد والتحشيد الفارغ ضد دولة مثل الجزائر تحارب إرهابا يحاول ثلم تكوينها الحضاري ...واعتقد (وهذا رأي شخصي أولي.. انه لولا الخبرة السياسية للرئيس بوتفليقة لاستمكنت السلفية الإرهابية من تقويض مجمل الإنجاز الحضاري المتميز لدولة مثل الجزائر حديثة العهد بالنظام الدستوري والمؤسساتي الذي لا يتجاوز نصف قرن منذ الاستقلال )..

ورغم إنني كفرد من هذا الشرق التعيس لم أتعاطف مع حاكم يوما إلا إنني أكن احتراما للسيد بوتفليقة مذ أصغيت لمداخلة له في (منتدى الفكر العربي ) في بيروت وهو يرد على إعلامي كويتي حاول بنبرة استعلائية مصادرة المنجز الثقافي لبلدان المغرب العربي فاكتشفت فيه كما من الثقافة والفكر وسعة الإطلاع والأفق ما أدهشني وجوده لدى حاكم عربي ( أتحدث هما عن المحمول الثقافي حصرا لأنني لست بصدد تقويم سياسة السيد بوتفليقة الداخلية فهذا شان يخص الشعب الجزائري )....
وقد أكبرت فيه رحابة الصدر وهو يوجه الإعلام (الرسمي ) الجزائري بعدم الاضطرار إلى المهاترة الإعلامية مع وسائل الإعلام (الرسمية ) المصرية التي بات معروفا بالنسبة لكل متابع إنها وجدت ضالتها لتسويق منهج (التوريث الرئاسي ) من خلال لعبة كرة قدم !!
غاية تافهة حقا تلك التي (فبركها ) الإعلام الجمال-مباركي بوسيلة غير نبيلة , والأكثر تفاهة هو انقياد الشعور العاطفي للمؤسسة الفنية المصرية التي أبانت عن قصر نظر متوقع (قياسا لعمقها الفكري الضحل)..وكان ضحية كل ذلك الشعبين المصري أولا- لإلباسه لبوس العنصرية من خلال تأجيج الحماسة العاطفية ..ومن ثم الشعب الجزائري لإشغاله عن مقاومة الإرهاب -ثقافيا ولوجستيا- ومحاولة إقصائه عن محيطه الثقافي –اللغوي- وهو ما يمنح قوى الإرهاب شرعية وحجة للتمادي ...

طبعا لا يمكن تبرأة وسائل اعلام جزائرية غير رسمية تمول –ربما- من جهات لها مصالح في تصعيد التاليب والتاجيج...ولكنها تبقى غير مرتبطة بالمؤسسة الرسمية الجزائرية ...

تجب الإشارة إلى أن الشعب المصري وخيار مثقفيه من خارج أتون المؤسسة الإعلامية المجيشة , وبالرغم من محاولة حجب صوته الأصيل العارف والحاذق بخفايا هذه اللعبة واجندتها المتوارثة منذ خطاب القومية الناصرية , أبى إلا أن يؤكد صوت الوعي الراشد من خلال التنبيه والتنويه لمخاطر وغايات هذا التصعيد اللامبرر , وعلى الرغم من نبرة التأليب والتحريض ضده إلا انه سعى بما يستطيع لفضح هذا الفلم على انه فلما تافها من (أفلام المقاولات )...فسمعنا اصواتا لا تخفى حكمتها
من الفنان الكبير الإنسان محمد منير والإعلامي وائل الابراشي والدبلوماسي الرزين احمد أبو الخير والشاعر المخضرم فاروق جويدة وعشرات من مثقفي مصر النابهين الذين يعرفون (شعاب ) مصر ...

إذ ليس من المنطقي والمعقول أن يقبل مصري إنساني بان يتوجه إعلامه الرسمي توجها عنصريا , فمع الاحترام الشديد لوطنية المصريين إزاء وطنهم –والتي لم تزل وستظل موضع إكبار كل الشعوب عند الإشارة إلى وقفتهم إزاء العدوان الثلاثي وتكاتفهم الوطني الذي أنجز ما تحقق في حرب اكتوبر عام 73- مع كل هذا الاحترام فان مقولة مثل :
(مصر فوق الجميع )
وهي تأخذ ربع الشاشة السفلي دوما في إحدى القنوات الفضائية المصرية !!
إضافة الى الشريط العريض الذي يدعو المصريين للالتفاف حول (قيادتهم !!) لأجل استعادة (كرامة مصر ..) ...إنها لا تختلف عن صيحة (هتلر):
(ألمانيا.. فوق الجميع )
وهي الصيحة التي خلقت شعورا عنصريا تنامى فأودى بحياة نصف مليون إنسان وحطم ألمانيا وجعل الشعب الألماني رغم معجزته التي تجاوزت خراب الحروب , جعلته وكل أوربا معه ينظرون بازدراء واحتقار لكل الحركات الشاذة التي تحاول أدنى محاولة للحديث بنبرة (هتلر ) تلك ...
إن مثل هذا الشعار يخلق اعتدادا (فطريا ) بالتفوق الموهوم لأجيال الشعب المصري القادمة مما يفقدها المقدرة على التعاون المتكافيء في عصر لم تعد فيه مساحات البلدان ولا أعداد شعوبها ولا مقدراتها العسكرية ..بل ولا حتى عمقها التاريخي أشياء يعتد بها !!
ففي مجال العدد والعدة ومساحة الأرض قياسا إلى الرفاهية والرعاية الاجتماعية ..أين تقف مصر –مع اعتزازنا بمنجزها- قياسا إلى النروج أو هولندا أو ..كوريا الجنوبية مثلا؟؟!

ليتذكر المثقفون المصريون والإعلاميون منهم بالذات ...... ما الذي تبقى من صراخ (احمد سعيد ) وهو( يغرد بانتصارات حرب 5 حزيران !!) غير السخرية والشعور بالخديعة ؟

فهل فقدنا ذاكرتنا الحزينة ليعيد علينا الدُكـــــــــــتُر(توفيق عكاشة ) بأسلوبه (الفهلوي) في قناة (الفراعين ) حماسة الحروب ضد الجزائر (اللي إسرائيل ما عملت زيها!!) ؟
للتذكير بأنني لم أتجنى على الدكتر عكاشة حين وصفت أسلوبه بالفهلوة ..لان الرجل جاء في أول برنامج بعد مباراة الجزائر ومصر وهو قد (أرخى ) ربطة العنق وأهمل حلاقة لحيته ...وحين عاتبه مشفقا احد المشاهدين اجاب :
بان الانشغال بملابسات المباراة لم تترك له وقتا لتعديل رباطه وحلاقة لحيته !!
وله الحق بذلك لان تعديل ربطة العنق وحلاقة اللحية تحتاج إلى ستة أيام ...أي نفس المدة التي استغرقتها (هزيمة ) حزيران عام 67...!!

وللطرفة أيضا فان تايتل عبارة (مصر فوق الجميع ) الذي اخذ ربع شاشة التلفزيون قد ظهر خلال عرض فيلم (كراكون في الشارع ) لعادل إمام ويسرا ....والفيلم يروي قصة مهندس مصري له زوجة وطفلين يضطر للسكن في قرافة (مقبرة ) لعدم تمكنه من توفير مأوى للسكن !!
نعم يا دكتر (توفيق عكاشة )....فلتكن إذن (مصر فوق الجميع )...وليكن الأستاذ جمال مبارك فوق عرش مصر ..
ولكن نتمنى أن لا يتكرر طرح هذا الشعار حين تخسر مصر أمام سوريا –مثلا- ويصبح السوريون فينيقيون كفرة ...ومصر فوق الجميع !!
أو يخسر المصريون أمام السعودية –مثلا- ويصبح السعوديون رعاة ابل ..لان مصر فوق الجميع !!
أو
يخسر المصريون أمام اليابان ..فيصبح اليابانيون أوباشا أكلة أفاعي ...لان مصر فوق الجميع !!

العنصرية لا تليق بالخطاب الإعلامي الثقافي المصري
لان مصر التي كانت (أم الثقافة )....نتمنى لها بحق أن تكون (أم الدنيا )....

وللعلم فقط فان خطابا اعلاميا عنصريا هو ليس حصرا على ثقافة مصر لوحدها !!
فليس عجيبا ان تراه ذات يوم عراقيا او كويتيا او ليبيا او مغربيا او اريتيريا ..
الم يقل الراحل السياب:
الشمس اجمل من سواها في بلادي والظلام
حنى الظلام هناك اجمل..؟

لقد كبوت كبوة (انسانية ) يا ابا غيلان الكبير ...فكل بلدان المخلوقات شموسها أجمل من سواها ..

أما الظلام ...!!
فمن يصدق ؟؟



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هذه هي حقوق سكان العراق الأصليين؟
- مؤسسة (المدى ) ومؤسسة (البرلمان العراقي) في الميزان
- لنْ أُبْقي شيئاً للحُور العِينْ...
- قصائدٌ بين الضحك والبكاء
- صورة الملك فيصل الأول في ساحة الصالحية
- قصائدٌ اضاعت اسماءها
- ما أطيب العيش لو كنا ولدنا منغوليين جميعا !!
- ولكن الدوائر المتعددة اخطر من القائمة المغلقة...
- الهويدربهرز...الفة المواجع والمسرات
- كلاب بافلوف ..وقصائد أخرى
- حين أكونُ حماراً ..وقصائد أخرى
- أنيس وبدر ...وقوانين الانتخابات
- تشييع دون كيشوت ..وقصائد أخرى
- صوتُ الفكرة ....وقصائد أخرى
- المعنى اليتيم ..وقصائد أخرى
- لأيلولَ هذا النهارُ الكسيفْ
- ملحق ديمقراطي للعراقيين(مقيمين ومغتربين )
- (البغدادية ) وبشتآشان....الحقيقة والتوقيت
- عظات ونكات قبل مزاد الانتخابات-2
- من.................(زهيريات ابو رهام )


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - ابراهيم البهرزي - بين المحبة والعنصرية ...شَعرة