أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أشعة الأنتربول تكشف ( ليرة ) زينة التميمي !














المزيد.....

أشعة الأنتربول تكشف ( ليرة ) زينة التميمي !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2885 - 2010 / 1 / 11 - 22:19
المحور: كتابات ساخرة
    


( زينة سعود التميمي ) تحمل شهادة بكلوريوس في العلوم الإقتصادية ، وهي موظفة في أمانة بغداد منذ 1997 ، مُحاسبة بسيطة ، متزوجة ، ساكنة في حي الغدير في بغداد ، قامتْ منذ شباط 2008 ، بتزوير صكوك وأوراق وأستلام الاموال من المصرف العقاري / فرع أمانة بغداد شهرياً . ومن خلال التحقيقات التي قامت بها أمانة بغداد ولجنة النزاهة والجهات القضائية الرسمية مع " 9 " من موظفي المصرف و " 7 " من موظفي أمانة بغداد و " 7 " من أقرباء المُتهمة الاولى / وكُلهم محجوزون منذ أكثر من شهر ، تَبيَنَ انه ليس هنالك ( شُركاء ) أكيدين للمُتهمة من منتسبي الامانة والمصرف ، ولكن بسبب الإهمال الكبير وربما التواطؤ فسوف يُعاقَب وفق القانون بعض هؤلاء المحتجزين . مجموع المبالغ المُختَلسة بلغتْ ( 17 ) مليار و ( 583 ) مليون دينار عراقي والتي تُعادل أكثر من عشرة ملايين دولار أمريكي ! .
- تم إسترجاع نصف مليون دولار أمريكي عن قيمة دار كان زوجها قد إشتراها قبل فترة قصيرة في حي المُهندسين ، وسُلمَ المبلغ الى هيئة النزاهة .
- عُثِرَ على مبلغ مليون ومئة ألف دولار في أحد الدور في حي الغدير بعد إعتراف أحد أقرباء المُتهمة ، وسُلِمَ المبلغ ايضاً الى هيئة النزاهة .
- اُستُرجِعَ مبلغ خمسة ملايين دولار من إحدى شركات الصيرفة في بغداد ، كانت المُتهمة قد وضعَتْها هناك من أجل تبييضها وتشغيلها . وسُلمَ المبلغ الى هيئة النزاهة .
- أهل المُتهمة أي شقيقها وشقيقتها إشتروا أربعة عقارات في بغداد خلال الفترة الماضية ، وقامت الجهات المختصة بحجز هذه العقارات لغاية إنتهاء التحقيق في القضية .
- بعد ان بدأت الخيوط الاولى من عملية الإختلاس في الظهور في منتصف الشهر الماضي ، سارع أمين بغداد شخصياً في التحرك والتحقيق والإتصال بالجهات الامنية والقضائية ، وتم فعلاً خلال الايام الاولى القبض على ال " 23 " المذكورين أعلاه ، غير ان المتهمة الاولى وشقيقها وشقيقتها إستطاعوا وعن طريق مطار السليمانية الإفلات والسفر الى لبنان قبل ساعات فقط من محاولة السلطات المحلية في السليمانية القبض عليهم في الثامن عشر من الشهر الماضي بجواز سفر عائد الى زوجة شقيقها وألصَقتْ عليهِ صورتها !
- كانت المُتهمة الاولى قد حّولت الباقي من المبلغ والبالغ أكثر من مليوني ونصف المليون دولار أمريكي الى مصرفٍ في العاصمة الاردنية عمان وآخر في لبنان ، وحين محاولتها السفر الى تركيا اُلقي القبض عليها في مطار بيروت قبلَ يومين حيث كان الأنتربول الدولي والعراقي يبحثان عنها . وفي مساء نفس اليوم اُلقي القبض على اختها ووالدتها في بيروت وعلى شقيقها في سوريا بمساعدة السلطات السورية . ومن المفروض ان تُحاكَمَ في لبنان بتهمة الدخول الى البلد بجواز سفر مُزَور وبعد إنتهاء محكوميتها تُسَلم الى السلطات العراقية . وقامت الجهات العراقية المعنية بمفاتحة المصْرَفين في عمان وبيروت من أجل حجز الاموال المُحولة اليهما من قِبَل المُتَهمة .
- رغم بعض الثغرات ، فان ماقامت بهِ أمانة بغداد وهيئة النزاهة والانتربول ، يُعَدُ إنجازاً من حيث سرعة المبادرة والتحرك والتعقيب وإسترجاع معظم المبالغ المُختلسة . ومن جهةٍ اخرى يكشف عن الخلل الكبير في آليات العمل في الدوائر المالية والمصرفية وعجز الجهات الرقابية عن الكشف المُبكِر عن حالات الإختلاس .
- من سوء حظ المُتَهَمة وربما بسبب جشعها او قلة ذكاءها ، فانها لم تكن [ مسنودة ] كما يبدو من أحد الكِبار او احدى الجهات المتنفذة والتي كانت لتستطيع ان تُخّلصها مثل الشعرة من العجين وتُهّربها الى الخارج بطريقةٍ فنية وتوفر لها الحماية وتشوش على الموضوع برمتهِ وتمارس التعتيم في الإعلام وتُنْسي الناس عمداً ، مثل ما حدث مِراراً وفي قضايا فيها أضعاف مضاعفة من المبالغ المختلسة والمنهوبة ، كما في حالة طَيِبَي الذكر حازم الشعلان و أيهَم السامرائي ! حيث ان أشعة الأنتربول مشكورةً كشَفتْ ( ليرة ) الاخت زينة التميمي وعجزَتْ حتى الان عن كشف ملايين الاخوة السُراق الكِبار !





#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقيين وبرج خليفة
- إكتمال النِصاب !
- نحنُ بحاجة الى - سلوك أخلاقي - وليس سلوك إنتخابي
- جلال الدين الصغير مُرَشحاً عن دهوك !
- أحزابنا الشيعية والإنتفاضة الإيرانية
- فوضى الحكومات المحلية ، صلاح الدين نموذجاً
- 5% مكافأة !
- خذوا العِبرةَ مِنْ برلسكوني !
- التَحزب في الأجهزة الامنية العراقية
- عَزفٌ على - قانون - الإنتخابات !
- موازنة 2010 ، ملاحظات أولية
- ألمالكي .. ما لهُ وما عليهِ
- مجلس النواب ..الأقل إنتاجاً والأغلى اجوراً
- ..كُفوا عن الإذعان للمطالب الكردية !
- ليسَ دفاعاً عن الخمر !
- أيها العراقي ..هل تعرف هؤلاء ؟
- أخيراً ...قائمة مفتوحة
- إستجواب الشهرستاني في مكة !
- معَ مَنْ سيتحالف الكُرد ؟
- رسائل خاطئة


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - أشعة الأنتربول تكشف ( ليرة ) زينة التميمي !