أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جلال الدين الصغير مُرَشحاً عن دهوك !














المزيد.....

جلال الدين الصغير مُرَشحاً عن دهوك !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2876 - 2010 / 1 / 2 - 18:27
المحور: كتابات ساخرة
    


أهالي محافظة دهوك هّللوا فرحاً عندما سمعوا ان الشيخ " جلال الدين الصغير " سوف يترشح في الإنتخابات القادمة عن محافظتهم . صحيحٌ انهُ من مواليد بغداد محلة العطيفية ، ولكن لسببين اثنين تُعّدُ هذه الخطوة مقبولة بل مرغوب فيها ، السبب الأول هو انهُ لافرقَ بين اي مدينة عراقية واخرى إذ كُلها ضمن العراق الواحد،والثاني هو التَبَرُك بورع سماحتهِ !
- يًقال واللهُ أعلم ، ان " التيار الصدري " قد إشترط عند الإنضمام الى " الإئتلاف الوطني العراقي " الذي يقوده المجلس الاعلى الاسلامي ، أن لا تضم قوائم مُرشحي الإئتلاف اسم ( جلال الدين الصغير ) على إعتبار ان الصغير كان أحد أشد المُعادين للتيار الصدري والمُنادين بضرب جيش المهدي ! ، ولقد رضخ المجلس الاعلى لطلب الصدريين ولم يرشح الصغير في بغداد او الجنوب والوسط .
- يُقال ان " حزب الفضيلة الاسلامي " قبَلَ ان يكون جزءاً من الإئتلاف الوطني العراقي بشرط ان لا يكون في الوفد المفاوض عند تشكيل الإئتلاف ، الشيخ جلال الدين الصغير ! لأنه اي الشيخ كانت له مواقف مناوئة لحزب الفضيلة وخصوصاً في البصرة . ولقد وافقَ المجلس الاعلى على طلب حزب الفضيلة .
- من المعروف ان أحد أسباب إبتعاد " حزب الدعوة الاسلامية " بقيادة نوري المالكي ، عن الإئتلاف الوطني العراقي والمجلس الاعلى الاسلامي تحديداً ، هو " جلال الدين الصغير " ، فهو منذ أن كان في إيران في مُقتبل الثمانينيات أصبحَ قيادياً في " حركة المجاهدين العراقيين " ثم في " المجلس الاعلى الاسلامي " وطالما نادى قبل 2003 ب [ يجب القضاء على حزب الدعوة قبل العودة الى العراق ] !! . ويُقال ان " ابراهيم الجعفري " الزعيم السابق لحزب الدعوة ، رضى ان ينخرط في الإئتلاف الوطني العراقي بعد ان إعتذرَ منه جلال الدين الصغير عن " هفواتهِ السابقة " !
- كان من المُمكن ان تتحالف " جبهة التوافق العراقي " بزعامة الحزب الاسلامي العراقي ، مع الإئتلاف الوطني العراقي لولا وجود الشيخ جلال الدين الصغير ! ومشهورةٌ الإتهامات المتبادلة بينهً وبين " عدنان الدليمي " والعديد من قياديي الجبهة والحزب الاسلامي العراقي بالتواطؤ مع الارهابيين والجماعات المُسلحة .
- لفيفٌ من المؤمنين الذين كانوا يأمونَ ( جامع براثا ) في العطيفية ، بصورةٍ منتظمة وخصوصاً أيام الجمعة ، إنقطعوا عن الحضور بسبب إمام الجامع الشيخ جلال الدين الصغير ! وقسم منهم تركَ الصلاة أصلاً ! نتيجة تخرصات الإمام وتحويله الخُطَب الى مُجادلات سياسية ومناقشات طائفية وتجاذبات حزبية .
- من تداعيات الأخطاء القاتلة في قانون الإنتخابات والتي أصّرَتْ عليها الاحزاب " الكبيرة " لمصالحها الحزبية الضيقة ، هي إحتساب كل أصوات الكيانات غير الفائزة بالقاسم الإنتخابي وتحويلها للكيانات الكبيرة الفائزة تحت إسمٍ مُخادع : المقاعد التعويضية ! فعن هذا الطريق الملتوي حّلَ المجلس الاعلى الاسلامي مشكلة الشيخ " جلال الدين الصغير " الذي لايرغب فيهِ أحد لا من الشيعةِ أنفسهم ولا غيرهم بعد تجربة السبع سنوات الماضية . فإذا إفترضنا ان الإئتلاف الوطني العراقي او المجلس الاعلى الاسلامي فاز بمقعدٍ تعويضي واحد على الاقل " وهذا شيء مُتوقع حسب قانون الإنتخابات المُجحف " فأن جلال الدين الصغير سيكون نائباً في المجلس القادم عن محافظة دهوك ، غصباً على أنف الجميع !! ولتحيى الديمقراطية العراقية المُبدِعة !



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحزابنا الشيعية والإنتفاضة الإيرانية
- فوضى الحكومات المحلية ، صلاح الدين نموذجاً
- 5% مكافأة !
- خذوا العِبرةَ مِنْ برلسكوني !
- التَحزب في الأجهزة الامنية العراقية
- عَزفٌ على - قانون - الإنتخابات !
- موازنة 2010 ، ملاحظات أولية
- ألمالكي .. ما لهُ وما عليهِ
- مجلس النواب ..الأقل إنتاجاً والأغلى اجوراً
- ..كُفوا عن الإذعان للمطالب الكردية !
- ليسَ دفاعاً عن الخمر !
- أيها العراقي ..هل تعرف هؤلاء ؟
- أخيراً ...قائمة مفتوحة
- إستجواب الشهرستاني في مكة !
- معَ مَنْ سيتحالف الكُرد ؟
- رسائل خاطئة
- مَنْ سيكون رئيس الوزراء القادم ؟
- الحركة الوطنية العراقية البعثية
- حكومة - رشيقة - في اقليم كردستان
- مِنْ أينَ تُموَل أربعين فضائية عراقية ؟


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - جلال الدين الصغير مُرَشحاً عن دهوك !