أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة














المزيد.....

لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2853 - 2009 / 12 / 9 - 14:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لو كانت تفجرات ثلاثاء بغداد في شوارع دولة "بن غوريون" فربما احتلت دبابات جيش الدفاع بقرار كنيستي في اسابيع قليلة كل دول الجوار العربية واعتقلت كل قيادات الاركان فيها .لكن الوصول الى شوارع اسرائيل بسيارة مفخخة هو المستحيل بعينة لان كل معلومة تجول في عقل المفخخين مهما كانوا اذكياء تكون موجودة مسبقا في عقل رجال الموساد لانهم ببساطة من اذكى العقول المتخصصة في ذلك الجهاز الذي ياخذ تسميتة بالانكليزية من كلمة " الذكاء الخارق " او العقل الذي يتنبا بكل اعمال الاخرين بعد دراسة كل مايعرفوة ومالايعرفوة في عقول اعدائهم . لكننا في عالم الشرق حيث الطوطم والخرافة مانزال نجهل الى اليوم ماهو الذكاء العلمي وكيف يكون الشخص المناسب في مكانة المناسب او ببساطة شديدة كيف تبنى الدولة . لاننا لا نعيش الدولة كصيرورة وجود حقيقية نمت من مؤسسات علمية ومهنية وطبقات وجدت فيها ضرورة من اجل ايجاد ذلك التكامل المطلوب بل كانت الدولة مفهموما مصفحا يضم في حيزة كل الهجائن ابتدائا بشيخ العشيرة الذي يتسابق الية رؤساء هذة الاحزاب الهشة لكسب ولائة من اجل البقاء في هذا المنصب المبجل الى يوم الرحيل الاخير على نعش غير ماسوف علية . وعلى هذا كانت الدولة كلمة مجردة خالية من موضوعها الحقيقي الذي وجدت من اجلة في الاصل . والدولة في عالم الشرق سلطة لا اكثر من اجل الهيمنة والنفوذ والمال والتاريخ يجيب على هذا فاكثر الحكومات العربية لم تولد بقابلة شرعية بل بقرارات استعمارية لتخدم اوضاعا احتاجت فيها دول الاستعمار في ذلك الوقت هذة الاراضي لان تكون دولا وسلطات مخولة لتخدم اغراضها الاستعمارية فالبستها لباس الدولة الحقيقية واكسبها سير الزمن جدلة وتغيرة المستمر شكل الدولة واسمها المجرد فقط . ولاتزال حكومات هذة الدول تسير على نفس النهج الذي اسست علية وان كانت الدول التي نسجتها فرنسا وثورتها البرجوازية ارقى بكثير من تلك الدول التي خضعت للتاج البريطاني الذي اوجد حكوماتة و موالية في الشيوخ والاقطاع والسماسرة والملاكين العقاريين وحتى هذة الايام لاتزال هذة الدول الشكلية لاتشارك التاريخ ايامة المجيدة ولاتوجد فيها طبقات حقيقة او احزاب تمثل هذة الطبقات وفشلت فيها حتى تلك الاحزاب اليسارية التي نادت بتحرير الانسان من اغلالة حين رفض هذا الانسان المستعبد ان يتنازل عن هذة الاغلال لابسبب حبة باغلالة المقيتة ولكن بسبب البناء الخاطى لقاعدة هذة الدولة الشكلية التي ربطتة بنام اجتماعي لايتغير اعتمد على الموروث والطائفة والعقال والعمامة لبناء شكل وهمي لهذة الدول الورقية التي يقودها العقال والعمامة وحملة النجمات الخماسية والمراسيم الخاكية التي تقتات بالشعار الخاوي وتنادي بعائلة "سوف" المستقبلية التي لن تاتي ابدا . لقد كانت المؤسسات العراقية والدوائر والاعمال والمهن والنقابات بكل منتسبيها خارج القوس السياسي ولايوجد الى اليوم أي تمثيل لاي طبقة عراقية مهنية او فكرية او نقابة في البرلمان. فالبرلمان يمثل العشيرة والطائفة الدينية اولا واخيرا ولهذا يتسابق كل المرشحين لكسب ولاء هذا الشيخ واهازيج شعرائة المداحين فلم نرى الى اليوم على كثرة البث الفضائي لقاءا واحدا مع أي طبقة مهنية او اعضاء نقابة او مؤسسة علمية مع أي مرشح او مسؤول سياسي ولم يوضح أي حزب من هذة الاحزاب في برنامجة السياسي كيف تكون رؤيتة لبناء الدولة العراقية؟ وكيف تكون مناسيب البطالة في الخمس سنوات القادمة؟ وكيف يكون شكل الاقتصاد العراقي مستقبلا؟ وهل تستطيع المصانع العراقية ان تنتج بضاعة تنافس فيها البضاعة المستوردة ؟ . لقد اثبت التاريخ بكل فصولة المتتالية ان العراقيون لايصلحون للحكم الى اليوم وان اول خونة العراق ولصوصة هم حكامة وسياسية حين لاتهمهم حياة من يسمونة "بالرعية" في هذة الارض قدر همهم بكم حصلوا من المنصب السياسي .فالسياسي في العراق مثل الاباطرة والسلاطين في خيلائة وبهرجتة بقصورة وثروتة تضرب لة الحجب وتقام لة الولائم ويتسابق الية المتملقين وما اكثرهم في هذة الارض .
لقد كان على اميركا بعد ان دخلت ارض ميسوبوتاميا ان تشكل حكومة ذات عقلية اميركية لبناء الدولة العراقية الوليدة وتاهيلها اقتصاديا وسياسيا ومؤسسا تيا بحكومة تنبثق من البيت الابيض واذا كانت اميركا تخشى الراي العام لانها دولة محتلة فكان عليها انقاذ مايمكن انقاذة في العراق بقرار دولي عالمي بتشكيل حكومة دولية من الامم المتحدة تشرف على كل شي في العراق ابتدائا من توزيع الثروة الى توفير الحياة الهانئة للعراقيين حين اثبت التاريخ ان العراقيون لايصلحون للحكم ابدا .



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟
- اضربوة بذيل البقرة
- صدقت ماركس حقا انة ...... الشعب
- تحقير العمل وتبخيسة في العراق
- ماذا لو اقرت القائمة المغلقة؟
- مليونيرية السلطة وشحاتي الشعب
- هل تغير لون السيناريو ياحزب العمال الشيوعي ؟
- لواء العقيدة اليمني
- أي نصر هذا الذي حصل في اكتوبر ؟
- واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - جاسم محمد كاظم - لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة