أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جاسم محمد كاظم - واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-














المزيد.....

واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 22:04
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بالمشمش .. مفردة جميلة سمعناها كنكتة هزلية في عالم يتنفس سلطة دكتاتورية في كل رئاتة اللاهثة من خلال حلقات مسلسل ذاب مع نسيان سنوات العقد الثامن من الفية ثانية تسيدها عقل الدكتاتور المحارب بلا منازع واصبحت هذة المفردة توظف سياسيا و ترديدة تنال من الدكتاتورية في السر والعلن الى ان تنبهت لها اذان الدكتاتور من خلال جواسيسة في اخر الامر واصدرت فرمانا جزائيا للنيل من كل من يتطاول على ترديدها علنا .لكن هذة المفردة تناسخت واصبح لها اشقاء وابناء عمومة مشابهة لها بالمعنى والدلالة السياسية ..مثل ..الحصرم . .البندق. والفلفل .. للمتاجرة بها كبديل لسخرية ضاحكة بعد فرمان المنع . واصبحت هذة الكلمة بعد ذلك مرادفة لكل مفردات تاريخنا الكاذب حين نسمع من وهناك جملا اطرائية تمجد هذا ..الفلان..ا و ذاك ..الفلتان.. او نسمع وعود السلطة البراقة التي تحمل في ثنايا اسطرها الهذيانية بناء عالم الامل المفقود بعد ان غادرنا قطار الزمن الى غير رجعة عبر مسيرة زمن مر ابتدء بنا صغارا في مدارس رثة علمتنا تركيب السلاح وتفكيكة على اسطح "سبورات" سوداء اكثر من تعليمنا مفردات وابجديات الالف باء وحفظنا على ظهر قلب كم من شعارات لم تثمر حين ادركنا شكل الزيف بوعي حقيقي بعيد رحيل العمر ولازلنا نذكر وا حدة من تلك الشعارات التي رددها كل لسان وشفاة شباب العراق وفتياتة من خلال صيرورة استمرت وابتدات في معسكرات الاعتقال بدئا بالطلائع ومرورا بالفتوة الى الجيش الشعبي وجيش القدس الى فدائيي القائد الضرورة ومدارس القتال في كل معسكرات جيش الرشوة المنحل سي الصيت بشعارا براقا يرفع من قيمة ذلك الانسان العربي المبخوس الثمن الذي يعاني في دواخلة عبودية القيد والذلة والهوان " اسمع اسمع ياصهيون ... واحدنة يعادل مليون " وان لم نكن نعرف من هو صهيون المقصود في تلك الترنيمة التي يرددها العريف بصوت يجرح الياف واوتار الحنجرة وتسير بها كراديس المرددين امام المنصات التي تصفق لها وتبادلها تحية الدكتاتور العسكرتارية وعقليتة الشوفينية التي صورتنا بانا سادة الخلق والعنصر الذي سيسجسد لة كل اجناس المعمورة وصدقنا بعقل طفلي بانا اصحاب لغة الضاد التي يتكلم بها اهل الجنة واللغة التي يخاطب بها اللة الملائكة المقربين و كل بني البشر ولغة اهل الجنة .حتى عرفنا في اخر مطافات العمر انا في ذيل التاريخ حين اطلقنا عنان الهروب الى دول الانسان عبر كل طرق الممنوع والمسموح في متاهات طرق لم يتطرق اليها تاريخ بني البشر في ادبة ورواياتة الى الان . وبدئنا نصدق تصنيف الهتلرية للاجناس بعد ان وضعت انسان " يعرب "الى مادون القردة العليا حتى مع مراسلات " رشيد عالي الكيلاني" لفخامة "الهير هارير " والتي اكدت عكس هذا الزعم واكدت اعتزاز "الفوهرر" بالجنس العربي . لكن مشكلة هذا الجنس ظل دائما ثانويا مستعبدا بدون قرار امام النص المقدس والسلطة التي تربعت على رقابة والتضحية بة دائما من اجل اهدافها ونزواتها حتى وصل الامر بانسانة المبخوس ان يتم مبادلة اكوام حية منة مقابل عظام مدفونة لاجناس اخرى مقدسة بنظر اوطانها وحكوماتها ووصل مسلسل بخسة في اخر الامر بمبادلتة بشريط متلفز يحمل صورة بلا حياة لانسان الحداثة المقدس بتاريخ جديد يجعل من هذا الانسان العربي بصورة "حماس الارهابية" قرصانا جديدا يخلف قراصنة الكاريبي ويعيد تاريخ وحشية تناستها البشرية الجديدة حين تعاد صورة استرقاق الانسان ومبادلتة .هذا العمل الذي بخس انسان العروبة وجعلنا بمقياس القيم بلا قيمة .




#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جاسم محمد كاظم - واحدنة يعادل مليون....-بالمشمش-