أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش














المزيد.....

منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 16:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يقول علماء النفس ان الحكم على الافعال الشخصية يختلف باختلاف وعي هذة الافعال من قبل فاعليها من التفكير . التصديق .الشروع الى الوثوق والايمان .فالانسان قد لايعي مايفعل وهو يفعل ذلك حين لايعقلن افعالة ويكون غير متاكدا من صحة العمل على وجة الدقة من قبل ذات واعية عارفة بكل امورها غير مرتبطة باخرين وبالتالي يكون هذا السلوك في صالح الشخص وعذرا مخففا لسلوكة غير الواعي وربما يندم ذلك الشخص يوما ما عل ذلك الفعل . والفعل او السلوك الواعي يختلف اختلافا كثيرا عن السلوك غير الواعي وغير المعقلن الذي ربما تثيرة بعض الدوافع والغرائز غير الواعية لكنة في بعض الاحيان يجد لة تبرير موضوعي يغير من صورتة الواقعية وياخذ شكلا جديدا ليكون لة اسطورة براقة تقرع لها الاجراس حين تعزلة عن الواقع وتغرسة في تربة ارض اخرى غير تربتة فيكون لة نموا مشوها وثمرا بلا طعم . والذي يريد ان يقيس قوة الافعال فيجب علية ان لايعزل هذة الافعال عن واقعها المعاش ولاا حسب ان فعل "منتظر الزيدي " يدخل في عداد الاساطير من الاعمال البطولية كما صورتة البغدادية وارادت منة خلق زعيم وطني عبر كل اللقائات والبرامج وان عد البعض حذائة الرياضي مع احذية "خروشوف" وابو تحسين " ومشكلة هؤلاء انهم يتجاهلون المناخ الديمقراطي والشكل السياسي الجديد الذي بدا يتاقلم معة العراقي عبر كل وسائل الاعلام المفتوح والحر الناطق بكل شي ويحاول هؤلاء من نفخ هذا الفعل كثيرا ورسمة بالوان براقة كصيحة خلاص وقنبلة في بلاط ديكتاتورية موت مغلفة وكلمة حق امام سلطان جائر واكسابة لباس الثورية وبسالة الثوار متناسين ان الثورية تفقد قيمتها في زمن الديمقراطية ولاتصبح اكثر من تطبيل اخرق فالثورية في زمن الديمقراطية لاشي يستحق الذكر بتاتا ولا احسب منتظر الزيدي يقدم على هذة الفعلة بوعي حقيقي لو كان "طصدام حسين" او احد ابنائة او نوابة يتحدث على المنصة لان منتظر يعي بوعي حقيقي " في هذة اللحظة " انة سوف يكون طعاما لذيذا في امعاء الكلاب والنمور المتوحشة بعد ثواني معدودة على قذف حذائة الذي لن يراة ويسمع بة احد مطلقا .لقد اعطى فعل منتظر الزيدي تضخيما اسطوريا براقا ومدويا للديمقراطية الغربية التي يكتب ويقرا وينتخب العراقيون في ظلها الوافر واستطاعوا اخيرا من قذف احذيتهم على الرؤساء والزعماء بدم بارد وهم يامنون العقوبة بسببها بينما يسجن بعض الكتاب او يقتل ويسحل في دول العروبة والجوار لاسباب تافهة لانهم اهانوا تجريد القومية او العروبة او انتقصوا من احد الصحابة الغابرين او انة تطاول على احد اصحاب القرار من المسؤولين . لقد حل " الرئيس بوش " هذا الاشكال الذي سوف يكون عويصا في مخيال الشرقيين ببساطة وسهولة ومرونة مثل مرونة جسدة في تفادي الاحذية وهو المدرب على تفادي الرصاص السريع انها "الديمقراطية" التي لم يتعايش معها الشرقيون وتقاتلوا بسبها طويلا وسقط من العراقيين برصاص العراقيين اكثر ممن قتل برصاص ابناء "العم سام" ولازالوا يشتمونها بلسان قنواتهم الفضائية التي تحن الى صوت "الاب الميت" ولن يتعايشوا معها لانها لم تنبع من صميم موضوعهم ماداموا يعيشون الى الان على انغام وترنيمات الطوطم والعقل الابوي بعيدا عن الذات الواعية المدركة ..



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية
- المثالي يقبض (بالكاش.). ولكم انتم الاجر والثواب.(بالاجل)
- بعد ضرب لبنى الحسن .. دعوة لطرد الامم المتخلفة من الامم المت ...
- الرابع عشر من تموز يوم الشموخ الحقيقي
- جفاف الفرات.. هل هي اخر النبوئات الشيعية؟
- كلنا نحتاج الافضل ..... يارساكوزي


المزيد.....




- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم محمد كاظم - منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش